
28-05-2017, 05:00 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: التحايل "الاخوانى"!!
دندراوى الهوارى
اعدمى «المربوط» يا حكومة.. يخاف الإرهابيين «السايبين».!
ثم تجد المتنطعين، الخونة، من المتدثرين بعباءة نشطاء السبوبة، ومواقع التواصل الاجتماعى، وبالأخص، تويتر، وأدعياء الثورية،ليشككوا بغباء فاق الوصف، فى حقيقة مقتل الأقباط فى المنيا على يد الإرهابيين، ويأتون بحجج وبراهين لا يأتى بها نزلاء قسم الخطرين فى مستشفى العباسية للأمراض النفسية والعصبية.فهذا الأديب والناشط الثورى والسياسى اللوذعى وطبيب الأسنان علاء الأسوانى، قال نصا عقب الحادث الإجرامى: «نعز- مصر ف- شهداء المنيا ومكانهم الجنة بإذن الله.. لماذا لم تعين الداخلية حراسة على أتوبيس الأقباط؟ أم أنها مشغولة فقط باعتقال شباب الأحزاب؟!».أما ترعة المفهومية، والخبير العلامة، المالك الحصرى للفهم فى كل شىء، علوم البحار والفلك، والسحر، وفك طلاسم السحر، والذى يجيد التحدث مع الطير والنمل، ممدوح بن حمزة، المورد الأعظم للملابس الداخلية لثوار التحرير، فخرج علينا قائلا: «حالة شلل ذهن- لما وصلنا إليه ومن قدر العذاب والاضطهاد والقتل المتكرر لأهالينا الأقباط والحالة المتردية لأمن المواطن والوطن، 4 سنوات انحدار».أما بائع التويتات المتجول، وفاقد حمرة الخجل والقيم الأخلاقية والوطنية، والحامل الأعظم «للشنط»، فخرج يهذى بعبارات، على تويتر، لن أتطرق إليها نصا، ولكن لا وصف لها إلا بالمنحطة، والرخيصة، ولا عجب من ذلك، فيكفيه رد الناس عليه، بكل ما لذ وطاب من شتيمة، هنيئا مريئا، فهو يستحق ذلك، وأكثر، فلا ملامة لفاقد العذرية الأخلاقية والوطنية والسياسية.هؤلاء جميعا، خرجوا متشفين، ومستغلين الحادث، لتوظيفه سياسيا والمتاجرة بدماء الشهداء فى عداوتهم مع النظام الحالى، كل همهم إثبات وجهة نظر خيالية لا تمت للواقع بصلة، وتكشف عن خيبة أمل شديدة ويأس وإحباط من عدم الحصول على قطعة من تورتة المغانم، لذلك حولوا السوشيال ميديا للولولة واللطم ليس حزنا على شهداء مصر، ولكن نكاية فى النظام.
بينما كان رجال مصر الشرفاء يعكفون للتخطيط والثأر من القتلة، وانطلق نسور الجو المصرى ليدكوا حصون الإرهابيين فى عمق ليبيا، فى رد سريع وحاسم، مع توجيه رسالة خشنة على لسان الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى كل من تسول له نفسه إقامة معسكرات للمتطرفين لتنفيذ عملياتهم داخل مصر، بأن الذراع الطولى لنسور الجو المصرى ستطالهم لا محالة.
الفرق شاسع بين المؤسسات الحامية والتى تضحى بأرواح أبنائها دفاعا عن الوطن شعبا وأرضا، وبين الذين يتشفون فى استشهاد مصريين، والمتاجرة بدمائهم والرقص على جثثهم لتحقيق أهداف شخصية.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|