[kj1]

أمريكى يوبخ "أوباما": تقربك للإخوان سبب الإرهاب في مصر
كشفت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية، أرسلت العشرات من جنودها ومعدات عسكرية إضافية، لتحسين قدرات وحماية «قوات حفظ السلام» التابعة لها فى شبه جزيرة سيناء، وذلك فى أعقاب انفجار عبوة ناسفة الأسبوع الماضي، أسفرت عن إصابة ظ¤ جنود أمريكيين. ووفقا لمسئولين فى وزارة الدفاع الأمريكى «البنتاجون»، فإنه يجرى الآن نشر ظ§ظ¥ جنديًا إضافيًا على الأقل، بما فى ذلك «فصيلة ضوئية» للمشاة وفريق طبى وكذلك معدات للمراقبة وغيرها من الأصول المصممة لتعزيز الحماية الذاتية لـ«قوات حفظ السلام». وكشف مسئولون أمريكيون عن وجود خطط جديدة لاتخاذ إجراءات أمنية إضافية، وهو الأمر الذى يعكس تزايد قلق «واشنطن» بشأن حماية جنودها الذين يخدمون ضمن «القوة المتعددة الجنسيات» فى سيناء، الذى يصل عددهم لنحو ظ§ظ¢ظ* جنديًا.
وأشار التقرير إلى أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تعيد النظر بهدوء فى مستقبل دور «واشنطن» فى سيناء، وتراوحت خياراتها بين «حشد إضافى» لحماية قواتها أو سحبها تماما، وقال مسئول عسكرى إنه تم الاتفاق على الخيار الأول وهو تعزيز القوات الأمريكية بمعدات وجنود إضافيين.
وأعرب بيتر كوك، السكرتير الصحفى للبنتاجون، عن قلق «واشنطن» من الأوضاع الأمنية فى سيناء، إذ تتعرض قوات الأمن المصرية وكذلك العناصر المدنية والعسكرية بما فى ذلك القوات الأمريكية المتمركزة إلى العديد من المخاطر، مضيفًا: «فى ضوء ذلك الوضع اتخذ البنتاجون إجراءات إضافية لتعزيز حمايتهم». وحذر المحلل سول جورج ساندرز، فى تقريره بصحيفة «وورلد تريبيون»، الرئيس الأمريكى من أنه إذا لم يكن لديه النية فى مساعدة الجيش المصرى فى حربه على الإرهاب والتعامل بإيجابية وتفاعل بتلك الإجراءات الجديدة لـ «قوات حفظ السلام» فعليه أن يسحب «بطته العرجاء» من سيناء. وأضاف: «الوضع هناك من الأساس سببه سياسات أوباما الخاطئة تجاه مصر والمنطقة بداية من التقرب للإخوان ومساعدته للصعود لسدة الحكم فى مصر، رغم أن جماعة الإخوان كانت مصدر الإرهاب فى جميع أنحاء العالم، فضلا عن الازدواجية فى العلاقات مع حكومة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو ما أعطى الإشارة الخضراء للجماعة والتنظيمات الإرهابية المنبثقة منها لاستخدام العنف فى مصر لاستعادة نفوذهم المفقود».