[kj1]

أحبطت مصر أخطر مشروع عدواني لحركة حماس على حدود مصر، بعدما اكتشف حرس الحدود المصري منظومة أنفاق حديدية جديدة لحركة حماس، حيث تم ضبط أول نفق حديدي منها شمال منفذ رفح البري، أمس، بعدما اكتشفت القوات المصرية أن هناك مانعًا صلبًا تحت الأرض يمنع ضخ مياه البحر بالتربة على الحدود مع غزة؛ لتدمير الأنفاق وأن ضخ المياه بالمنطقة التي تقع شمال منفذ رفح البري لا تقبله التربة ولا تقبل التربة امتصاص مياه البحر وترتد المياه إلى سطح الأرض مرة أخرى.
وتبين أن السبب وجود جسم حديدي صلب كبير تحت الأرض على عمق قرابة 10 أمتار من سطح الأرض، وبحفر التربة اكتشفت مصر أكبر خطر على الأمن القومي المصري، وهو نفق حديدي صلب تحت الأرض لازال تحت الإنشاء وبفحص النفق تبين أنه مصنوع من الخرسانة المسلحة ومبطن من الخارج بالصلب بسمك 40 سم؛ ليقاوم المشروع المصري لمكافحة الأنفاق بغمر التربة بمياه البحر لتدمير الأنفاق.
وقد نجح المشروع بالفعل حتى بدأت حركة حماس بناء منظومة أنفاق حديدية عددها قرابة 17 نفقا حديديا تحت الأرض بتكلفة مالية قد تتجاوز مليار دولار بتمويل قطري، في تحد كبير للأمن القومي المصري، وانتهاكا لسيادة الدولة المصرية من قبل عصابات حماس.
وعلى الفور دمرت القوات النفق الحديدي بالمتفجرات، وجار البحث عن بقية الأنفاق الحديدية الأخرى بطول خط الحدود مع قطاع غزة حيث يمتد طول النفق الحديدي داخل الأراضي المصرية لأكثر من 4 آلاف متر، وفقا للمعلومات الواردة، وأن هذه النوعية من الأنفاق تقاوم ضخ المياه من الجانب المصري ولا تتعرض للانهيار، ويمكن للنفق الواحد أن يمتد لأطوال كبيرة داخل الأراضي المصرية دون أن يتعرض لأي انهيار، وتدعيم الأنفاق بإمكانات كبيرة من التهوية والإضاءة والإمكانات الكبيرة وهي تعد منظومة أنفاق حديثة لأنها من الحديد الصلب، وتمثل أكبر خطر على الأمن القومي المصري.