رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
________ لم تكن جماعة الإخوان و "محمد مرسي" فى بداية حكمهم لمصر يستطعوا تنفيذ هذا المخطط إلا بعد السيطرة الكاملة على الأمور ، فقد كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة بِحُكْم الإعلان الدستورى المُكمل فى يده التشريع والبرلمان تم حله وتم تشكيل مجلس الدفاع الوطنى .. فماذا فعلوا ؟
_ خرج "محمد مرسي" فى أول تصريح له يَخُص الشئون الخارجية _ إعتبره البعض بمثابة "بالونة إختبار" _ وقال نصاً ( لماذا لا يتملك الفلسطينيون الآراضي فى سيناء ؟ )
_ إستعانوا بأمريكا لمساعدتهم فى الضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، وبعد ( ١٤ ) يوماً فقط من جلوس "مرسي" على كرسي الحكم وتحديداً فى ( ١٤ يوليو ٢٠١٢ ) جاءت إلى مصر "هيلارى كلينتون _ وزيرة الخارجية الأمريكية" وعقدت مؤتمراً صحفياً مع "مرسي" وقالت نصاً ( سألتقى المشير طنطاوى لبحث سُبل التحول الديموقراطى وإتمام نقل السلطة كاملة بما فيها السلطة التشريعية إلى الرئيس المنتخب وتحديد دور الجيش فى الفترة القادمة ومطالبته بالعودة لثكناته والإنسحاب من المشهد السياسي ) .. أثارت تصريحات "هيلارى كلينتون" إستياء الجيش وحينما إلتقت بالمشير طنطاوى أكد فى تصريحات مباشرة قائلاً نصاً ( إن القوات المسلحة لن تسمح أبداً لتيار واحد أو مجموعة واحدة بالسيطرة على مصر ، ونرفض التدخل فى شئون مصر ) .. وفى نفس اليوم وبعدها مباشراً ذهب المشير طنطاوى لحضور تسليم وتسلم قيادة الجيش الثانى الميدانى بالإسماعيلية وقال نصاً ( إن مصر لكل المصريين ، ومصر لن تسقط لأنها فى حماية الجيش )
_____ إنقلبت الدنيا ولم تقعد ، بعد تصريحات المشير طنطاوى ، وعقد مكتب إرشاد الإخوان إجتماعاً سريعاً للرد على تصريحات المشير وقرروا (( قيام "مرسي" بإصدار قرار عودة مجلس الشعب المُنحل مرة أخرى .. أو قيامه بإلغاء الإعلان الدستورى المُكمل ))، بسرعة قرر "مرسي" عودة البرلمان ضارباً عرض الحائط بحكم المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان .. وفى ( ٢ أغسطس ٢٠١٢ ) تم تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة "هشام قنديل _ التابع للإخوان" وهو بمثابة بداية التخلى عن وعود "مرسي" للسياسيين فى "مؤتمر الفيرمونت" بتشكيل حكومة إئتلافية محايدة من كل القوى السياسية ، وتولى ( اللواء أحمد جمال الدين وزارة الداخلية ) وقدم لـ"مرسي" _ فى لقاء معه وجهاً لوجه _ تقريراً هاماً عن الأوضاع فى سيناء وضرورة مواجهة الإرهابيين بِحُكْم انه كان مدير مصلحة الأمن العام طوال العاميين الماضيين وحذر من تمادى الأجواء الغير طبيعية فى شمال سيناء والتى تحدث منذ أول يوم جلس فيه مرسي على كرسيه أى منذ أكتر من ( ٣٤ يوماً )، كما تقدم "اللواء مراد موافى _ مدير المخابرات العامة" بتقريراً هاماً _ فى لقاءه مع مرسي وجهاً لوجه _ تضمن معلومات هامة عن تحركات غير طبيعية لأفراد وعناصر تكفيرية مصرية وفلسطينية فى رفح ، وتضمن التقرير أسماء الشخصيات الارهابية ونوعية سلاحهم وأماكن تواجدهم وسياراتهم ولونها وأرقام اللوحات المعدنية لها وكافة تحركاتهم فى أخر ( ٧٢ ) ساعة ، ورصد تهديدهم بعمل إرهابي وطالب بضرورة إتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك ... لكن "مرسي" سمع فقط ولم يفعل شيئاً ، ولم يحرك ساكناً، بل أنه لم يهتم بما سمع أو عُرض عليه فى التقارير الأمنية الرسمية والتى تحمل شعار ( سرى للغاية )
______ فى تمام الساعة ( ٧ ) مساء ليلة ( ٥ أغسطس ٢٠١٢ ) وأثناء تناول الضباط والجنود الإفطار فى شهر رمضان فى "كمين الحرية" بـ ( رفح )، ظهرت سيارات دفع رباعى جاءت من دروب "جبل الحلال" وعلى متنها ( ٤٠ ) عنصر ارهابي مُلثمين ويرتدون ملابس سوداء ومعهم رشاشات آلية مزودة بكاميرات تصوير وأطلقوا النار على الكمين ، وأستشهد ( ١٦ ) جندى وأصيب ( ٧ ) ، ليخرج "مرسي" ويعطى تعليماته للأجهزة الأمنية والسيادية والجيش ويقول لهم نصاً (( لا يتحرك أحد إلا بتعليمات شخصية منى ))، ولم يحضر الإخوان الجنازة العسكرية التى أقيمت للشهداء فى مدينة نصر .... لتتضح الصورة أمام الجميع أننا أمام ( مصران ) هما :
_ ( مصر الأولى ) هى : الجيش والشرطة والقضاء والأجهزة الأمنية والسيادية والشعب والشهداء والجنازات والدموع
_ ( مصر الثانية ) هى : الرئاسة والحكومة والإخوان ومكتب الإرشاد والإرهابيين وسلاحِهم والتآمر على "مصر الأولى"
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|