رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
جرت محاولة لتقليص نفوذ محمد عبد السلام، وتقليل خطورة ما يقوم به، عندما استصدر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف قرارًا بأن يكون المستشار القانوني مستشارًا لجهة واحدة، وكان القرار مقصودًا به عبد السلام الذي يعمل مستشارًا قانونيًا لعدة جهات لكن القرار لم ينفذ حتى الآن.
محمد عبد السلام وطبقًا لتقرير سابق نشرناه هنا في البوابة، تربطه علاقة قوية وميزة بالدكتور الطيب، وهى العلاقة التي مكنته من الاستحواذ على كل أعمدة ومؤسسات الأزهر، ونجح في أن يتوغل في كل هيئاته من خلاله مناصبه كمستشار لشيخ الأزهر ومستشار هيئة الأوقاف ومستشار لجامعة الأزهر، وهو ما يخالف القوانين واللوائح الرسمية. لوبي المشيخة يضم أيضًا وكيل المشيخة عباس شومان، الذي ثبت بالدليل أنه متعاطف مع جماعة الإخوان المسلمين، بل كان ولا يزال ظهيرًا لهم، بل كانت اتهامات واضحة تحاصره بأنه يتستر على أعضاء الجماعة الذين لا يزالون يمرحون في المؤسسة الكبيرة. الغريب أن عباس شومان لا يزال يحظى بحماية شيخ الأزهر الشخصية، ورغم أن عباس شومان حاول الدفاع عن نفسه بأكثر من حوار صحفي برر فيها مساندته للإخوان، إلا أن الدكتور الطيب يستعد الآن لإصدار بيان يدافع من خلاله عن مواقف عباس شومان، اعتقادًا منه أنه يمكن أن يحميه بذلك، وأن يسكت الألسنة التي تحاصره. الدكتور حسن الشافعي، واحد من لوبي السيطرة على المشيخة، ورغم أن أخبارًا ترددت عن استقالته من منصبه كمستشار لشيخ الأزهر ورئيسًا للمكتب الفني لشيخ الأزهر، إلا أن أنباء قوية تتردد عن عدم تقديم الاستقالة من الأساس، وأن الدكتور الطيب هو الذي أثناه عن تقديمها. كان الشافعي الذي أخذ موقفًا معارضًا وبوضوح للإطاحة بمحمد مرسي، قد أدان ما اعتبره مذبحة في أحداث الحرس الجمهورى، قد تقدم باستقالته من منصبه احتجاجًا على ما جرى، ثم عاد لسيرته الأولى وأصدر بيانا صاخبا في أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة أنهاه بقوله "اللهم إنى أبرأ إليك مما حدث، واستنكره من كل قلبي، وأسأل الله لبني وطني العقل والحكمة، وأدعوهم إلى التوبة، وكل الحول والطول والقوة بيد الله رب العالمين". حسن الشافعي الذي لا يزال يعمل رئيسًا لمجمع اللغة العربية، ويحمي أعضاء جماعة الإخوان الذين يعملون به، ورفض تمامًا إسقاط عضوية الدكتور محمد الجوادي الذي يأخذ من قناة الجزيرة مباشر مصر منصة للهجوم على النظام المصري بعد 30 يونيو، لا يزال يواصل دعمه لجماعة الإخوان المسلمين. الدكتور محمد عمارةالعضو الخامس في اللوبي الذي يسيطر على عقل الدكتور أحمد الطيب هو الدكتور محمد عمارة، الذي أعلن موقفه بوضوح مما جرى في 30 يونيو باعتباره انقلابًا على الرئيس الشرعي، ولا يردد هذا في جلساته الخاصة، بل أصدر بيانًا واضحًا باسمه يوضح فيه المكان الذي يقف فيه، ورغم ذلك لا يزال الدكتور الطيب يحافظ عليه كرئيس لتحرير مجلة الأزهر، الذي يأخذ منها عمارة منبرًا للهجوم على الأقباط والشيعة، محدثًا بذلك الكثير من الفتن، والذي لا يزال يستكتب فيهها عددًا من المؤيدين لجماعة الإخوان وعلى رأسهم الدكتور محمد سليم العوا. خطورة هذا اللوبي كما يصوره التقرير السيادي أن أعضاءه يصورون لشيخ الأزهر الدكتور الطيب أن مفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام يعمل ضده، وأن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف يعمل على تلميع نفسه تمهيدًا لأن يشغل هو منصب شيخ الأزهر، وهو ما أوغر صدر الدكتور الطيب على الشيخين الجليلين. ومن بين ما يتردد أن الدكتور محمد مختار جمعة، قد جلس مع الدكتور الطيب وقدم له قائمة بأسماء من يدعمون جماعة الإخوان المسلمين بشكل واضح في مشيخة الأزهر، وقد ضمت القائمة أسماء هؤلاء الخمسة، إضافة إلى أسماء آخرين، إلا أن الدكتور الطيب ضرب عرض الحائط بهذه القائمة ولم يلتفت لها، وكل ما جرى أن العلاقة أصبحت فاترة جدًا بين شيخ الأزهر ووزير الأوقاف. تقرير الجهة السيادية الذي يرصد بدقة متناهية تحركات جماعة الإخوان المسلمين سيكون على مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أيام... ولا ننتظر إلا قرارًا حاسمًا فيه، فهل يحدث؟... نتمنى ذلك.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|