[kj1]

ابن الدولة يكتب: من يضع خطة تجاهل إرهاب الإخوان؟!..الإخوان أعداء هذا الوطن وإرهابهم وخططهم لتدمير مصر انتقاما من شعبها.. وسلطتها بعد 30 يونيو ليست «فوتوشوب»



فى مصر عقول خبيثة وشريرة، لها مصالحها، وتنفذ مخططا دوليا موضوعا بدقة للنيل من مصر ووحدتها وجيشها، لكى يتحول هذا الوطن إلى نسخة بالكربون من تلك الأوطان الممزقة على حدودنا، للأسف بعض من هؤلاء الذين يعيشيون بيننا فى الشوارع ويظهرون على الفضائيات ويمارسون العمل السياسى لا يهتمون بإذا ما تحولت القاهرة إلى نسخة من دمشق أو صنعاء أو بغداد أو طرابلس، ليس مهما أن يتفتت الجيش أو تسيطر مليشيات التطرف والذبح على شوارع مصر بقدر ما يهمهم تحقق مصالحهم.

هذه النماذج التى تتصدى للحديث، وتروج لأفكار مسمومة تحت مظلة العمل السياسى أو الحراك السياسى، هى نفسها التى تعمل على دفع الشعب المصرى إلى جرائم الإخوان، هم أنفسهم الذين يقودون تيارا سياسيا أو اجتماعيا يبحث عن باب لعودة الإخوان.

أحيانا وللأسف، يسقطون بالإعلام فى هذا الفخ، ويدفعون الجميع لتجاهل أنشطة الإخوان الإرهابية أو يخضعون لخدعة الإخوان، ويبدأون فى إلصاق تهمة الإرهاب بتلك الجماعات الإرهابية المجهولة التى تحمل أسماء المقاومة الشعبية وجند الله، إلى آخر قائمة التنظيمات والجماعات التى اخترعتها الإخوان لتفجير أكشاك الكهرباء وأبراج الضغط العالى والأتوبيسات.

يريدون لنا أن ننسى معركتنا الأساسية مع الإخوان، يريدون للناس فى الشارع أن تنشغل ببعض أخطاء الحكومة وبحالة الارتباك التى تعيشها بعض المصالح الحكومية، رغم أن أغلب المشاكل التى نعيشها الآن بسبب إرهاب الإخوان الذى يهدد سيرنا الأمن فى الشوارع، ويهدد مسيرتنا التنموية، ويقتل أبناءنا من ضباط الجيش والشرطة فى سيناء والمناطق المختلفة.

الإخوان عدو واضح ينتقم من المصريين ومن قيادات الدولة الآن، لأنهم أزاحوهم من السلطة، وانتقام الإخوان الذى يريد بعض السياسيين للشعب أن ينساه يمتد للأسف لكل المجالات، فهم على المستوى الإعلامى يجندون فضائياتهم ويدفعون ملايين الدولارات من أجل تسخين الأجواء ونشر الفتنة، وبث الشائعات فى محافظات مصر كلها، وعلى المستوى السياسى يدفعون ملايين الدولارات لمنظمات ووسائل إعلام أجنبية وينفقون مثلها على رحلات خارجية لبعض قياداتهم الهاربة، لتشويه صورة مصر ودفع المجتمع الدولى للانتقام من مصر وشعبها بوقف التعاون، هم يريدون للعالم أن يحاصر مصر حتى يجوع أهلها، وعلى المستوى الإرهابى هم ينشرون القنابل ويقتلون الأطفال والنساء بعبواتهم الناسفة فى القطارات والمواصلات، ويمولون جماعات الإرهاب فى سيناء، ويشجعون تحركاتهم الدموية بكل أنواع الغدر والخيانة.

ورغم كل جرائم الإخوان هذه، ورغم وضوحها للبعيد قبل القريب فجأة تراجعت نبرة فضح جرائم الإخوان فى الإعلام، وفجأة ظهر من يريد أن يوهم الناس أن جرائم الإخوان مجرد شماعة تريد الحكومة أن تعلق عليها بعض أخطائها، وفجأة ظهر لنا من يدعو للمصالحة والسماح لقيادات الإخوان الدموية بالخروج من السجون وممارسة العمل السياسى بشكل طبيعى، وكأن أيديهم لم تتلوث بدماء المصريين، ولم تكن سببا فى ارتباك أمورهم الحياتية الطبيعية.

الإخوان أعداء هذا الوطن، وإرهابهم وخططهم لتدمير مصر انتقاما من شعبها.. وسلطتها بعد 30 يونيو ليست فوتوشوب أو خيالا، والإصرار على فضح الإخوان وكشف كذبهم وإرهابهم للناس ليست شماعة تخترعها الدولة كما يقول البعض، بل هى الحقيقة التى يجب أن يعرفها الجميع حتى تنتصر هذه الدولة على عدوها، فلا نصر على عدو دون معرفته، ومصر من وراء القصد.