[kj1]

عملية الكربون الآسود اقوي عمليه مخابراتيه مصريه في التاريخ بخداع اقوي ثلاث اجهزه مخابرات في العالم

في عام 1985 كانت مصر في امس الحاجه لتطوير صواريخها الباليستيه التي لا تتجاوز مداها 350 كم وكانت تريد الحصول علي الكربون الآسود المستخدم في صنع الصواريخ الباليستيه بعيدة المدي فكان وكيل المخابرات المصريه العقيد حسام خير الله مسؤلآ عن تلك العمليه بالولايات المتحده الامريكيه تحت اشراف وزير الدفاع المشير عبدالحليم ابو غزاله ومتابعه من الرئيس مبارك شخصيآ
فذهب العقيد حسام خيرالله الي العالم المصري عبدالقادر حلمي خريج الكليه الفنيه العسكريه الذي هرب من مصر الي امريكا والتحق بوكالة ' ناسا ' الامريكيه وكان قد صدر ضده حكم المؤبد في مصر فقال العقيد حسام خيرالله له مصر في زنقه ومحتاجه ليك فرد العالم عبدالقادر حلمي انا فداء لمصر وسامحوني فرد العقيد حسام وقال له ملفك بقي نضيف والحكم ضدك اعتبره انتهي وجند العقيد حسام جنرالات لمساعدته في تلك المهمه ومن هنا ابتدي تسريب الكربونات السوداء الي مصر وتم شحن 470 رطلآ من سبائك الكربونات السوداء
وفي هذا الوقت كان مرسي صديقآ للعالم المصري عبدالقادر حلمي وكان يعرف كل شئ عنه وبعد تسريب كميات كبيره الي مصر ابتدت المصانع المصريه في تغليف الصواريخ الباليستيه بسبائك الكربون الاسود ونجحت في ذلك وحان وقت اختبار الصواريخ فآنطلق صاروخ يفوق سرعته عدة اضعاف سرعة الصوت من شمال مصر الي ميدان رمايه بجنوب مصر فرصدت الاقمار الصناعيه الامريكيه تلك التجربه
وفي اليوم التالي نفس التجربه ينطلق صاروخ من شمال مصر لجنوبها فيصيب نفس الهدف بدقه عاليه فخيمت الشكوك علي المخابرات الامريكيه كيف توصلت مصر لصنع تلك الصواريخ التي لم تصل امريكا نفسها الي صنع صواريخ مثل ذلك في دقة اصابتها للآهداف وبسرعه تفوق سرعة الصوت
ومن هنا ابتدت في بحث شامل فتوصلوا الي العالم المصري عبدالقادر حلمي وصديقه محمد مرسي العياط وفي التحقيقات اعترف محمد مرسي واوشي بكل ما يعرفه بصديقه العالم المصري عبدالقادر حلمي فتم القبض عليه وكانت مكافآه مرسي هو العمل بوكالة ناسا تحت تصرف المخابرات الامريكيه وانطلقت وحدة اغتيالات خاصه للقبض علي العقيد حسام خيرالله او تصفيته فورآ.
وهنا تدخلت الصقور المصريه وقامت بتفجير المنزل الذي كان يقيم به العقيد حسام خيرالله وتركت به جثه مشوه ومتفحمه فعثرت المخابرات الامريكيه علي جثه فآنتابها الشكوك بآنه هو حسام خيرالله وحتي تآكد مصر انه هو الذي توفي اعلنت مصر وفاته واقامت جنازه عسكريه مهيبه حضرها القاده العسكريين في مصر وتآكدت امريكا انه هو حسام خيرالله الذي توفي وبضغوط واعتراضات امريكيه علي العمليه اقال الرئيس السابق حسني مبارك وزير الدفاع المصري المشير عبدالحليم ابوغزاله للتغطيه علي العمليه.
وهذا كان اكبر خداع لها لحماية وكيل المخابرات المصري .
وظل العالم المصري عبدالقادر حلمي في سجون امريكا اكثر من 22 عامآ حتي حكم المجلس العسكري المصري وقام بعملية تبادل بنشطاء المجتمع المدني وسلمهم لامريكا مقابل الافراج عن البطل المصري عام 2011 .
وفي عام 2012 كانت الصدمه الكبري للمخابرات الامريكيه والبريطانيه والموساد الاسرائيلي عندما اعلن الفريق حسام خيرالله ترشحه لرئاسة الجمهوريه وتآكدوا انه هو نفس الشخص الذي ظنوا انه توفي متذ اكثر من 15 عامآ وفتحت القضيه من جديد ونشرت تقارير عده حول تلك العمليه كيف للمخابرات المصريه ان تخدع اقوي اجهزه مخابراتيه في العالم.
وها هو مرسي العياط يحاكم اليوم في عدة قضايا منها قضية الكربون الاسود الذي قررت المحكمه بحظر النشر بالقضيه لصلتها بالامن القومي المصري.

- من سجلات المخابرات الامريكيه حول عملية اغتيال العقيد حسام خيرالله.
العملية :-إعتقال الهدف او اغتياله الهدف :-عبد القادرحلمى - حسام خيرالله
الزمان :-عام 1986
المكان :- ولاية ثاوث كارولينا الولايات المتحده الامريكيه
العميل :-محمدمحمد مرسى العياط