رد: التحايل "الاخوانى"!!
( بلال الدوى ) يكتب عن : أخطر ملف يهدد أمن مصر
الحلقة ( ١٣ ) ___ (( نهاية أسطورة "جبل الحلال" ))
.. فى ( ٢٩ إبريل ٢٠١٢ ) كان للمشير طنطاوى كلمة _ ذات مغزى _ خلال المناورة التى قامت بها إحدى تشكيلات الجيش الثانى فى سيناء وذلك حينما أدار حواراً مع الضباط والقادة المشاركين وقال ( إن الجيش والشعب كيان واحد ، وولاءنا الكامل لشعب مصر وأرضها ، وكرامة المواطن المصرى فوق كل إعتبار دون النظر إلى التوجهات أو الإنتماءات ، والجيش درع الشعب وسيحميه من أى ترويع يتعرض له ) .. وبعد إنتهاء المناورة التى إستغرقت ثلاثة أيام ، كان الجيش على موعد مع إبتزاز من نوع أخر ، فقد كان "خيرت الشاطر _ العقل الذى يحكم ويفكر للإخوان" يريد أن يضغط وجماعته على الجيش بكل الوسائل ، فإقترح الدفع بالمرشح البديل له وهو "محمد مرسي _ رئيس حزب الحرية والعدالة" وأراد أيضاً إشعال كل الملفات فى وقت واحد قبل انتخابات الرئاسة لتهديد الجيش ومنها "إشعال الحكومة _ إشعال سيناء _ إشعال الرأى العام _ إشعال البرلمان"، فقد أعطى تعليماته لأعضاء مجلس النواب المسيطر عليه الإخوان للإعتراض على حكومة الدكتور الجنزورى والمطالبة بتغييرها أو إعتبارها حكومة تسيير أعمال وتنفيذ عمليات هجوم على مواقع شرطية وعسكرية فى سيناء .. والأخطر : التظاهر أمام وزارة الدفاع وسب القوات المسلحة والهتاف ضدها .. كيف حدث ذلك فى توفيت واحد ؟
.. قام الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس النواب وقتها بالمطالبة بتغيير الحكومة فى الاسبوع الأول من مايو ٢٠١٢ رغم انه لا يتبقى سوى أسابيع معدودة على تسليم السلطة فى ( ٣٠ يونيو ٢٠١٢ ) وصمم "الكتاتنى" على إبعاد "الجنزورى"، وطالب "الشاطر" لقاء مع "المشير طنطاوى" وتم الإستجابة له وعُقد اللقاء بحضور "الفريق سامى عنان وعدد من أعضاء المجلس العسكرى وأكد "الشاطر" خلال الإجتماع أنه لديه خطة لجلب ( ٢٠٠ ) مليار دولار لمصر إستثمارات من الخارج ، لكنه إشترط قيام جماعة الاخوان بتشكيل الحكومة الجديدة نظير ذلك .. خرج "الشاطر" وهو يدرك أن المجلس العسكرى لن يوافق ، وهو ما حدث بالفعل !!، فقد رفض "المشير طنطاوى والنتيجة : فوجيء الجميع فى ثانى يوم الرفض بقيام مجموعات من السلفية الجهادية والجماعة الإسلامية وحركة حازمون وحركة ٦ ابريل بالتظاهر أمام وزارة الدفاع والوصول لبوابات الوزارة وإقامة الخيم وإعلان الإعتصام وقيام "محمد الظواهرى _ شقيق أيمن الظواهرى" بقيادة المتظاهرين ومعه كبار قادة التطرّف فى مصر ومنهم "رفاعى طه _ صديق بن لادن والظواهرى وكبير قادة الجماعة الإسلامية" و "مصطفى حمزة _ القيادى بالجماعة الإسلامية" و "محمد شوقى الإسلامبولى _ شقيق قاتل الرئيس السادات" .. ورفعوا أعلام تنظيم القاعدة السوداء وكان هتافهم واحد وهو (( المرة دى بجد .. مش هانسيبها لحد ))، فى نفس الوقت كان اعضاء من الاخوان وأنصارهم يتظاهرون أمام المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية ، وتعرض كمين قرية "الخروبة" بالشيخ زويد بشمال سيناء لإطلاق نار من جانب الارهابيين وفروا هاربين بعد تبادل إطلاق نار مع أفراد الكمين ، وتعرض أيضاً كمين للجيش عند قرية "الطويلة" على الطريق الدولى بين رفح والشيخ زويد بقذائف ( RBG ) وإستشهد إحدى الجنود وأصيب أربعة أخرون ..
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|