
21-03-2017, 03:35 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kj1
|
طبخة "دويتش فيله" المسمومة..كيف تصوغ المؤسسة الألمانية محتواها وتغطياتها لأخبار المنطقة وعلاقة ذلك بأجهزة الأمن الألمانية؟..3 أجهزة أمنية تدعم «دويتش فيله» بتقارير ومعلومات عن الأوضاع بمصر
سر اختيار مواعيد برامج قناة «DW» الرئيسية وارتباطها بالـ«Prime Time» فى مصر تحديداً..«دويتش فيله» تلفق تقارير عن الحالة الأمنية بالقاهرة وتتجاهل تجاوزات «BND» وضغوطها العنيفة على اللاجئين
«تحاول الدعاية فرض المذهب على الشعب كله، دعاية تعمل على موقف الجمهور، وتنطلق من فكرة تجعله مهيئا لتقبلها»، بهذه الجملة التى أوردها هتلر فى كتابه «كفاحى»، ورسخها جوبلز بأداء وزارة الدعاية السياسية بين 1933 و1945، ونظرياته التى أخذت طريقها للتطبيق العملى قبل الحرب العالمية الثانية وخلالها، ودوّنها فى كتاباته ومذكراته، ومنها: «لا يمكن الاستغناء عن الدعاية فى بناء الدولة، فهدف الدعاية قيادة الناس للأفكار التى ترغب الدولة أن يعتنقها الجميع»، صاغ حزب العمال الاشتراكى مشروعه الإعلامى والترويجى، مستحوذا على عقول ملايين الألمان بالداخل، وهادمًا حصون ملايين المواطنين، ومنصات دفاعهم النفسية والوطنية، خارج ألمانيا، وبالمنطق نفسه بدأت «دويتش فيله» عملها وتواصله حتى الآن.
تناولنا فى الحلقتين السابقتين نشأة مؤسسة «دويتش فيله» سنة 1953، بعد ثلاث سنوات من التفكير والتخطيط، وبالتزامن مع تنفيذ ألمانيا لشروط دول الحلفاء المنتصرة فى الحرب العالمية، وخضوعها لخطة مارشال لإعادة الإعمار، إضافة لشروط وتدابير أجبرتها على تقليص وجودها خارج ألمانيا، وتخفيض عدد وحدات جيشها وإمكاناته، وإلغاء بعض الأسلحة الحيوية بشكل كامل، إضافة إلى اقتطاع مساحات شاسعة من الأراضى التى ضمتها قوات هتلر، وهى البداية التى حملت داخلها استجابة قوية ومباشرة لقيم الإعلام التقليدى فى مرحلة المدّ الألمانى، وآليات الدعاية السياسية والتوجيه والشحن، وتغليب العاطفة على المنطق، والمعالجة السطحية الانفعالية على خطاب العقل والمعلومة والتحليل وتفكيك عناصر الصورة، وكانت هذه الاستجابة محاولة لاستعادة التوازن النفسى الضائع بعد الهزيمة، وخطة للبحث عن موطئ قدم فى العالم الجديد، وبدمج الهزيمة وآثارها مع فكرة الدعاية وإمكاناتها وأهدافها، كان من الطبيعى أن تلتفت «دويتش فيله» لمناطق نفوذ جديدة، أو مساحات بعيدة من الجغرافيا الصالحة للاستعمار النفسى والثقافى والمعرفى، على الطريقة الناعمة البعيدة عن غطرسة القوة العسكرية، وبعيدا عن قادة العالم الجديد، الذى خرجت منه ألمانيا خروجا مهينا، ولم يعد بإمكانها منافستهم أو مزاحمتهم فى مناطق نفوذهم، وبالحسابات الرياضية والجغرافية والسياسية وقت النشأة، ألقت «دويتش فيله» كرتها فى ملاعب الشرق الأوسط، والمنطقة العربية بالتحديد، ومصر بشكل أكثر تحديداً ومباشرة.
تحالف الأجهزة الأمنية فى «دويتش فيله»
فى مؤتمر لورنمرج الجماهيرى سنة 1929، خطب «هتلر» فى جموع المؤيدين، صارخا بأدائه الحماسى الملىء بالشحن والتلاعب النفسى بالمخدرين بخطاب القومية الجديد، قائلاً: «لقد أوصلتنى الدعاية للحكم، وبالدعاية حافظنا على مراكزنا، وبها سنغزو العالم كله»، وفى السنوات التالية نجح فى تحقيق جانب كبير من هذا التطلع، فسيطر على كامل أوروبا تقريبا، باستثناء بريطانيا، والحليف الإيطالى بالطبع، وسيطر على مساحات شاسعة من روسيا وشرق آسيا، باستثناء الحليف اليابانى، ومن هذا الغزو الجغرافى المباشر، بما حققه من مكاسب، وظفت «دويتش فيله» أدواتها المختلفة والأكثر نعومة فى الوصول إلى نتائج مكافئة، خاصة مع وحدة الهدف تقريبا فى الحالتين، وهو تعميم الرؤية الألمانية والانتصار لتفوق العرق الآرى المستحق للسيادة وقيادة العالم، هكذا رأى السابقون، وهكذا يرى اللاحقون فى المؤسسة الإعلامية الرسمية.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|