رد: التحايل "الاخوانى"!!
"أردوغان" يغلق قناة أطفال بدعوى بث "دعاية إرهابية"
وضع النظام التركى نفسه على رأس الداعمين لكل التنظيمات الدينية، لا سيما فى المنطقة العربية، وخطّ مسيرة طويلة من تحدى إرادة الشعوب والدول فى سبيل ذلك الدعم، بدايةً من استضافة قادة التنظيم الدولى للإخوان، والعداء لحركة الخدمة التركية الإصلاحية بزعامة فتح الله جولن، وحتى احتضان الجهاديين السوريين بمختلف فصائلهم وتقديم تسهيلات لتنظيم داعش الإرهابى. وقال كرم سعيد، الباحث بالشئون التركية فى المركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية، إن تركيا دخلت إلى الشمال السورى باستراتيجية محددة هى القضاء على الأكراد، ومنع وصولهم لمنطقة غرب الفرات، ثم مكافحة تنظيم داعش كهدف ثانٍ، لذلك تتخلى عن دعم الفصائل الإسلامية فى محاربتها للتنظيم فى سبيل القضاء على الأكراد، ودلّل سعيد على ذلك برفض تركيا المشاركة فى معركة تحرير مدينة الرقة من داعش، إذا شاركت الوحدات الكردية فيها. وأوضح لـ«البوابة»، قائلًا: «تسعى تركيا لترميم خلافها مع الولايات المتحدة وروسيا، بعد اتهامها الولايات المتحدة بإرسال الأسلحة إلى أكراد سوريا، وتعاونها مع فصائل تعتبرها روسيا إرهابية مثل أحرار الشام، لذلك اتجهت تركيا إلى منع وصول المساعدات اللوجستية لداعش عبر أراضيها، ولن يكون عندها مانع فى التضحية بعلاقتها بالفصائل السورية حتى لا تخسر تعاونها الاستراتيجى مع روسيا والاستقرار النسبى فى علاقتها مع الولايات المتحدة، لتحصل على ضوء أخضر ومساهمة فى مكافحة قيام كيان كردى موحد أو فيدرالى فى سوريا». وأضاف سعيد: «إن تركيا تتخوف من مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطى الكردى فى معركة تحرير الرقة، لأن ذلك قد يمنحه مشروعية تسمح له بالمطالبة بدولة مستقلة، وتحاول تركيا مع إيران الضغط على الولايات المتحدة من جهة وتنفيذ رغباتها من جهة أخرى لمنع ذلك. ورأى سعيد أن تركيا أصبحت حريصة على توظيف الجيش الحر بشكل خاص، والابتعاد عن التعاون مع الفصائل الأخرى، بما أدى إلى تراجع قيمة وموضع تلك الفصائل على الساحة السورية. فى إطار الحملة المسعورة ضد قوى المعارضة فى تركيا، قرر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إغلاق ظ¢ظ* قناة تليفزيونية ومحطة إذاعية تبث إحداها برامج للأطفال، بزعم بث «دعاية إرهابية»، وذلك فى خطوة وصفها مراقبون بأنها «تزيد المخاوف من استغلال حالة الطوارئ لتكميم وسائل الإعلام». وقال حمزة أقطن، المحرر فى تليفزيون «آى. إم. سي»، الذى يشمله قرار الإغلاق: «لا علاقة لهذا بالانقلاب.. إنها محاولة لإسكات آخر وسائل الإعلام المستقلة التى تغطى القضية الكردية والانتهاكات التى ترتكبها الدولة»، لافتًا إلى أن القنوات المحظورة مملوكة أو يديرها أكراد أو علويون.
واستشهد «أقطن» بالقرار - حصلت عليه القناة التى يعمل بها - والذى استند إلى صلاحيات حصلت عليها الحكومة بموجب إعلان حالة الطوارئ الذى صدر فى يوليو. وبث تليفزيون «آى. إم. سي» تقارير تستعرض سلوك قوات الأمن خلال عمليات عسكرية لمدة ظ،ظ¤ شهرًا تستهدف حزب العمال الكردستانى المحظور وأسفرت عن مقتل الآلاف.
ومن بين القنوات التليفزيونية التى أغلقت قناة «جوفند» التى تبث موسيقى شعبية، وقناة «زاروك» التى تبث برامج رسوم متحركة للأطفال باللغة الكردية. وقال روبرت ماهونى، من لجنة حماية الصحفيين: «تركيا تستهدف جانبا كبيرًا من حرية التعبير الثقافى والسياسى من خلال إغلاق قنوات إذاعية وتليفزيونية للأقليات، وحين تعتبر الحكومة أن برامج الأطفال تمثل تهديدًا للأمن القومى، فإن هذه تكون إساءة استغلال واضحة للصلاحيات المخولة لها بموجب حالة الطوارئ».
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|