
28-05-2017, 05:00 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: التحايل "الاخوانى"!!
دندراوى الهوارى
اعدمى «المربوط» يا حكومة.. يخاف الإرهابيين «السايبين».!
العدالة فى مصر مشلولة، مكسحة، وتسير على عكازين، تارة، وعلى كرسى متحرك تارة أخرى، لذلك فقدت القدرة على الردع، والدفاع عن المظلومين والمكلومين، ومنحت القوة والتجبر للأشرار والمجرمين.ومادام قادة الشر فى الأرض، الذين جعلوا من أنفسهم شركاء المولى عز وجل فى قبض الأرواح رميا بالرصاص، وبالتفجيرات بعبوات وأحزمة ناسفة، يتم «تسمينهم وعلفهم» فى السجون، بدءا من محمد بديع وخيرت الشاطر وعصام العريان، ومرورا بمحمد البلتاجى وحازم صلاح أبوإسماعيل، طيلة 4 سنوات دون محاسبة أو عقاب، لاستشعار الحرج، فإن كل الطلقاء من الإرهابيين سيمرحون، على كل شبر فى هذا الوطن، يقتلون ويفجرون، دون خوف.محمد البلتاجى الذى قال نصا من أمام دار الحرس الجمهورى: «هذا الذى يحدث فى سيناء، رد على هذا الانقلاب العسكرى يتوقف فى الثانية التى يعلن فيها عبد الفتاح السيسى أنه تراجع عن هذا الانقلاب، وأنه صحح الوضع ورده لأهله وأن الرئيس يعود إلى سلطاته».هذا الاعتراف الواضح وضوح الشمس فى كبد السماء، والمسجل صوتا وصورة، وأذاعته كل محطات التليفزيون وموجات الإذاعة فى مصر والعالم العربى، والدولى، والذى يؤكد أن أعمال العنف فى سيناء وفى مدن مصر هى صنيعة الإخوان الإرهابية، قولا واحدا، ورغم ذلك، الرجل يتمتع بصحبته فى زنزانته، وتبادل النكات والضحكات على أنغام صوت الرصاص وهو يخترق صدور الشرفاء والمخلصين من أبناء هذا الوطن.ما هذا العبث، الذى يتقاطع جذريا مع كل أدوات العقل والمنطق، فى أن تستمر المحاكمات 4 سنوات كاملة، دون إصدار حكم واحد يمثل أداة ردع وفقا للقول المآثور الشهير «اضرب المربوط يخاف السايب!!».غصة فى حلق المصريين، وهم يشاهدون حازم صلاح أبوإسماعيل، وقد زاد وزنه، إلى الضعف، ويمارس حياته بأريحية داخل السجن فاقت حياته وهو حر طليق، تاركا حركة حازمون الإرهابية، التى أسسها تمرح، وتعيث فى الأرض فسادا، ويشكلون مع جماعة الإخوان، تنظيمات إرهابية تحمل تسميات عديدة، من حسم إلى لواء الثورة، وأنصار بيت المقدس، ومجلس شورى المجاهدين، وأكناف بيت المقدس، والتكفير والهجرة، وجيش الإسلام، والرايات السود، وبقايا تنظيم الجهاد، والتوحيد وتنظيم السلفية الجهادية، ومنظمة أنصار الجهاد، وجميعها ولدت من رحم جماعة الإخوان الإرهابية، ليقتلوا ويُثيروا الفوضى.الدليل الجديد من بين مئات الأدلة، حالة الفرحة الشديدة التى أبداها الإخوان الإرهابيون الهاربون فى قطر وتركيا تشفيًا فى حادث استشهاد المصريين الأقباط فى المنيا، وخرج غراب الجماعة «المغير» ناعقا على تويتر، عقب الحادث مباشرة مهددا الإخوة الأقباط بالويل والثبور وعظائم الأمور، لأنهم وقفوا وساندوا بلادهم ضد الجماعات الإرهابية، وكانوا رقما فاعلا فى ثورة 30 يونيو.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|