[kj1]

تقرير سيادي يرصد "تنظيم مدرسي الإخوان"
يضم 821 معلمًا في 13 محافظة «قبلى وبحري».. الجيزة في المقدمة بـ230 والقاهرة بـ210 78 مدرسًا بأسيوط و55 في المنيا و111 بالإسكندرية.. والسعي لـ«تجنيد الطلاب» أبرز مهامه

حصلت «البوابة» على نص تقرير أمني «سري» يرصد عناصر جماعة «الإخوان المسلمين» داخل المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم على مستوى الجمهورية، حيث من المقرر رفعه إلى الوزير الدكتور محب الرافعي، خلال الأيام القليلة المقبلة، لاتخاذ قرارات إدارية بشأن هؤلاء المدرسين.
وكشف التقرير المقسم إلى ثلاث «خانات»، هي: اسم المدرس، ومادته، والإدارة التعليمية التابع لها، عن وجود ظ¢ظ£ظ* مدرسًا «إخوانيًا» في مدارس محافظة الجيزة، وخاصة في المناطق الريفية، وظ¢ظ،ظ* مدرسين تابعين للجماعة بإدارات القاهرة التعليمية المختلفة، وظ،ظ،ظ، مدرسًا بالإسكندرية، وظ£ظ¦ مدرسًا في الشرقية، وظ£ظ¢ مدرسًا بالدقهلية، وظ£ظ* مدرسًا في البحيرة، وظ،ظ¥ مدرسًا بالقليوبية، وظ¥ مدرسين في المنوفية.
أما في محافظات الصعيد، فكشف عن وجود ظ§ظ¨ مدرسًا في أسيوط، وظ¥ظ¥ مدرسًا في المنيا، وظ© مدرسين في الأقصر، وظ¦ مدرسين في قنا، وظ¤ مدرسين بأسوان، وهى أقل المحافظات التي يوجد بها مدرسون تابعون لجماعة «الإخوان».
وبحسب التقرير، فإن مهمة «تنظيم المدرسين» تتمثل في تجنيد أكبر عدد من طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية للانضمام إلى الجماعة، والسعى لـ«نشر الفكر الإخواني» بينهم، خاصة أن هؤلاء الطلاب في مرحلة تشكيل اتجاهاتهم السياسية.
وأشار إلى أن قيادات الصفين الثاني والثالث بالجماعة كانت قد تلقت تعليمات من «التنظيم الدولي» بضرورة تفعيل وتنشيط «قسم الطلبة»، لتجنيد أكبر عدد من طلاب «الإعدادي»، و«الثانوي»، ليكونوا عونًا للجماعة في المظاهرات، بالتوازى مع السعى لضمهم إلى «مجموعات الأولتراس»، لافتًا إلى تلقى التنظيم دعمًا ماليًا كبيرًا باعتباره «الأمل الباقى لاستمرار الجماعة بعد القبض على القيادات الكبري».
وحمّل التقرير مديريات التربية والتعليم والإدارات التعليمية مسئولية الأمر، نظرًا لما وصفه بـ«الإهمال» في متابعة ما يحدث في المدارس التابعة، بل إنه كشف أن هناك بعض مديرى الإدارات ينتمون لجماعة «الإخوان»، أو متعاطفين معها.
كما رصد أبرز التعليمات التي تلقاها «تنظيم المدرسين» خلال الفترة الماضية، حيث ذكر أن التنظيم تلقى تعليمات منذ بداية العام الدراسى الجارى بضرورة العمل على إقامة «معسكرات ترفيهية» للتلاميذ، يتم من خلالها تلقينهم «الأفكار الإخوانية»، والسعى لجذب أكبر عدد ممكن عن طريق الرحلات والمسابقات داخل المعسكرات، وفى الفصول، وأثناء اليوم الرياضي، مع التركيز على مساعدة كل طالب فيما يرغب فيه من ممارسة الأنشطة المختلفة وتقديم الدعم المالى للتلاميذ الفقراء وأسرهم.
وقد بدأ التنظيم نشاطًا غير عادى داخل المدارس، حيث يستغل الحصص المدرسية لتوجيه الطلاب للانضمام إلى الجماعة عن طريق الترويج بأنها «مضطهدة» لأنها تحاول نشر الإسلام، وأن الدولة تحاربها، وتعمل على التنكيل بعناصرها عبر وزارة الداخلية، علاوة على استغلال حصص الأنشطة الطلابية للترويج لأفكار «الإرهابية».
وتاريخيًا حرصت جماعة «الإخوان المسلمين» على اختيار أفضل العناصر للانضمام إلى «قسم الطلبة»، بل إن مسئول هذا القسم كان على اتصال مباشر بالمرشد العام للجماعة، نظرًا لخطورته، وأهميته، إذ تعول عليه الجماعة في كل الفعاليات المهمة.