زمان من حوالي 500 عام السلطان قنصوه الغوري حاول يتفاهم مع الصفويين والعثمانيين .. وارسل لهم يفهمهم اننا جميعا مسلمون ويجب ان نتحد لا ان نتقاتل والفرنجة في ظهرنا ويتربصون بنا ... ولكنهم لم يستمعوا له وظلوا يتقاتلون ... وبعد ان هزم العثمانيون الصفويين تفرغوا لمصر ... ولكنهم لم يدخلوها الا بسبب الخيانة وفساد الذمم ... ليصرخ قنصوه الغوري بأسى قبل مقتله في مرج دابق الخيانة_يامسلمين، وهو يرى خاير بك وبعض قيادات المماليك ينسحبون بجنودهم ويتركونه مكشوفا امام جيش سليم الأول .
ولذلك غير المصريون إسم " خاير بك " بسخريتهم المعهودة إلى " خاين بك " وله مسجد في القاهرة القديمة على إسمه وبه مدفنه والذي نسج المصريون حوله حكايات ، حول سماع صوت صراخه داخل قبره بعد دفنه ، لشدة إحساسهم بخيانته ووضاعته وبيعه للغوري ولمصر كلها .... التاريخ يعيد سيرته في صورة الاف من عينة " خاير بك " تحت مسميات مختلفة من ضمنها النشطاء وجماعة الاخوان ونخب العار واعلام الصفقات . لكي الله يامصر