[kj1]

قال حزب النور، إن الأتراك ارتكبوا جرائم فى حق الأرمن، لكنها لا ترقى إلى ما يمكن وصفه بـ"جريمة الإبادة الجماعية"، مشيراً فى بيان له اليوم إلى ضرورة تذكر ما قام به الجانب الأرمنى من تواطؤ ضد الدولة العثمانية.
وبمناسبة الذكرى المئوية لمذبحة الأرمن، قال عماد المهدى القيادى بحزب النور، رئيس اللجنة الثقافية بمجلس الشورى السابق: "هناك تجاوزات وانتهاكات ارتكبها الأتراك بحق الشعب الأرمنى وهو ما اعترفت به الدولة، ولكن هذا لا يعنى أن الدولة العثمانية قد ارتكبت ما يُمكن وصفه فى القانون الدولى بجريمة الإبادة الجماعية بجوانبها القانونية".
وأضاف المهدى فى بيان الحزب: "فى الوقت الذى يرفض فيه حزب النور أيَّة جرائم ترتكب بحق الشعوب إلا أنه فى الوقت ذاته، يجب ألا يغفل الجانب الأرمنى ما قام به من تواطؤ ضد الدولة العثمانية فى حربها مع روسيا وحلفائها فى الحرب، فحينما تكون جزءًا من الدولة، فيجب ألا يكون انتماءك إلى دولة أخرى وعلاقتك مع الآخرين ضد دولتك ترتب فى كنفك مسئولية جنائية تستوجب أعلى مستويات العقوبة الجنائية".
وتابع: "يجب ألا يغفل العالم ما ارتكبته أرمينيا بحق الشعب الأذرى فى كاراباخ من جريمة إبادة جماعية تعرض لها فيما عُرِفَ بمذبحة "خوجالى"