[kj1]

أكدت صحيفة التايمز البريطانية، أن عزل الرئيس محمد مرسي من منصبه في يونيو 2013 كان بدعم شعبي ضخم ضد نظام استغل سلطته وقاد مصر صوب الانهيار.
وقالت الصحيفة: " إن مرسي فاز بأغلبية ضئيلة في الانتخابات الرئاسية في يونيو2012 وعلى الرغم من ذلك وبدلا من العمل بالدستور، أكد سلطته المطلقة من خلال تعديل دستوري". وطالبت الصحيفة الغرب بالتوقف عن انتقاد سياسات الحكومات في الدول العربية والتعامل معها بوضعها الحالي والتوقف عن محاولات توجيهها حسب رغبته، مدافعة عن دعوة ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، للرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارته في "داوننج ستريت". وأضافت أنه من الضروري أن يقوم كاميرون بذلك حتى لا يشعر المطالبون بالإصلاح في العالم العربي أنهم بمفردهم، مشيرة إلى أن بريطانيا لديها الكثير من نقاط الاهتمام المشترك التي تجب مناقشتها مع مصر. وتابعت الصحيفة أن قطاعا كبيرا من المجتمع المصري يرى أن الرئيس السيسي حمى مصر من حرب أهلية ومن القمع من الجهات الدينية، موضحة أن هذا هو السياق الذي سيقابل من خلاله كاميرون السيسي.
واختتمت التايمز تقريرها بتأكيد أن مصر حليف لبريطانيا في عدد من النواحي الحيوية، حيث محاربة الإرهاب والجهادييين، إضافة إلى أنها تمثل قوة إقليمية تعارض التوسع النووي لإيران.