عرض مشاركة واحدة
  #24937  
قديم 12-11-2015, 12:28 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

وسقطت مخططات التقسيم !!
ليست حرباً على الإرهاب وإن كنا نجابه .. وليست حرباً على تركيا وإن كنا ننازل .. وليست حرباً على قطر وإن كنا نتوعد .. وليست حرباً على التنظيم الدولى الإخوانى المتأسلم وإن كنا نلاحق .. إنما هى حربٌ على الحلف ـ الصهيوأمريكى ـ فى عنوانها الصحيح .. وما كل هؤلاء سوى أدوات مُستخدمة فى حملة الحلف الشرير ( الصهيوأمريكى ) على منطقتنا .. هكذا يكون العنوان صريحاً جليا .
وما الأحداث حولنا وبأبعادها إلا تنفيذ واضح لمشروع داهية السياسة الأمريكية، الذى وضع أسس تلك الحملة المستعرة الأوار علينا .. « زبجنيو بريجينسكى » مفكر استراتيجي ومستشار للأمن القومي لدى الرئيس الأميركي جيمي كارتر بين عامي 1977 و1981 والتى ضمّنها كتابه الشهير ” رقعة الشطرنج الكبري ” الداعى لتقسيم العالم العربى وفقاً لأسس عرقية وطائفية وجماعات دينية مختلفة، عبر القضاء على مسيرة الدولة القومية فى المنطقة بإشعال الحروب الطائفية فى العراق وسوريا ومصر ولبنان وفلسطين واليمن. لتكون إسرائيل الدولة القائمة وسط فراغ من الفوضى ـ الشرق الأوسط الجديد ـ نعم هو ذاك المشروع الذى يقتضى وصول المتأسلمين كجماعة الإخوان لإحداث الاقتتال الداخلى، بغية خلق مبرر التدخل الغربى، فتعود المنطقة أدراجها لمرحلة الاستعمار والهيمنة الغربية التامة .
ويضع تفاصيل تلك الخطة على الخرائط ( برنارد لويس ) المستشرق الأمريكي الجنسية، البريطاني الأصل، اليهودي الديانة، الصهيوني الانتماء الذى وصل لواشنطن ليكون مستشاراً لوزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط, وهناك أسس فكرة تفكيك البلاد العربية والإسلامية، انطلاقا من دراسة طويلة لبنى العالم العربي، وتأليفه لعشرات الكتب عن الشرق أهمها: “حرب مندسة و إرهاب غير مقدس” “أزمة الإسلام” “مستقبل الشرق الأوسط” “العرب في التاريخ ” “الحداثة في الشرق الأوسط الجديد”… الخ . فضلاً عن أن الطبيعة والتركيبة القبلية والعشائرية والطائفية للدول العربية على مر السنين جعلت ـ برنارد لويس ـ يجزم بأنه من المستحيل على العرب تكوين دولة بالمعنى الحديث، ويرى أن على أميركا استثمار هذه التناقضات العرقية، والعصبيات القبلية والطائفية لمصالحها الإستراتجية، عبر استعمالها لسياسة ـ فرق تسد ـ
ورسم "برنارد لويس" خرائط مشروعه ـ تفكيك الوحدة الدستورية لجميع الدول العربية والإسلامية ـ وتفتيت كل منها إلي مجموعة من الكانتونات والدويلات العرقية والدينية والمذهبية والطائفية،
كى تستطيع الولايات المتحدة تصحيح حدود سايكس بيكو القديمة 1916، ليتسق وضع المصالح الغربية والصهيوأمريكية وفقا لما طرأ على الواقع من مستجدات .
وفي عام 1983م وافق الكونجرس الأمريكي بالإجماع في جلسة سرية علي مشروع الدكتور "برنارد لويس"، وبذلك تمَّ تقنين هذا المشروع واعتماده وإدراجه في ملفات السياسة الأمريكية الإستراتيجية لسنوات مقبلة ( الشرق الأوسط الجديد ) ولعل الحريق الناشب فى المنطقة،يدلل على سريانه ليومنا هذا .
وإذا بالمخطط يصل ذروته،باعتلاء الإخوان للحكم فى مصر ـ رأس المنطقة ـ ويخشى السياسي الأمريكي المخضرم « زبجنيو بريجينسكى » صاحب الفضل فى مخطط تفكيك المنطقة، يخشى أن ينساه الغرب فى حومة انهماكه بفرحة النصر، فإذا به يُذكرهم بما قاله بالحرف قبل أربعة عقود في كتابه ـ العلامة بين جيلين ـ وذلك في مقال له بمجلة ” فورين بوليسي “ بتاريخ 3/7/ 2012 حيث يقول: كنت أول من دعا إلي تفكيك النظام الإقليمي العربي وطمس عروبته، وإعاده تشكيله علي أسس عرقية وطائفية .. إن مبدأ (الدولة – الأمة) في شرق أوسط يتكون من جماعات عرقية ودينية مختلفة كان خاطئا، ولابد من أن يتحول إلي كانتونات طائفية يجمعها إطار إقليمي ( كونفيدرالي ) .. ليخلص إلي أن هذا الوضع يسمح للكانتون الإسرائيلي أن يعيش بسلام في المنطقة بعد أن تُصفى ” الفكرة القومية ” والدول القائمة عليها . وهنا لنا أن ندرك جيداً أن للإخوان ظاهراً وباطنا، مثلها مثل كل الحركات المتأسلمة: فالظاهر أنها حركة إسلامية، وباطنها مشروع آخر، وبإمكانهم التعاون مع أى كائن ليكونوا جزءاً من سادة الشرق الأوسط الجديد، والمصالح الغربية فى المنطقة هى ما أوصل إخوان الماسون إلى السلطة. ومن ناحية أخرى تخدم هذه الرغبة فكرة أن الحدود الجغرافية لا تمثل قيمة فى فكر الجماعة المتأسلمة .
لكن هذا ما خططوه .. وذاك مادبروه .. وتسقط كل تلك التدابير فجأة، ويسقط ما رسموه منذ عقود خلت، فى ضربة ميمونة مباركة فى قاهرة المعز، ليبقى الواقع على الأرض هو وحده من يقول كلمته .. حين تكون كلمته هى كلمة التاريخ الحاسمة ( مصر مقبرة الغزاة ) ولتتأكد الكلمة فى ثورة المصريين فى الثلاثين من يونيو ـ 2013م لمَّا تحز مصر رأس المؤامرة أياً ما كان حجمها .. وأياً ما كانت دقتها .. وأياً ما كان حشد المتحلقين حولها .. مادام الشعب والجيش يداً واحدة .. ومادمنا مدركين العنوان الأصيل لحربنا الدائرة ـ الحرب الصهيوأمريكية على المنطقة لتمزيقها ـ .. المجد والخلود لمصر الحضارة والتاريخ .. العلياء والسؤدد لشهدائها الأبرار .. العز والفخار لشعبها الأبى .
محمد مصطفى

منقوووووووول
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس