عرض مشاركة واحدة
  #41382  
قديم 15-11-2016, 05:30 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

خالد أبو بكر يكتب:11/11 انتهى تنظيم الإخوان فى مصر للأبد..فى رئيس فى الدنيا هتقوم ضده ثورة يعوم العملة ويغلى البنزين قبلها بكام يوم؟
ثم انقضوا على ثورة يناير هما وكلاب حماس وقطر، وللأسف كانت قمة انتصارهم فى مصر بوصولهم إلى حكم البلاد فى «يوم أسود عليهم وعلى من وقف خلفهم»، إلا أن الشعب المصرى استطاع أن يزيل هذه الغمة فى 30/6 بعدها بدأت الحرب مع «التنظيم»، وأنا أعنى الكلمة، فلا أتحدث عن المنتمين لكن أتحدث عن «التنظيم الهيكلى» لجماعة الإخوان، وأصبح الأمن يعرف تماما أن هؤلاء هم رؤوس الأفاعى التى يجب القبض عليها فورا، لأنها هى التى تغوى بالمال وتستغل الاحتياج وتشعل الكرة لدى البسطاء، فكان للسيطرة على هؤلاء أثرا كبيرا على سلام وأمن المجتمع.
ثم بعد ذلك وبعد إعلان أن هذه الجماعة إرهابية بحكم القانون وأن الانتماء إليها يشكل جريمة، وبحق دماء الضحايا الأبرياء الذين يسقطون جراء أعمال إرهابية قذرة، لم يسمح الأمن المصرى لنفسه أن يمر عليه الوقت دون اجتثاث هذا التنظيم والمنتمين إليه والمتعاونين معه، وأى شخص أو جهة يكون له صلة من قريب أو بعيد بهذا التنظيم الإرهابى.
ووجد الأمن نفسه بحكم الواجب مضطرا أن يقدم كشف حساب للشعب المصرى ولأسر شهدائنا يوضح فيه عملا لا قولا إلى أين انتهت الحرب مع هؤلاء.ولم ينس أى ضابط دماء زميله، ولم يبال بأن يستشهد فى أى عملية وشاهدنا مواجهات عديدة بين أجهزة الأمن وبين هذه الجماعات سقط فيها خيرة شبابنا.وبالتوازى مع كل هذا صمدت القيادة السياسية بقوة أمام أية محاولات ضغط من أى قوة إقليمية أو دولية، لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من تنظيم الإخوان فى مصر، ولم تفلح كل الضغط والقضايا المفتعلة فى التأثير على الرئيس الذى يعرف تماما أن الشعب لن يسمح بمجرد الحديث عن هؤلاء.وبالتالى وبناء على ما سبق وأشياء أخرى كثيرة وصلنا إلى نتيجة 11/11 لم ينجح أحد من هذا التنظيم المنتهى وجوده.
ويصبح عصر السيسى هو أسوأ العصور على تنظيم الإخوان فى تاريخه، وينتهى هذا التنظيم بلا رجعة.
ويتبقى له بعض الأبواق الإعلامية اللى بيظهر فيها ناس علشان الأموال بيحاولوا يقولوا أى أخبار لحفظ ماء الوجه، لكن حتى هؤلاء مع الوقت لن يجدوا ما سيقولونه، لأنهم سيفقدون المصداقية تماما لدى أنصارهم لأنهم لم يصدقوا فى شىء مما قالوه.
وتنتهى حياة قيادات هذه الجماعة فى السجون «وأشهدك يارب العباد أن هذا حق وقصاصا لدماء أبنائنا»، ويبقى لنا بعض الروؤس الموجودة فى الخارج والأيام تثبت أنهم فى زوال وبعض التمويل للجماعات الإرهابية المستأجرة وهذه أيضا فى طريقها للانحسار.
وأصبح المجتمع الدولى يتعامل مع هؤلاء باعتبارهم المتشددين فى الدين الإسلامى، وليسوا ضحايا الحياة السياسية كما كانوا يحاولون أن يوصلوا هذه الصورة.واعتقدوا واهمين أن انتخاب كلينتون قد يساعد نوعا ما فى الضغط على مصر، لمحاولة الوصول إلى اتفاق تفاوضى مع هذه الجماعة، إلا أنه خابت آمالهم، وأتى ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وإن كنت متأكدا أنه حتى مع وجود كلينتون فإنه لم نكن سنرى أى تراجعات فى الموقف المصرى، مع تسليمى بأننا وقتها كنا سنتعرض لضغوط قاسية.
إذا أيها السادة انتهى تنظيم الإخوان نهائيا فى مصر، وعلينا ألا نسمح بعودته أو عودة أفكاره مرة أخرى، وعلينا أن نعى الدرس تماما ونعرف أنه لا دخل للدين فى السياسة، ولا لهذه الأفكار المتطرفة مكانا فى ثقافتنا وتراثنا الحضارى.علينا أن ننتبه إلى البسطاء منا، وألا نسمح بغزو فكرهم، علينا أن نحسب كم الخسائر التى تكبدناها من جراء اليوم الأسود يوم أن تمكنوا من حكم البلاد، وعلى أجهزة الدولة جميعها أن تظل يقظة وأن تقضى على أى محاولة من شأنها نفخ الروح فى هذا الجسد الميت المسمى بتنظيم الإخوان.
تحية لدماء شهدائنا الذين استشهدوا من أجل أن ننقى هذا البلد من هذه الجماعة الإرهابية، وتحية اعزاز لأسرهم، وتحية تقدير وحب لزملائهم الذين هم فى قلب المواجهة..
وكل «ثورة» وأنتم طيبين يا لا إخوان ولا مسلمين...

__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس