عرض مشاركة واحدة
  #48569  
قديم 23-03-2017, 12:33 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

( بلال الدوى ) يكتب عن : أخطر ملف يهدد أمن مصر
الحلقة ( ١٦ ) ___ (( نهاية أسطورة "جبل الحلال" ))
_ أيام عصيبة مرت بها "مصر" خلال الأسبوع الأول من شهر ( أغسطس ٢٠١٢ ) فقد كان واضحاً أن هناك إصرار شديد من مكتب إرشاد الإخوان على الصدام مع القوات المسلحة ، وقرر "مرسي" إقالة قيادات كبرى بعد "أحداث رفح" ومنهم ( "مراد موافى _ مدير المخابرات العامة" و "محمد نجيب _ قائد الحرس الجمهورى" ومدير شرطة الرئاسة ومدير أمن القاهرة وقائد قوات الأمن المركزى ومحافظ شمال سيناء وطلب من المشير طنطاوى إستبعاد اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية )، وأدرك الرأى العام أن ( مصر ضاعت .. وإبتلعها الإخوان )
لكن ليطمئن الجميع أن مصر حتى هذه الأوقات "كانت واقفة فى زور الإخوان ، ويستعصي عليهم إبتلاعها" .. لماذا ؟ للإجابة على هذا السؤال : سنعود للخلف حتى نعرف نعرف تفاصيل هامة سرية يتم الكشف عنها لأول مرة _ وهى كالآتى :
١_ طوال العشرين يوم الأولى من شهر يناير ٢٠١١ ، كان المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع واللواء عمر سليمان يقدمون تقارير سيادية فى غاية الأهمية للرئيس مبارك يؤكدان خلالها أنهما يتوقعان حدوث إضطرابات أمنية فى البلاد ولابد من إتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية مصر ، لم يعتنِ مبارك فى البداية وقلل من أهمية هذه التقارير ووضح أنه كان يعتمد بطريقه ملفته على وزارة الداخلية ، ووضح أيضاً أنه كان هناك صراعاً بين الأجهزة الأمنية الثلاثة الكبرى وهذا الصراع ناتج فى الأساس عن الصراع الموجود بين الثلاثة الكبار فى السلطة فى مصر ، وللحق : فإن مبارك هو المتسبب فى هذا الصراع ، فقد كان مبارك ( رئيس وِدٓانى ) يحب أن يسمع النميمة ويهوى إحداث صراعات بين الأجهزة الأمنية معتقداً أنه فى حالة تحالفهم معاً سيؤدى ذلك لسهولة تركه السلطة وكان بيقول دايماً ( لو الإجهزة الأمنية إتحالفوا ضدى سهل قوى يشيلونى )
٢_ الثلاثة الكبار وقتها كان كل منهم يقود جهاز أمنى وهم ( المشير طنطاوى كان لديه جهاز المخابرات الحربية ) و ( اللواء عمرو سليمان كان لديه المخابرات العامة ) و ( حبيب العادلى كان لديه أمن الدولة ) .. وليس سراً أن الأجهزة الأمنية الثلاثة لديهم من الأمكانيات والمهام ما يجعلهم يقومون بتسجيل المكالمات التليفونية طبقاً للقانون الذى يسمح بذلك بعد أخذ رأي النيابة
٣_ مع إقتراب أحداث ( ٢٥ يناير ٢٠١١ ) لجأ مرة أخرى "طنطاوى وسليمان" إلى ( مبارك ) لتحذيره من رصدهما إضطرابات قادمة ولابد من التحرك لتأمين البلاد .. وتم تفويض "عمر سليمان" فى القيام بتأمين كافة الإتصالات فى مصر وتتبع ورصد جميعها
٤_ سافرت لجنة أمنية رفيعة المستوى إلى ( ألمانيا ) لشراء أحدث أجهزة فى العالم لتأمين جميع الإتصالات _ الأرضية والمحمول _ فى مصر ورصدها ، وتم تركيبها فى جميع السنترالات الرئيسية فى ربوع مصر
٥_ فى خلال الإسبوع الثالث من شهر يناير ٢٠١١ تم الإنتهاء من تأمين الإتصالات فى مصر والأهم : بعد حادث رفح الإرهابي فى ( ٥ أغسطس ٢٠١٢ ) مباشراً تم الكشف عن "مصيبة سوداء" و "طامة كبرى" لحقت بـ ( مصر ) وهى :
_ قيام الأجهزة الأمنية برصد وتتبع إتصال تليفونى تم بين شخصين إثنين .. "الشخص الأول _ موجود فى مكان مجهول فى مغارات جبلية تقع على الحدود بين أفغانستان وباكستان" و "الشخص الثانى _ موجود فى منطقة مصر الجديدة بالقاهرة وتحديداً فى داخل قصر الرئاسة بالإتحادية وتحديداً أكثر فى المكتب الخاص برئيس جمهورية مصر العربية"
_ كان "الشخص الأول هو : الدكتور أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة" .... وكان "الشخص الثانى هو : محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية"
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن

التعديل الأخير تم بواسطة kj1 ; 23-03-2017 الساعة 01:32 PM
رد مع اقتباس