[kj1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kj1 عنف الرئيس عبد الفتاح السيسى، النائب أبو المعاطى مصطفى، أثناء افتتاحه المرحلة الأولى من مدينة الأثاث بدمياط، عقب مطالبة النائب، بتأجيل تحريط أسعار الوقود المرتقبة لحين رفع الحد الأدنى للأجور لـ3 آلاف جنيه.وتوجه الرئيس السيسى برأسه للخلف وقال له: "أنت مين .. أنت دارس الموضوع اللى بتتكلم فيه ده.. أيه ده". ثم وجه الرئيس حديثه بشكل عام قائلاً: "أنتم درسين الموضوع اللى بتتكلموا فيه ده.. أنت فاكرنى لما تيجى تقولى الموضوع ده فى موضوع عام زى ده وتقولى أرجاء أرجاء.. أنت عاوز الدولة تقوم ولا تفضل ميتة". وعندما هم النائب بالحديث، قاطعه الرئيس السيسى قائلاً:" لا لو سمحت أدرسوا المواضيع كويس وأعرفوا البلد فيها أيه..3 آلاف جنيه حد أدنى ..بعد كام سنة.. لا طبعاً من فضل حضرتك.. أنا ممكن كنت أسكت وأقول طيب لكن لا.. أتفضل".

نائب «أنت مين» طالب بسجن نجيب محفوظ ووبخه السيسي في دمياط

انفعل الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أبو المعاطي مصطفى، عضو مجلس النواب، بعدما طالبه الأخير بضرورة إرجاء ومراجعة برنامج الإصلاح الاقتصادي، لا سيما فيما يختص بأسعار الوقود، ومطالبته السيسي برفع الحد الأدنى للأجور.«مصطفى»، عضو مجلس النواب عن الدائرة الثانية بمحافظة دمياط، وحاصل على ليسانس حقوق من جامعة القاهرة، والدكتوراه في القانون الجنائي، وعمل في مصلحة الضرائب بمحافظة دمياط، وشغل منصب مدير عام، وترقى حتى أصبح عضو اللجنة الداخلية الخامسة بضرائب دمياط العامة.وعين «مصطفى» أيضًا بجامعة دمياط، ويحاضر مادة حقوق الإنسان في كليات الجامعة بصورة مؤقتة، وقد اعتذر عن تلك المحاضرات لخوض انتخابات مجلس النواب. خاض انتخابات مجلس النواب للمرة الأولى في تاريخه، عن دائرة تعتمد على القبلية والعصبية، لكنه نجح في الحصول على 37948 صوتًا من أصل 76536 صوتًا صحيحًا.اشتهر أبو المعاطي مصطفى في مجلس النواب بالمشادات الدائمة، التي بدأها بالشجار مع مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، في أول جلسات المجلس بسبب رفض «منصور» حلف اليمين بسبب ثورة 25، وعلق موجهًا حديثه لمرتضى منصور «أنت تريد أن تحدث فتنة لأجل الفتنة فقط». كما رفض «مصطفى»، إسقاط عضوية توفيق عكاشة، بدعوى عدم إهدار التقاليد البرلمانية المتعارف عليها.ويرى أبو المعاطي، أنه كان يقتضي توزيع تقرير اللجنة قبل الجلسة بيوم كامل، ثم يطلب التصويت، مبديًا دهشته من توزيع التقرير بعد بداية الجلسة بساعة. وأخر مواقف أبو المعاطي مصطفى، كان الهجوم على الأديب العالمي نجيب محفوظ، حيث طالب بسجنه بسبب رواياته، قائلًا «إن روايته كانت تستحق أن تسجنه، لما تحمل من خدش للحياء والآداب العامة».