[kj1]

«توصيلة التوك_توك» أغلى من تذكرة المترو
أكد مصدر مسئول بالشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، أن خسائر الشركة تجاوزت 600 مليون جنيه حتى شهر مارس الجاري.وقال المصدر إن الشركة تحصل على 10 ملايين جنيه من وزارة المالية كدعم حكومى لسداد أجور العاملين بالشركة، والتى تصل إلى 63 مليون جنيه شهريا.
وأضاف أن المترو مدين بعشرات الملايين من الجنيهات لشركة التأمين «كوين سرفيس» وبعض الموردين لقطع غيار المترو والشركة القابضة للكهرباء والمياه.وأشار المصدر إلى أن "عدم تحريك سعر تذكرة المترو العامل الأول الذي يدفعنا إلى زيادة معدلات الخسائر والمديونية يوميا".وأوضح أن إيرادات الخطوط الثلاثة للمترو لا تتجاوز 52 مليون جنيه شهريا بما يعادل 624 مليون جنيه فى العام.وأكد أن هذه الإيرادات ضئيلة جدًا بالمقارنة بأسعار وسائل المواصلات الأخرى، وذلك لأن سعر تذكرة المترو لم يطرأ عليه أى زيادة منذ عام 2006، حتى أن وسيلة مواصلات مثل التوك توك سعر خدمتها أغلى من تذكرة المترو، ونجد الراكب ينزل من المترو بعد رحلة طويلة بقيمة جنيه ويستقل التوك توك لمسافة أقل من كيلو بـ5 جنيهات.فى السياق ذاته، أكد أحمد عبد الهادي، المتحدث باسم شركة مترو الأنفاق، أن شركات الكهرباء والمياه خاطبت شركة مترو الأنفاق أكثر من مرة بسرعة دفع الفواتير المتأخرة، التى تقدر بـ260 مليون جنيه فواتير كهرباء متأخرة، و40 مليون جنيه فواتير مياه متأخرة، بإجمالى 300 مليون جنيه، وتحذر الشركتان بفصل الكهرباء وقطع المياه بالمحطات فى حالة عدم سداد هذه المستحقات واتخاذ الإجراءات القانونية ضد شركة المترو.وقال عبد الهادى إن مرفق مترو الأنفاق يواجه أزمة شديدة تتمثل فى نقص الموارد المالية اللازمة لاحتياجاتها الشهرية بسبب مواصلة الخسائر نتيجة الفرق بين قيمة التذكرة وتكلفتها الفعلية، مشيرًا إلى أن الديون تراكمت على شركة المترو، موضحًا أن شركات الكهرباء والمياه تهدد بقطع المرافق بسبب عدم حصولها على مستحقاتها منذ 18 شهرا.