[kj1]

تحدث وزير الخارجية المصري الأسبق أحمد أبو الغيط عن زيارته الأولى لواشنطن في مطلع عام 2005 والتي وصفها بالأسوأ في تاريخ العلاقات الثنائية بين مصر و امريكا منذ حرب أكتوبر 73 فقال :
تبينت فى مؤتمر ميونخ قبل تلك الزيارة الى واشنطن 2005 , حدة غير مسبوقة فى الهجوم على الرئيس مبارك شخصيا من السيناتورز الامريكان و الصحفيين الامريكان و نواب من الكونجرس , و عندما ابلغت الرئيس مبارك قال يبدو انهم يريدون التخلص منى. مع الرئاسة الثنية للرئيس بوش الابن تغيرت توجهات واشنطن ليس فقط تجاه مصر و لكن تجاه الاقليم و كان هناك عملية مقايضة .. "تشاركوننا فى اعمالنا العسكرية فى العراق و افغانستان, نسكت عن اوضاعكم الداخلية" .. جمعيات حقوق انسان , جمعيات غير حكومية , ديمقراطية , و كل شئ .
و جاءنى الرد من الرئيس مبارك لأبلغهم به كالآتى " لن يشارك جندى مصرى و لن يُسفك دماء مسلمين او عرب او مصريين على ارض العرب و ارض الاسلام .. لن يحدث " و بالتالى وُضعت مصر تحت الضغط , و لم تكن فكرة الامريكان فى التغيير فى الشرق الاوسط بعيدة عننا لأن فى هذه الزيارة اثناء لقائى مع كونداليزا رايس و ستيفين هيدلى مستشار الأمن القومى , كان الهجوم على سوريا شديد جدا , و قالت رايس ان سوريا يجب ان تعدل من سياساتها و غير مقبول تدخلهم فى العراق و يجب ان ينسحب الجيش السورى من لبنان ,, و كان هيدلى اكثر وضوحاً حين قال صراحة : " هذا النظام لازم يتغير" ...
سنة 2005
و عندما ابلغت الرئيس مبارك بنية امريكا فى اسقاط النظام السورى انزعج بشدة لأن سوريا و القوات المسلحة السورية بالنسبة لمصر شئ بالغ الاهمية و نرغب دائما ان يكون هناك قوات مسلحة سورية قادرة فى شمال الاقليم.