[kj1]

القضية 250 ونهاية المؤامرة فى الداخل !!
رحم الله البطل شهيد القضاء، النائب العام المستشار هشام بركات، يوم أصدر قراره الأحد 28 يونيو 2015 م ، بحظر النشر فى القضية 250 أمن دولة عليا، ليدفع المستشار هشام بركات حياته ثمناً جراء كشفه غطاء بئر الأسرار .. فقد تم اغتياله بعد يوم واحد من قراره بحظر النشر فى القضية، ليلقى ربه شهيداً يوم الإثنين 29/ 6/ 2015م .
والقضية "250 أمن دولة"، هى عبارة عن 13 بلاغا... للنائب العام، تم تحريرها في أوقات مختلفة من محامين وشخصيات عامة وسياسيين، تتهم العديد من النشطاء السياسين، والشخصيات العامة، وصحفيين، وأحزاب، وجماعات، ومنظمات مجتمع مدني، بتهم التخابر وتلقي تمويلات من جهات خارجية .
وبدأت القضية فى أواخر مارس 2011 بعد اقتحام مقار أمن الدولة فى 6 محافظات وفى بدايتها تم اتهام أعضاء 6 ابريل وأعضاء الجبهة الوطنية للتغيير وكفاية، بتمويل واقتحام مقار أمن الدولة، والاستيلاء على وثائق مهمة تضر بالأمن القومي المصري .. وكلما تقدم سير التحقيقات يتم كشف عمالة وخيانة البعض فيُدرج ضمن قائمة المتهمين .. حتى أخذت القضية منحى آخر، بعد ضم شهادة المشير طنطاوى والسيد /مراد موافى فى قضية قتل المتظاهرين لأوراق القضية، حيث أثبتت التسجيلات والمستندات، أن البرادعى هو "رأس حربة المؤامرة" والمشارك بها أجهزة مخابراتية أمريكية وغربية وقطرية .
وقبل قرار حظر النشر فى القضية، كشف بعض الصحفيين النقاب عن قائمة أسماء هامة وردت بالقضية، وتلقفتها صفحة أخبار نقابة الصحفيين فقامت بنشرها، بينما رفض رؤساء التحرير نشرها خشية المساءلة .. وضمت العديد من المشاهير والسياسيين والإعلاميين والنشطاء البارزين، الأمر الذى أثار ضجة وسط المتورطين فى القضية، حيث نقلت صحيفة "المصري اليوم"، الأحد، 28 يونيو 2015 عن حقوقيين، وعدد من الشخصيات العامة والسياسية ممن وردت أسماؤهم إعرابهم عن غضبهم الشديد، من ورود أسمائهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ"القضية 250 أمن دولة" والتي اتهموا فيها بتلقي أموال من الخارج، والتخابر والعمالة لصالح جهات أجنبية .
من هنا لا بد من فتح ملف التمويل الأجنبى، والذى حوته أوراق القضية 250 لسنة 2011 حصر أمن دولة عليا، والتى ضمت أسماءاً كثيرة وكبيرة، فيهم من هم بداخل أجهزة الدولة، بل وفى أماكن حساسة، وفيهم من رجال الأعمال والإعلاميين،، لأننا يقيناً سنقف الآن على ما يدبرونه فى الخفاء، وحين نفعل نكون قد قطعنا حلقة الوصل السرية الخفية، بين هذا الجسم السرطانى، وبين عملية إعاقة الدولة المصرية والحيلولة دون نهوضها، وكذا مشاغلة الرئيس وإنهاكه فى الداخل، ليتداعى رصيده الشعبى، بغية عودة حالة الترهل والفوضى ثانية، ليتسنى لهؤلاء الفرار من قبضة العدالة، ويظل هؤلاء كالسوس ينخر فى مفاصل الدولة، ومن هؤلاء من سيكون فى البرلمان القادم، خلف قوائم وطنية توهمت فى توبتهم، حمى الله مصر .. ووقاها شر ما يُدبر لها .. وبارك شعبها الأبى .. وسدد على طريق الحق رئيسها المبجل ( السيسى )
محمد مصطفى
منقوووووول