عرض مشاركة واحدة
  #48669  
قديم 24-03-2017, 09:17 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

( بلال الدوى ) يكتب عن : أخطر ملف يهدد أمن مصر
الحلقة ( ٢٠ ) ___ (( نهاية أسطورة "جبل الحلال" ))
.. أصدر اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية تعليمات صارمة بضرورة الإستمرار طوال الـ ( ٢٤ ) ساعة فى متابعة ورصد كافة نشاطات عضو تنظيم القاعدة ( محمد جمال عبده الكشف "الشهير بأبو احمد" _ أخطر إرهابي فى العالم ) لأنه على إتصال مباشر بـ"ايمن الظواهرى _ تنظيم القاعدة" وكان "محمد مرسي" قد أفرج عنه وظل فى مصر ولم يسافر مثل زملاء الثلاثة فى تنظيم القاعدة إلى سوريا .. وفى خلال أسبوع واحد آستطاع "أبو احمد" جمع ( ٣٠٠٠ ) إرهابي والبدء فى تدريبهم فى ( ٣ ) معسكرات فى "جبل الحلال" إضافة إلى إستقباله لعدد كبير من الإرهابيين من "اليمن والعراق وسوريا وليبيا والصومال وموريتانيا وفلسطين والجزائر وتونس وباكستان وأفغانستان والشيشان ومالى" .. وقال وزير الداخلية (( هوه هايروح فين يعنى ؟ أهو موجود فى مصر ومازال تحت إيدينا )) .. هنا : كانت بداية الصدام بين احمد جمال الدين وزير الداخلية مع "محمد مرسي _ رئيس الجمهورية" وأرادت الرئاسة السيطرة على كافة قطاعات وإدارات وزارة الداخلية .. بعدها : حاول "مرسي" السماح لـ"خيرت الشاطر _ نائب مرشد الإخوان" بالإشراف على الأجهزة الأمنية ، لكن وزير الداخلية اللواء احمد جمال الدين رفض ذلك رفضاً قاطعاً ، وإضطر "مرسي" لإصدار تعليماته صريحة بالسماح لـ "الشاطر" بالتواصل مع "الرقابة الإدارية" وبالفعل تحقق له ما أراد وطلب "الشاطر" ملفات المعارضيين السياسيين لحكم الإخوان وطلب مراقبة عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين وقضاة بعينهم ،
وإستمر "مرسي" فى تحدى القانون وطلب عقد إحتماعاً طارئاً مع جميع قيادات الإجهزة الأمنية والسيادية ، يومها ذهب قيادات الأجهزة ومعهم وزير الداخلية احمد جمال الدين ووزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي ، وكان فى إنتظارهم الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء وحضر الإجتماع ، وفاجأ "مرسي" جميع الحاضرين وقال ( أنا جهزت قائمتين وعايز أفرج عنهم ضرورى .. القائمة الأولى دى الأخوة فى مكتب الإرشاد باعتينها ومعظم الأسماء ناس غلابة .. والقائمة الثانية دى باعتهالى الأخ الرئيس عمر البشير وكلهم سودانيين )
.. كانت صدمة كبيرة لوزيرى الدفاع والداخلية ولرؤساء الأجهزة الأمنية والسيادية _ مخابرات حربية ومخابرات عامة والأمن الوطنى _ وقبل أن يُبدو إعتراضاتهم قام "مرسي" بدعوتهم جميعاً للصلاة ، تم قطع الإجتماع لإقامة الصلاة وكان "مرسي" هو "الإمام فى الصلاة" وعقب الصلاة تم إستئناف الإجتماع وبدأ إعتراض جميع القيادات الحاضرين لأن ذلك ضد القانون ، وكان الفريق السيسي واحمد جمال الدين هما اللاذين يقودان الإعتراض وأكدا على ضرورة تثبيت دعائم القانون وعدم الإفراط فى الإفراج خاصة أن الإسماء التى كانت عرضها "مرسي" _ كان مرسي معاه نسخة فى إيده وهشام قنديل معاه نسخة مشابهة فى إيده _ تعتبر قيادات تمثل خطر على الأمن القومى ، لكن "مرسي" بدأ فى التحدث وهو ينظر للقائمة الأولى وقال نصاً ( دى قائمة فيها " ٥٧ " واحد .. دا عيان .. ودا بيموت .. ودا كبير فى السن .. ودا غلبان .. ودا يستاهل الإفراج .. ودا بيصرف على عياله .. ودا سايب ٦ عيال لواحدهم .. ودا رِجلُه والقبر .. ودا مريض قلب .. ودا عنده الطُحال .... كلهم كدا ) ومِسك مرسي القائمة الثانية فى يده ونظر فيها وقال نصاً ( دى قائمة فيها " ١٢٣ " واحد سودانى ، وأنا وعدت الأخ الرئيس السوداني عمر البشير إنى هأفرج عن جميع السودانيين اللى فى السجون المصرية )
_ كانت القائمة الأولى تضم ( إرهابيين متأصلين وتجار مخدرات وبلطجية ومخربين وصدر القرار بالعفو الرئاسي ويحمل رقم ( ١٢٢ ) لسنة ٢٠١٢
_ وكانت القائمة الثانية تضم ( سودانيين منهم " ٢٥ " سجناء فى قضايا عسكرية عنهم وصدر القرار بالعفو الرئاسي عنهم ويحمل رقم ( ١٥٥ ) لسنة ٢٠١٢ ، أما السجناء السودانيين الآخرين الذين كانوا محكوم عليهم بغرامات مالية باهظة بلغت قيمتهما ١٣ مليون و ٨٤٢ ألف جنيه فقد صدر بهم قرار مخصوص بالعفو الرئاسي ويحمل رقم ( ١٥٧ ) لسنة ٢٠١٢ والتنازل عن الغرامات وإسقاط العقوبة ) .. ويبدو أنه كانت هناك تنسيق مبكر بين الرئاسة فى مصر والرئاسة فى السودان ، بدليل خروج جميع السجناء السودانيين سريعاً وكان ينتظرهم قيادى بارز فى المخابرات السودانية وقيادى أخر فى الأمن السوداني وخلال ساعات قليلة كان جميع السجناء السودانيين فى طريقهم إلى السودان
.. فى ذلك اليوم أدرك أخطر إثنين فى الرئاسة _ جواسيس وعين "الشاطر" على "مرسي" _ وهما "احمد عبدالعاطى _ مدير مكتب الرئيس" و "إسعد الشيخة _ نائب رئيس الديوان" بأن ( وزيرى الدفاع والداخلية مش هايجيبهوا لبر ) وقررا إبلاغ "الشاطر" بالاعتراضات المتكررة لـ "السيسي وجمال الدين" على كافة قرارات "مرسي"، فماذا فعل "مرسي والشاطر ومكتب إرشاد الإخوان"معهما ؟ .. فالسيسي وجمال الدين جاءا إلى منصبيهما منذ فترة قصيرة جداً بل ومنذ أيام معدودة _ جمال الدين تم تعيينه فى ٢ أغسطس ٢٠١٢ و وبعد ١٠ أيام تم تعيين السيسي فى ١٢ أغسطس ٢٠١٢ _ وإعتبر الإخوان أنهم أمام ورطة كبرى تستلزم تصرفاً عاجلاً وقراراً سريعاً حتى تهدأ لهم الإمور ويسيطرون على كافة شئون البلاد .. فماذا فعل الإخوان ؟

__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس