عرض مشاركة واحدة
  #918  
قديم 09-12-2015, 10:03 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود




تحت عنوان "أوباما زعيم حركات الجهاد الإسلامية"، شن الكاتب الصحفي الأمريكي جو توزار، هجوما حادا على الرئيس الأمريكي باراك أوباما عبر مقال نشره موقع "إسرائيل انترنشونال نيوز"، قائلا فيه: إن جماعة الإخوان المسلمين تحيا بفضل دعم الرئيس الامريكي أوباما وإنه من الخطأ إلقاء اللوم على تنظيم داعش كمسئول وحيد عن تسونامي الإرهاب الذي يضرب العالم، ففي الحقيقة فإن داعش ما هي إلا جزء من منظومة كبيرة تقف ورائها واشنطن بكل قوة.
وأضاف "جو توزار": "لفهم حقيقة الأمر فانه يتعين العودة إلى الأحداث الإرهابية الأخيرة في مدينة سان برناردينو الأمريكية، فبغض النظر عن الدوافع وراء هذا الحادث الذي أسفر عن مقتل 14 شخصا، إلا أنه من المؤكد أنها كانت عملا إرهابيا يقف وراءه تنظيمات الجهاد الاسلامي، ولكن أوباما، لم يجرؤ على الافصاح عن هذا من قريب أو من بعيد، فعلى هامش قمة الأمم المتحدة للمناخ في باريس، علق باراك أوباما على مذبحة سان برناردينو بأنها تشكل لغزا وسرا غامضا حتى الأن، موضحا أن أوباما قام بمحاولة "استغفال" الجميع حينما قال "إن تغير المناخ يشكل تهديدا للأمن القومي على قدم المساواة مع الإرهاب".
وتابع الكاتب الصحفى، أن جميع الحاضرين عجزوا عن فهم كيفية المساواة بين الإرهاب وتغير المناخ، قائلا: لكن هذا يبدو مفهوما تماما، اذا ما أخذنا في الاعتبار تجاهل السلطات الفيدرالية لمراكز التحريض على القتل ونشر الإرهاب، وهذه المراكز معروفة تماما للسلطات، موضحا أن جميع الأحداث الإرهابية التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر، خرج منفذوها من نفس المركز الاسلامي في "ريفر سايد" بداية من مقتل جنود أمريكيين في قاعدة تشاتانوجا بولاية تينيسي، وكذلك مفجرين ماراثون بوسطن وحتى من هاجموا البنتاجون في 11 سبتمبر، جميعهم ينتمون الى نفس الفريق، وجميعهم لهم علاقة بهذا المركز، ورغم ذلك فان السلطات الفيدرالية تغض البصر تماما عن هذا المركز.

وأشار "جو توزار"، إلى أن هذه المراكز تضاعفت عدة مرات منذ بداية عهد أوباما، إضافة إلى أن الولايات المتحدة الامريكية استقبلت مئات الجهاديين منذ تولى أوباما منصبه، وبالطبع فانه لا يوجد إحصاء دقيق لأعداد الجهادين الذين حصلوا إقامة في الولايات المتحدة ولكن دراسة خرجت من جامعة جورج واشنطن تؤكد على استقبال 400 جهادي في العام الحالي فقط.
وقال إنه بحسب هذه الدراسة فان الأراضي الأمريكية تضم 1000 شخص يرتبطون بعلاقات مع تنظيم داعش وحدها، إضافة الى 2200 شخص لديهم اتصالات مع تنظيمات جهادية أخرى ويعيشون في 15 ولاية
أمريكية ويتنقلون بينها بحرية تامة ودون أي إزعاج من السلطات الفيدرالية.

وفجر"جو توزار" مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد أن هناك أشخاص من تنظيم جماعة الإخوان قاموا بتأسيس فرع للجماعة في أمريكا الشمالية اسموه" ISNA" وذلك بالتعاون مع السلطات الأمريكية، تحت دعوى تقديم الاستشارات الإسلامية للبيت الأبيض، مضيفا: لكن هذا التنظيم تضخم جدا في عهد أوباما ونجح كثير من أعضائه في التسلل إلى مراكزعديدة بالحكومة الأمريكية وهو ما دعا أحد القيادات البارزة في الإدارة الأمريكية الحالية إلى التصريح بأن واشنطن تتقبل نصائح من أعدائها في كيفية التعامل مع أعدائها.
وأوضح الكاتب الصحفى أن جماعة الإخوان تحظي بدعم لا نهائي من الرئيس الأمريكي الحالي، قائلا: هذه الجماعة لم تكن أبدا لتصل إلى السلطة في مصر بعد الإطاحة بالرئيس الاسبق حسني مبارك، إلا بفضل راعيها الأكبر أوباما، مؤكدا "هذا ليس كلام مرسل يفتقر إلى الأدلة المادية، ولكن في الحقيقة فان الملف السري المعروف باسم (PSD-11) والذي تم تسريبه مؤخرا، كشف عن قيام أوباما بإنشاء إدارة خاصة تدعى "إدرة دعم الإخوان" أو الإسلاميين المعتدلين كما يحلو لأوباما وصف هذه الجماعة التي اغتالت الرئيس الأسبق محمد أنور السادات ومارست سياسات دموية في مصر منذ ظهورها وحتى يومنا هذا.
وأشار "جو توزار"، إلى أن هذا الملف يحتوى أيضا على أدلة مدموغة حول حصول جماعة الإخوان عن طريق الرجل الثاني بالجماعة "خيرت الشاطر" على 8 مليار دولار لتحويل سيناء لقاعدة لمنظمة حماس الشقيق الأصغر لجماعة الإخوان، موضحا أن هذه الأدلة موجودة أيضا في ملفات التحقيق بالقاهرة.
وواصل الكاتب الصحفى، قائلا: السر في علاقة أوباما بجماعة الإخوان يعود الى الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي ويدعى مالك أوباما وهو المسئول عن استثمارات الإخوان في جميع أنحاء العالم، وكذلك فأن بعض التسريبات الغير مؤكدة حتى اللحظة كشفت عن اجتماع سري جمع بين أوباما مع بعض قيادات تنظيمات الجهاد ممن تضعهم المباحث الفيدرالية الأمريكية على رأس قوائم المطلوبين، وذلك قبل إنطلاق ثورات الربيع العربي بأيام معدودة.





__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس