[kj1]

"الإخوان" تواصل الهذيان.. "حشمت": لن نقبل بالعودة إلا برجوع مرسي للقصر.. "الأباصيري": تخاريف إخوانية.. و"قيادي سلفي": تصريحاته تؤكد انعدام الرؤية لدى الجماعة
عادت جماعة الإخوان من جديد لترديد شعار "مرسي راجع"، وهو الشعار الذي يرددونه منذ عامين، حيث قال جمال حشمت، القيادي بجماعة الإخوان"الإرهابية"، إن "الجماعة" لن تقبل التصالح مع الدولة إلا بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي أولًا.
وأضاف حشمت، في تصريحات صحفية: "إذا كان مرسي هو العقبة فنحن من وجهة نظرنا لا مانع لدينا أن يعود الرجل إلى منصبه إتمامًا لشرعيته ثم يدعو لانتخابات رئاسية مبكرة أو عمل مجلس رئاسي أو تفويض، فهذا كله وارد ولا خلاف عليه، فمصر لن تقوم لها قائمة إلا بتكاتف جميع أبنائها ولن تكبر بفصيل واحد بل بكل رجالها".
وأضاف حشمت: لن نتخلى عن عودة مرسي للحكم ولو لفترة قصيرة نقرر بعدها الإجراءات التي يمكن تنفيذها.
وأثارت التصريحات التي أطلقها "حشمت" سخرية واستغراب البعض، حيث قال محمد الأباصيري الداعية السلفي، إن تصريحات جمال حشمت عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، عن عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، تخاريف لا يمكن أن تتحقق ولا في أكثر أحلامه تفاؤلًا.
وأضاف الأباصيري - في تصريحات صحفية - "يبدو أن النجاحات التي حققتها وما زالت تحققها الدولة والرئيس السيسي أصابت الإخوان وأتباعها بالذهول والجنون مما جعلهم يهذون بهذه التخاريف".
وأكد الأباصيري، أن حديث "حشمت" وهلوساته وتمنياته بعودة رئيسه الجاسوس المخلوع ليست إلا أحلام اليقظة وهلوسات المحتضر وهذيان المجانين، مشيرًا إلى أن الجماعة الإرهابية اقتربت نهايتها وموتها وللأبد ولن تعود للدنيا مرة أخرى أبدًا لا سياسيًا ولا تنظيميًا ولا اجتماعيًا.
وأضاف الأباصيري، أن مرسي مصيره إلى الإعدام الذي يشفي صدور كل الوطنيين في مصر والعالم العربي والذين كان يجرحهم، أن يجلس على كرسي حكم أكبر بلد عربي وإسلامي "جاسوس خائن" للوطن والدين معًا.
ووجّه الأباصيري، رسالة إلى جمال حشمت وجماعة الإخوان قائلًا: "اذهبوا مع جماعتكم إلى مزبلة التاريخ، حيث المكان الذي يليق بكم، وأما نحن المصريين فإننا لا يمكن أن نلدغ من نفس الحية مرتين".
قال سامح عبدالحميد حمودة، القيادى بالدعوة السلفية، إن تصريحات رئيس مكتب جماعة الإخوان المصريين في الخارج د.أحمد عبد الرحمن عن تغييرات جذرية شهدتها الهياكل التنظيمية والإدارية على مختلف المستويات داخل الجماعة، ووعد برؤية انعكاسات ذلك على الأرض قريبًا، وتخلي "حشمت" عن رئاسة مرسي لعلها بداية لسلسلة من التنازلات لتخرج الجماعة من أزمتها.
وأضاف حمودة، أن هذه التصريحات تمهيد لشبابهم لتنازلات أكبر، خاصة أن عرضه لم يلقَ القبول من الحكومة الحالية بل لم ترد عليه أصلًا، فمن المنتظر أن تكون هناك سلسلة من العروض والتنازلات من الجماعة، وربما يكون أقصى أملهم هو الإفراج عن قيادات الجماعة والسماح لهم بالاندماج مرة أخرى في الحياة السياسية، والتخلي تمامًا عن العودة للسلطة وما يُسمونه بالشرعية.
ههههههههههههههههههههههههه هه