[kj1]

اللي التقط المصطلح دا و شعر بالقلق كان الروس.. و انطلق عشرات الخبراء و المحللين والسياسيين الروس يدرسون الأمر.. و بعدين خلصوا لأن دا لو تم.. يعني وجود خطر بالغ بيحدق بالاتحاد الروسي.. و منطقة حرب ممكن تتضرب منها في اي لحظة..
دلوقتي فهمت ليه روسيا تحديداً.. ضد اللي بيحصل في سوريا...؟
ضابط المخابرات الأمريكية، و مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق "بريجينسكي Zbigniew Brzezinski".. كان هو اللي درب "المجاهدين الأفغان" حسب ما إعلامنا العبيط كان مسميهم.. في افغانستان.. و أمدهم بالسلاح و الذخيرة و الخبرة..
ليه "بيرجنسكي" عمل دا؟ عشان يطبقوا شرع الله طبعا.. و تبقى أفغانستان زي ما أنت شايفها النهاردة.. بعدما كانت قطعة من أوروبا..
طيب ليه؟
علشان أفغانستان بتهدد باكستان.. و بتضمن إن النظام دا يفضل حليف أمريكي باستمرار.. طبعا مش ناسيين إن إنجلترا و أمريكا أصلا اللي عملوا باكستان - اللي كانت قطعة من أرض الهند - بعد الحرب العالمية الثانية..
و لأن أفغانستان على حدود باكستان فهي بتهددها باستمرار لو ماسمعتش كلام "ماما".. بتهدد معظم الجمهوريات اللي انفصلت عن الإتحاد السوفيتي.. و بتضمن إنها تبقى تحت السيطرة و إلا الإرهاب يطولها.. بتهدد روسيا.. بتهدد الصين.. بتهدد إيران...
بقعة في منتهى الخطورة..
"بريجينسكي" بقى اللي عمل المصيبة دي كتب لنا كتاب اسمه "خطة اللعبة الكبرى The Grand Chessboard".. شرح لنا فيه إن الخطة دي كمان طايلة الخليج و إيران و تركيا.. و إنهم مش في مأمن حتى لو كانوا أنظمة صديقة أو حليفة..
الخريطة اللي مرفقة بالبوست دا.. من جوا بحث "جلوبال ريسيرش".. مش عاملها "أحمد موسى" و لا "عكاشة"..
دي عاملها الكولونيل الأمريكي "رالف بيترز Lieutenant-Colonel Ralph Peters".. و نزلها في "مجلة القوات المسلحة الأمريكية Armed Forces Journal " في يوليو 2006...
الدول اللي اسمائها مكتوبة بالأسود.. المفروض إنه كبرت في الحجم.. و اكتسبت اقليم.. الدول اللي بالأحمر خسرت ارض.. و الدول اللي بالرمادي.. موقفها مش معلوم.. مش متحدد لسه حتكون فين و ايه اللي حيحصل لها...