رد: التحايل "الاخوانى"!!
عودة "الأخطبوط" السلفي
"الحويني": الحكم لنا وليس للعسكريين.. وربنا مالوش معارضة
الأحزاب لا تعترف بالقرآن والأنبياء
«النقض» و«الاستئناف» ضد شرع الله.. والحكم يوم القيامة من أول درجة
البرامج الانتخابية تضع الإسلام «على جنب» كأن الله ما أنزل كتابًا ولا أرسل رسولًا
منهج «النور» السلفى هو «التمكين»
لن نقبل أحدًا
ويسألونك عن حزب النور.. قل هو أذى.
من يحتاج إلى رسالة سماوية تقول إن الحزب الدينى لا يبحث عن الله، إنما يبحث عن السلطة، لا يريد أن تعلو كلمته، وتسود فى الأرض، لكن جلّ ما يخطط له أن تعلو كلمة مشايخ الحزب، الذى يصارع طواحين الرياح وأحكام القضاء، والأحزاب المدنية، لكى لا يُحلَّ.
ستقول: شاركوا فى «ظ£ظ* يونيو»، إنهم جزء من روح الثورة وقوتها، سنرد: إنهم لعنة على الثورة، ووردة «فاسدة» فى عروة القميص.
ستقول: كانوا ضد جماعة «الإخوان» ووقف ممثل لهم بجوار «السيسى» فى بيان «ظ£ يوليو».. الرد جاهز: إنهم لا يعرفون الله، لا يصلى أحدهم له، إنما يركع ويسجد ويسبّح باسم السلطة، يرى كرسى البرلمان فى أحلامه، ويدعو لـ«اعش» فى كل صلاة.
ستقول: كبيرهم، الذى علّمهم السحر، محمد حسان، دعا على أعداء الجيش فوق جبل «عرفات»، لا تستغرب أن يُقال لك: لقد كان يريد أن يصبح مفتى السلطان، وشيخ طريقة مسح الجوخ.
هل تريد الكلام الذى ليس بعده كلام؟
السلفيون كالإخوان تماما، لا فرق، يؤمنون بالدولة الدينية، و«التمكين»، ومن يشكك فى ذلك ليس عليه إلا مطالعة صفحة قناة «الندى» الفضائية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، وتحديدا فيديو منشور بتاريخ ظ§ سبتمبر الجارى للداعية السلفى أبوإسحاق الحوينى بعنوان «الحياد عن الطريق الصحيح يسبب المرض للدين.. الأحزاب وأثرها فى الإسلام»، لكن قبل نقل تفاصيل المقطع عليك أن تدوّن عدة نقاط:
أولا: صفحة قناة «الندى» الفضائية متخصصة فى نشر فيديوهات لشيوخ السلفية ممن هم على منهج وطريقة حزب «النور»، ومن ثم فأغلب متابعيها من السلفيين.
ثانيا: هذا الفيديو موجود على موقع «يوتيوب» منذ مايو الماضى، ودون عناء فى التفكير، فإعادة نشر هذا الفيديو الآن على صفحة سلفية تعنى أنها محاولة من قِبل قيادات السلفية لتهدئة الشباب الغاضب جراء تنازلات حزب النور الأخيرة للمشاركة فى انتخابات البرلمان، فقبول «النور» ترشيح «قبطى» و«امرأة» أحدث غضبا شديدا بين الشباب، فجاءت إعادة حديث الحوينى إشارة من طرف خفى بأن القيادات السلفية على موقفها، وأن ما تم مجرد تنازل مرحلى ليس إلا.
ثالثا: لا يجادل أحد فى أن التوجه الفقهى والعقائدى للحوينى لا يختلف إطلاقا عن توجه برهامى ومخيون وصلاح عبدالمعبود، فجميعهم شرب من نفس البئر، ونظرتهم للسياسة والمستقبل واحدة، لذلك فكلام الحوينى هو نفسه كلام برهامى ومخيون، لذلك فهذا الفيديو هو برنامج «النور» حال السيطرة على البرلمان المقبل.
ماذا قال الحوينى؟
يقول نصا: «المؤهلون وحدهم -مش هحط حد جنبهم- لقيادة الأمة هم أهل العلم بالله دون غيرهم، وأما الآخرون فيستعملون لبقاء الناس فى الدنيا»، ولا يترك الحوينى كلمة الآخرين مطلقة فيخصصها ويوضح أنه يقصد «أهل العلوم العسكرية وعلم الطب»، أى أن الرجل يرى أنه هو وأصدقاءه فى حزب النور هم المؤهلون وحدهم للقيادة والحكم وليس رجال القوات المسلحة أو الأطباء.
ثم يوضح أكثر فأكثر ويأتى بدليل من القرآن يؤكد أنهم هم المؤهلون للحكم والقيادة، فيقول نصا: الذى يقيم الناس على طريق الله هم أهل العلم بالله قال عز وجل «الرحمن فسأل به خبيرا»، أى لا تسأل عن الرحمن جاهلا به... «وواضح أن سياق الآية لا علاقة له بالحديث عن الحكم والسلطة، ولكن هكذا كان الإخوان يلعبون بنصوص القرآن والسلفيون سائرون على نفس الدرب».
لم يغب التكفير عن حديث الحوينى -بارك الله فيه- فالرجل كفّر مباشرة كل الأحزاب الموجودة فقال نصا: «الأحزاب الموجودة فى بلاد المسلمين مرض طفح على جسد الأمة، وكل حزب نحّى الإسلام جانبا، وله برنامج خاص به إذا وصل إلى الحكم، كيف يحكم الدنيا، كأن الله ما أنزل كتابا ولا أرسل رسولا. كل حزب عنده تصور للحياة السياسية والحياة الاقتصادية والحياة الاجتماعية مالهوش علاقة بالإسلام»، وهكذا فالرجل كفّر الأحزاب بوصفها بأوصاف ثلاثة أولها: نحت الإسلام جانبا، ثانيها: ولم تعترف بالقرآن والسنة، ثالثها: لديها تصور لا علاقة له بالإسلام.
ما كان يمكن أن يغيب «التمكين» عن وصلة «الحوينى» التكفيرية، وقد يظن بعض السذج أن التمكين مصطلح إخوانى، لكن الرجل قطع الشك باليقين، مطمئنا أتباعه وإخوانه فى الجماعة الإرهابية أن نهج أهل العلم بالله هو الطريق المؤدى للتمكين.
لا يكشف هذا المقطع عن موقف الحوينى والسلفيين من أدوات الدولة المدنية، بل هناك فيديو آخر يكشف جوانب أخرى وقد تداولته بعض الصفحات السلفية بعنوان «علاج الهم»، وهى خطبة قديمة للحوينى مدتها ظ¤ظ¦ دقيقة، ورغم العنوان المضلل فإنها تصب فى نفس الاتجاه السابق، حيث يهاجم الحوينى فيها نظام القضاء، ويعترض تحديدا على فكرة «المعارضة» والاستئناف» و«النقض»، لأنها ضد الشريعة وقادمة من الغرب، ومن ثم يرى أن الإسلام لا يعترف إلا بالحكم من أول درجة، ثم يأتى بالدليل الكاسح، وهو أن حكم الله يوم القيامة لا يكون إلا من أول مرحلة، لذلك ليس هناك استئناف ونقض ومعارضة.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|