عرض مشاركة واحدة
  #50126  
قديم 24-04-2017, 05:27 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

دندراوى الهوارى
شيخ الأزهر يعترف: نصف «الإخوان» أزهريون.. ونسأله: ماذا فعلت؟!
وتأسيسا على ما أبداه شيخ الأزهر من تصريحات غاية فى الخطورة، وذات الدلالات الجوهرية المعبرة عن النهج، ووسط ما تشهده مصر من محاولات تكفيريين يشوهون الدين، بالقتل والحرق والتدمير، وإثارة الفوضى، مرتكبين كل أنواع الخيانة والمؤامرة لهدم الأوطان الإسلامية، لمصلحة الأعداء، فلا عجب أن تجد الأزهر يقف متفرجا، وأن من كانوا يدعمون المعزول محمد مرسى، وجماعته الإرهابية، مستمرون فى مناصبهم، ولم يتخذوا إجراءات حقيقية لمحاربة «داعش»، وكأنهم معجبون بمشاهدة فيديوهات يبثها التنظيم الإرهابى تضم مشاهد قتل خير أجناد الأرض أثناء تناولهم الإفطار فى شهر رمضان، وهم يؤدون الصلاة، كما يحرقون ويسحلون ويفجرون، ويخربون.ولن تجد استجابة كبيرة من الأزهر حيال ما تنادى به القيادة السياسية من تجديد للخطاب الدينى، وتطوير المناهج، وتنقيتها من شوائب التطرف، وإظهار الوجه الحقيقى للأزهر، وللأسف الشديد القيادات الحالية لمنارة العلم، لا تدرك أن لديها فرصة تاريخية، فى عودة سمعة وشهرة الأزهر وترسيخها فى العالم، إذا تبنى خطوات إصلاحية كبيرة، ووضع خططاً لتنظيم مؤتمرات دولية، وندوات تثقيفية فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا والصين والهند، وفى أدغال أفريقيا، للتعريف بالدين الإسلامى الصحيح.مطلوب الدفع بقامات شبابية، تتمتع بعقول مستنيرة، ومرتبة، مثل الدكتور أسامة الأزهرى، وليس الشيخ العجيب والغريب المدعو «عبدالله رشدى»، أبرز المتعاطفين والداعمين لحازم صلاح أبوإسماعيل، مؤسس حركة حازمون الإرهابية.
وبجانب تصريحات شيخ الأزهر المثيرة، فإن هناك أمرين مهمين ينتهجهما قيادات الأزهر حاليا، يؤكدان أنه لا أمل فى الإصلاح والتجديد، وإيقاف نثر بذور التطرف.
الأول: إصرار شيخ الأزهر على التمسك بقيادات إخوانية فى مطبخ صنع قرار الأزهر، معلومين بالاسم، من بينهم الدكتور محمد عمارة، الذى أصدر بيانا أدان فيه ثورة 30 يونيو ووصفها بالانقلاب، كما يظهر حاليا وبشكل دائم على قنوات الإخوان، والجزيرة ليدلى بتصريحات تتعارض مع الفكر التنويرى، وتتسق مع أفكار داعش وجماعة الإخوان، ومع ذلك فإن الرجل مازال عضوا بارزا فى هيئة كبار العلماء، والمقرب من شيخ الأزهر، الذى يثق فيه ثقة عمياء، فى الوقت الذى يتم فيه استبعاد عقلية مستنيرة مثل الدكتور أسامة الأزهرى.
الثانى: تصدير الشيخ عبدالله رشدى، ليتحدث باسم الأزهر وأحد كوادره الشابة، رغم أن هذا الشيخ، صاحب العضلات المفتولة، والابتسامة العجيبة، كان أحد أبرز المقربين من «حازم صلاح أبوإسماعيل»، ويعتبره أستاذه، فبالله عليكم كيف يدفع الأزهر الشريف بقيادة دينية تتخذ من مؤسس حركة حازمون القدوة، ليتصدر مشهد التجديد الدعوى؟!
الوضع خطير، وقيادات الأزهر يمارسون عملهم، بالعنت والسير عكس الاتجاه، لإثبات أنهم أقوياء، وغير خاضعين، وليس من باب العلم والمنطق والعقل!!
ولك الله يا مصر...!!
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس