قالت مصادر مطلعة أن الرئيس السيسى سوف يوجه رسالة للشعب بعد الانتهاء من مؤتمر الكوميسا يعتذر فيها عن بعض الأخطاء التى وقعت خلال الفترة الماضية سواء من بعض الافراد فى وزارة الداخلية أو الحكومة . و قالت المصادر أن الرئيس أبلغ وزير الداخلية أنه لن يسمح بإهانة الشعب المصرى مرة أخرى .و قالت المصادر أن الرئيس سوف يجتمع بالحكومة خلال الساعات القادمة و توجيه انذار أخير قبل إقالتها بسبب عدم تنفيذ التكليفات . من جانبه قال اللواء أبوبكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، إنه لا تفريط في حق أي مواطن، يتم التجاوز في حقه من قبل أي رجل شرطة، سواء كان هذا الخطأ أثناء فترة العمل أو الراحة، مؤكدًا أن وزارة الداخلية، لا تحمي أي ضابط شرطة أو فرد يخالف القانون. وأضاف «عبدالكريم»، في تصريحات صحفية، أن كل من يخالف القانون سواء من ضباط أو أفراد الشرطة، يُحال فورًا للنيابة العامة، وأن وزارة الداخلية هي أول من يحاسب أبناءها إذا أخطأوا، وتتخذ في سبيل ذلك كل الإجراءات الإدارية التي تنص عليها اللوائح، كما توقع أقصى العقوبات على المخالفين، والتي تصل حد الفصل من الخدمة إذا ثبت التجاوز، فضلاً عن إخطار النيابة العامة للتحقيق مع المخالف.
وشدد «عبدالكريم» على أن الوزارة لن تسمح بأي حال من الأحوال بتعكير صفو العلاقة بين الشعب والشرطة، وأن من أهم محاور استراتيجية الوزارة الحفاظ على كرامة المواطن وحفظ حقوق الإنسان. وذكر «عبدالكريم» أن العديد من قيادات وضباط وأفراد الشرطة أعربوا عن استياءهم البالغ من التصرفات والتجاوزات التي تنال من تضحياتهم وجهودهم، ومن التي تنال من علاقة الشعب بجهاز الشرطة
