
27-11-2016, 06:34 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
وأسفر انقلاب حمد وموزة عن اعتقال 36 من المقربين للشيخ خليفة، وتم الزج بهم فى سجن بوهامور.
موزة كان لها دورًا أساسيًا فى الانقلاب، حيث تشير تحليلات إلى أنها كانت الرأس المدبر للعملية، فهى لاحظت اهتمام خليفة بحفيده الشيخ مشعل كحاكم قادم خصوصًا بعد إصابة حمد بمرض فى الكلى.
وفى إجراء جديد للواقعة طالب حمد بالحجز على أموال والده فى المصارف السويسرية باعتبار أنها تعود إلى قطر إلا أن هذا الأمر لم يحصل بعد الاتفاق على أن تبقى الأموال مع خليفة مقابل امتناعه عن القيام بأى تحركات مريبة، أو اتصاله بمؤيديه فى الداخل والخارج.
ينظر الكثيرون فى الشرق الأوسط إلى حمد على أنه شخص مثير للجدل، حيث انفتح على إسرائيل فى بداية الألفية وأعلن دعمه لحزب الله وحركة حماس، وفتح مكتبا تجاريا لإسرائيل فى الدوحة، ودعم جماعة الإخوان الإرهابية.
تدفق المال القطرى إلى داخل إسرائيل، حيث ضخ حمد استثمارات بملايين الدولارات فى مستشفى "حداسة" داخل إسرائيل، بالإضافة إلى 20 مستوطنة إسرائيلية بأموال قطرية.
فى 2011، زار أمير قطر ووزير خارجيته إسرائيل والتقيا بتسيبى ليفنى زعيمة حزب "كاديما" الإسرائيلى وقتها وإحدى الشخصيات المؤثرة فى القرار الإسرائيلى.
الانقلاب الثانى
واستكمالا للسلسلة المعتادة من حكماء قطر وعشقهم للانقلابات، فقد قالت عدة مواقع إخبارية نقلا عن مصادر سياسية فى قطر إن السلطات أحبطت فى 2011 محاولة انقلاب على حمد بن خليفة آل ثانى.
وأشارت المصادر إلى أن أمير قطر أحبط محاولة الانقلاب التى تورط فيها قائد أركان الجيش القطرى فى حينه اللواء حمد بن على العطية، وعشرات الضباط وبعض أعضاء الأسرة الحاكمة.
واعتقل 30 ضابطًا من الجيش جرى اعتقالهم منهم 5 من الحرس الأميرى، فيما وضع 16 شخصية من شيوخ عائلة آل ثانى يشغلون كلهم مناصب رفيعة فى الجيش تحت الإقامة الجبرية.
الانقلاب الأخير
فى يونيو 2013، أعاد التاريخ نفسه، حيث انقلب تميم على أبيه حمد، واستلم منه الحكم بطريقة معتادة على الأسرة الحاكمة فى قطر، حيث تمكن تميم وبمساعدة والدته الشيخة موزة، من تحقيق ما حققه والده من قبله.
تلقى حمد الأخبار المتناثرة التى انتشرت عن قرب الانقلاب، ما جعله يبادر إلى تسليم الحكم لتميم، وظهر فى خطاب يعلن فيه تسليم السلطة إلى ابنه.
الاستيلاء على مفاصل الدولة
تميم لم يكتف بالحكم، إلا أنه فى الغالب يعشق الاستيلاء على المناصب، أو خوفًا جديدًا من انقلاب يطيح به، حيث إنه منذ تعيينه وليًا للعهد سيطر على المناصب الأمنية والاقتصادية الأساسية، كما تسلم الملفات الأمنية والعسكرية والخارجية.
وتولى قيادة القوات المسلحة، ورئاسة اللجنة الأوليمبية، وأصبح نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار، وتولى رئاسة مجالس وهيئات رئيسية فى قطر، مثل "المجلس الأعلى للتعليم، والمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومجلس قطر للاستثمار".
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|