دراج: «السيسى» لا يمكن إسقاطه.. ومشروع القناة الجديدة ناجح .... طب ماتقول الكلام ده لأخواتك الخرفااااان
اعترف القيادى الإخوانى الهارب، عمرو دراج، بوثيقة الإرهاب، التى أصدرتها ما تسمى «الهيئة الشرعية للإخوان»، وتحرض فيها على قتل رجال الجيش، والشرطة، والإعلاميين، والأقباط، والسياسيين، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية، نجحت فى ضرب الكيانات والهياكل القيادية الجديدة، التى دشّنها «التنظيم».
وكانت مجموعة تُطلق على نفسها اسم «الهيئة الشرعية للإخوان» أصدرت وثيقة إرهابية، أجازت فيها اغتيال رجال الشرطة، والجيش، والقضاة، والإعلاميين، والأقباط، وتم تداولها على نطاق واسع بين قواعد «التنظيم»، وأفتت فيها الهيئة بأن من قتل الضباط الذين جاءوا لاعتقاله فلا حرج عليه، كما زعمت أن بيعة «مرسى» ما زالت قائمة فى عنق المصريين، وواجبة، ويجب إخراجه من السجن بالقوة، وإعادته إلى الحكم.القيادى الإخوانى الهارب يعترف بـ«وثيقة الإرهاب» التى أصدرتها الهيئة الشرعية
وقال «دراج»، فى تصريحات إعلامية مساء أمس الأول، إن البيانات الأخيرة التى صدرت عن بعض الكيانات الموجودة داخل الجماعة، ومنها بيان لجنة شباب الإخوان والهيئة الشرعية، حقيقية، وهى تعبر عن قطاع كبير داخل الجماعة.
وأضاف: «البيانات التى صدرت عنها، عبّرت، وبشكل حاسم، عن خيار الثورية -فى إشارة إلى العمليات الإرهابية- الذى يتبناه جيل الشباب فى الجماعة، وطالبت القيادة الحالية بعدم التفريط فى الاستحقاقات التى طالبوا بها خلال السنتين الماضيتين».
واعترف «دراج»، بفشل تحركات الإخوان ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى، على مدار العامين الماضيين حتى الآن، وأن اللحظة غير صالحة لإسقاط النظام. وأوضح أن الأمن نجح فى توجيه ضربات أمنية لخلايا الإخوان فى المحافظات، قائلاً: «الأمن يضرب التشكيلات القيادية الجديدة، وبالتالى نحن نحتاج إلى مزيد من الوقت لاختيار قيادة موحدة، خصوصاً أن دفاع الشباب عن أنفسهم حق شرعى لهم».
وحول الدعاوى القضائية الدولية التى أقامها الإخوان فى عدد من الدول الغربية ضد النظام الحالى، قال «دراج» إن «السيسى» محصن دولياً، وفكرة توقيفه دولياً غير واردة، لافتاً إلى أن مراجعة قيادات «التنظيم» لأدائهم أمر واجب فى كل مكان ووقت، كما أن ارتكاب أخطاء وارد فى أى مؤسسة، وهناك خلافات كبيرة بين القيادات، وسيجرى حلها فى النهاية.
وكشف «دراج» عن كواليس جديدة بشأن اعتصام ميدان رابعة العدوية، زاعماً أنه كانت هناك وساطة من جانب الاتحاد الأوروبى، للوصول إلى حل سياسى للأزمة، بالتزامن مع اعتصام رابعة، حيث توصلت هذه الوساطة، على حد زعمه، إلى تعهد من جانب الحكومة المصرية بالإفراج عن الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة المنحل، وأبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، فى إطار بدء إجراءات بناء الثقة بين الطرفين، إلا أن الأمر لم يتم فى النهاية وظلت تلك القيادات محبوسة.
وتابع: «الحكومة طلبت من قيادات الإخوان فض اعتصام رابعة، على لسان الاتحاد الأوروبى، إلا أننا أبلغناهم صعوبة تنفيذ هذا الطلب، لكننا التزمنا بعدم تنظيم تظاهرات أمام الأماكن الحساسة، مثل وزارتى الداخلية والدفاع، والحرس الجمهورى، على أن يتم تهدئة الأجواء تدريجياً».
ورداً على سؤال عن جدوى مشروع قناة السويس الجديدة، أشار «دراج» إلى أن المشروع ناجح بالمقاييس الهندسية، وأصبح من الممكن زيادة عدد السفن التى تعبر القناة يومياً.
وثيقة الإرهاب التى أطلقها شباب الخرفااااان