
22-03-2017, 11:31 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
كل الصفحات السابقة وغيرها توجهها واحد وهو تزييف التاريخ، وخلق حالة من الجدل لا داع لها خاصة أن جميع علماء الآثار فى مصر والسودان وكل أنحاء العالم يؤكدون أن الحضارة المصرية القديمة سبقت حضارات الشرق الأوسط وأن السودان كانت جزء من الحضارة الفرعونية وحكمها ملوك مصر لقرون طويلة من الزمن، وتسعى قطر من خلال تلك الصفحات الممولة بأموال الشعب القطرى لإحداث الوقيعة بين شعبى وادى النيل.
احدى الصفحات التى تثير الفتن والممولة من الشيخة موزة
واللافت للنظر أيضا الحملة التى يقوم بها البعض من المحسوبين على نظام الدوحة فى الخرطوم لاعتماد "الأهرامات" كرمز ترويجى للسياحة السودانية، بإدعاء أنها الأقدم من أهرامات مصر، فى خطوة تعكس مدى العبث فى الحقائق التاريخية الثابتة.
مخطط قطر لزعزعة العلاقات بين شطرى وادى النيل
الأزمة تخرج للمستوى الرسمى
وفى تطور لافت ، تحولت الأزمة من المستوى الإعلامى وشبكات "السوشيال ميديا" إلى المستوى الرسمى، حيث خرج مسئولو السودان خلال الأيام القليلة الماضية بتصريحات غريبة مست أسس العلاقات الراسخة بين بلدهم ومصر، بدأت بما قاله وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة السودانية، أحمد بلال عثمان، والتى زعم خلالها أن السودانيين حكموا مصر وذلك فى تزييف متعمد للحقائق وتاريخ وحضارة مصر القديمة الممتد لآلاف السنين، مما أحدث حالة غضب عارمة لدى جموع المصريين.
القيادى الاخوانى التونسي منصف المرزوقى خلال زيارته للسودان
عمق العلاقات بين البلدين
وفى ذروة اشتعال الأزمة، حاولت كلا من القاهرة والخرطوم إحتواء الوضع، وجرى اتصال هاتفى اليوم الثلاثاء بين سامح شكرى وزير خارجية مصر، وبروفيسور إبراهيم غندور وزير خارجية السودان تناولا خلاله رفضهما الكامل للتجاوزات غير المقبولة أو الإساءة لأي من الدولتين أو الشعبين الشقيقين تحت أي ظرف من الظروف ومهما كانت الأسباب أو المبررات. وشددا على ضرورة تكثيف التعامل بأقصى درجات الحكمة مع محاولات الإثارة والتعامل غير المسئول من جانب بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والوسائط الإعلامية، الذين يستهدفون الوقيعة والإضرار بتلك العلاقة بما لا يتفق وصلابتها ومتانتها والمصالح العليا لشعبي البلدين الشقيقين.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|