[kj1]

ضابط متقاعد يكشف تفاصيل اجتماع البرادعي وأعضاء مركز كارتر الأمريكي لدعم الإخوان فى انتخابات الرئاسة
كشف اللواء جمال عبد الناصر، ضابط متقاعد بالجيش المصري، عن أسرار جديدة تخص الدكتور محمد البرادعي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، لافتًا إلى أنه كان شاهدًا على واقعة تتعلق بانسحاب الأخير من انتخابات الرئاسة في 2012.
وقال عبد الناصر، في تصريحات لـ"صدى البلد": "انسحب البرادعي يوم 14 يناير 2012 من الانتخابات الرئاسيةالمصرية، وقال في نص استقالته إن ضميره لا يسمح له بالترشح للمنصب لأي منصب رسمي آخر، إلا في إطار نظام ديمقراطي حقيقي يأخذ من الديمقراطية جوهرها وليس فقط شكلها، في إشارة إلى رفضه سياسات المجلس العسكري الذي كان يدير شئون البلاد وقتها".
وأضاف: "في يوم 13 يناير 2012 وصل وفد من مركز كارتر الأمريكي لمراقبة الانتخابات، وتعاقد هذا الوفد مع مركز للترجمة الفورية وأخذوا عددا من الأجهزة اللازمة لمراقبة سير العملية الانتخابية، وحجز أعضاء الوفد قاعتين بأحد فنادق بالقاهرة، قاعة لعقد المؤتمر، وأخرى لاجتماعات غير معلنة مع أعضاء حركة 6 أبريل ومحمد البرادعي وكانوا حاضرين في تلك القاعة وقتها".
وتابع الضابط المتقاعد: "مالك المركز ذهب إلى الفندق للحصول على باقي مستحقاته يوم 13 يناير، وأثناء تواجده لاحظ خروج محمد البرادعي من قاعة الفندق غاضبًا ثم اتجه إلى مديرة أعماله وطلب منها التواصل مع شباب القوى الثورية والحركات السياسية لعقد اجتماع معهم يوم 14 يناير".
ويكمل عبد الناصر حديثه قائلا: "خرج البرادعي في اليوم التالي 14 يناير 2012 عقب عقده الاجتماع معلنًا انسحابه من سباق انتخابات الرئاسة، معللًا الأمر برفضه سياسة المجلس العسكري، ولكن حقيقة الأمر أنه انسحب بعد اجتماعه مع مسئولي مركز كارتر، والذين طلبوا منه عدم الترشح من أجل رغبة بعض الدول في دعم الإخوان المسلمين ووصولهم للحكم".
ودعا الضابط المتقاعد الإعلاميأحمد موسى للوصول إلى المكالمات التي أجراها البرادعي في الساعة الخامسة مساء حتى السادسة من مساء نفس يوم 13 يناير 2012، وأنها ستكشف حقيقة عدم ترشحه لهذا المنصب.