رد: التحايل "الاخوانى"!!
فى المقابل انتقد إسلاميون دعوة الجماعة الإسلامية، معتبرين إياها تلعب دورًا مشبوهًا، وقال أحمد عطا، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن الجماعة الإسلامية أصبحت تلعب دور الوسيط من قبل جماعة الإخوان، حيث إنها ورقة تستخدمها بعد ثورة يونيو لأسباب كثيرة، منها تخفيف القبضة الأمنية والضربات التى توجه لعناصر الجماعة على مستوى المحافظات، ومنها التغطية على عمليات مسلحة سوف تنفذ من خلال مليشيات الجماعة المسلحة منها لواء الثورة وحسم، كما حدث من قبل فى عمليات التهدئة التى تبنها إبراهيم منير وراشد الغنوشى وأعقبها عمليات عنف.
وأوضح الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة تحاول أن تقنع المجتمع الدولى أنها هى التى تبحث عن إيجاد حلول سلمية مع الدولة، حتى لا يتم إدراجها على قوائم الإرهاب الدولى من إدارة ترامب، أما الجماعة الإسلامية فهى أضعف من أن تلعب هذا الدور لأنها تفتت من الداخل، وقيادات الجماعة رحلوا عنها، فضلاً عن أن الشعب المصرى مازال يتذكر أعمال العنف التى قامت بها الجماعة الإسلامية فى التسعينيات من القرن الماضى - فالجماعة الإسلامية ورقة محروقة ما زالت جماعة الإخوان تستخدمها حتى الآن. وتابع: "من قراءات المشهد المصرى بعد ثورة يونيو، ووقوع الآلاف من الضحايا نتيجة الإرهاب، فالشعب لا يمكن أن يقبل أى نوع من المصالحة - وأى جهة سياسية داخلية أو دولية تراهن على أى نوع من المصالحة سوف تتسبب فى وضع كارثى - بدليل حتى هذه اللحظة رجب طيب أردوغان يطالب الحكومة المصرية بالإفراج عن السجناء السياسيين إشارة إلى قيادات جماعة الإخوان والمعزول محمد مرسى، فى مقابل استئناف العلاقات الاقتصادية بين مصر وإسطنبول، وللأسف هو لا يعلم أن قيادات الإخوان قيد أحكام جنائية (فالقضاء صاحب الكلمة الأولى والأخير).
وتابع: "لا الحكومة ولا أى جهة فى مصر تملك قرار الإفراج كما صرح الرئيس التركى فى طلبه، أما عن الحكومة المصرية فليس لها دور فى تنفيذ أى نوع من المصالحة مع جماعة الإخوان والتنظيم الدولى، لأن يديها ملوثة بدماء المصريين".
بدوره وصف هشام النجار، الباحث الإسلامى، هذه الدعوات بأنها ليس لها حيثية على الإطلاق وتعتبر دعوات مشبوهة، وأهدافها غير واضحة، موضحًا أنه لا يمكن إطلاق دعوة من قيادات بالجماعة الإسلامية للمصالحة، فى الوقت الذى تستمر فيه الإخوان على العنف، ولم ينبذ قياداتها العنف، أو يتوقفوا عن مهاجمة الدولة المصرية من الخارج.،و أن إخوان مصر ينفذون عدة أدوار أولها الاستقواء بالخارج، ثم مطالبة حلفائها بأن يطلقوا دعوات للمصالحة، لكن الشعب المصرى لن يقبل بعودة جماعة مارست العنف والإرهاب/ وما زالت تمارسه ضد أبناء هذا الشعب
وأشار الباحث الإسلامى، إلى أن الجماعة الإسلامية منذ عزل مرسى وهى تكرر دعوات الوساطة للمصالحة، ولكن لا نتيجة لذلك، موضحًا أن الجماعة الإسلامية تخشى أن تجرها الإخوان نحو السقوط كما تقود قيادات التنظيم، الإخوان نحو الصراع والنزاعات الداخلية والخارجية.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|