![]() |
|
رد: التحايل "الاخوانى"!!
|
رد: التحايل "الاخوانى"!!
اقتباس:
اقتباس:
|
رد: التحايل "الاخوانى"!!
اقتباس:
|
رد: التحايل "الاخوانى"!!
(بلال الدوى ) يكتب عن :
أخطر ملف يهدد أمن مصر الحلقة الرابعة ___ (( نهاية أسطورة "جبل الحلال" )) .. جاءت أحداث ( 25 يناير 2011) لتثبت _ بما لا يدع مجالاً للشك _ أن هناك مخطط إخوانى حمساوى بمساعدة تركيا وإيران والسودان وقطر لإحداث فوضى وتخريب فى مصر وإسقاط الشرطة وإدخال البلاد فى نفق مُظلم تكون فيه الكلمة الأولى والأخيرة للميليشيات المتطرفة المسلحة التى تسيطر عليها جماعة الإخوان كل هذا _ بطبيعة الحال _ تحت إشراف الولايات المتحدة الأمريكية ، فقد كان الإتفاق على قيام العناصر الإخوانية بالهجوم على أقسام الشرطة فى توقيت واحد والمحاكم والسجون بمساعدة من كتائب عزالدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس وتنظيم جيش الإسلام وحزب الله وهو ما حدث منذ مساء ليلة ( 28 و 29 يناير ) وبحسب تأكيدات أهم شخصية فى مصر وقتها وهو اللواء مصطفى محمود عبدالنبي رئيس هيئة الأمن القومى التابع لجهاز المخابرات العامة المصرية فى مذكرة رسمية صادرة عن جهاز المخابرات العامة المصرية قال فيها الآتى نصاً (( دعت جماعة الإخوان أعضاءها وأنصارها إلى الإحتشاد فى 28 يناير لإنهاك الشرطة وهاجموا الأقسام وأحرقوها وإستولوا على الأسلحة بها وظهرت نوعية غريبة من البشر أتت من جبال وسط سيناء وظهرت عناصر من "كتائب القسام وجيش الإسلام" وحزب الله اللبنانى ومعهما أسلحة وتم إمدادهم بأسلحة كثيرة حصل عليها الإخوان ، وفى نفس الوقت جاءت مجموعات من غزة تابعة لكتائب القسام وجيش الإسلام بعد إقتحام الحدود نتيجة إنشغال قوات الشرطة فى شمال بالدفاع عن مقراتها التى هاجمتها عناصر إخوانية وأحرقوها ودخول قوات حرس الحدود فى معارك مع الإرهابيين فى المنطقة الحدودية وانتشارهم فى رفح والشيخ زويد والعريش ، وصدور قرار من حركة حماس بتقديم دعم للإخوان فى سيناء مما أدى إلى تدهور الوضع الأمنى فى سيناء ، وكانت عناصر إخوانية تصطحب العناصر الغزاوية منذ دخولهم الحدود المصرية حتى الوصول إلى سجنى ابو زعبل والمرج وإقتحامهما بالذخيرة الحية وتهريب قيادات الإخوان وحزب الله والقسام المتواجدين بداخلهما وتهريبهم عبر الأنفاق وأخرين نُقلوا إلى السودان ثم لبنان ، ثم ذهبت بعض عناصر عزالدين القسام للقاهرة وتواجدوا فى ميدان التحرير )) _ كان حدوث التدهور الأمنى فى سيناء بمثابة "فرصة العمر" للإرهابيين ، وخلقت هذه الإضطرابات الأمنية والسياسية فراغاً أمنياً لم تشهده سيناء من قبل ، فى حين أن قبائل سيناء كانوا فى الأصل يملكون أسلحة بكثرة ، هذا فضلاً عن تدفق الأسلحة الحديثة والمتطورة إلى الإرهابيين فى سيناء بشكل لم يسبق له مثيل من ( ليبيا ) عبر عناصر إخوانية إستولت على أسلحة _ تم الحصول عليها من مخازن السلاح التابعة للجيش الليبى بعد سقوط القذافى _ وتم تهريبها إلى منطقة ( الكفرة ) الليبية القريبة من الحدود المصرية ليتم إرسالها إلى ( واحة جغبوب ) عبر بحر الرمال جنوب غرب واحة سيوة ، ومنها تنقل الى سيناء عن طريق عناصر إخوانية فى أسيوط .. لكن الأهم من كل هذا وذاك هو : بداية تركيز الشبكات الدولية المتطرفة _ التى تطلق على نفسها لقب "الشبكات الجهادية" _ إهتمامهم على سيناء وتحديداً جبل الحلال بالتوازى مع دعوة إيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة _ وهو عضو سابق فى تنظيم الجهاد _ جميع اعضاء التنظيم بالذهاب الى سيناء وإحياء تنظيم "طلائع الفتح" الذى كان يقوده شقيقه "محمد الظواهرى" بمساعدة "احمد عشوش" .. لكنهما كانا محبوسين فى سجن العقرب الشديد الحراسة ، هنا إلتقطت التنظيمات الإرهابية المنتشرة فى سيناء والتى خرجت للنور من جحورها فى "مغارات جبل الحلال" رسالة أيمن الظواهرى وعملوا جميعاً على أن يكون هدفهم الأول هو ( ضرورة الصغط على السلطات المصرية بشتى الوسائل لإخراج من السجن كل من : محمد الظواهرى واحمد عشوش ومجدى سالم و قيادات أخرى من كبار قيادات تنظيم الجهاد والسلفية الجهادية والإخوان ) |
رد: التحايل "الاخوانى"!!
.. فى هذه الأوقات ظهرت قيادات جديدة على سطح المشهد فى سيناء نتيجة سيطرة جماعة الإخوان على جميع مساجد رفح والشيخ زويد والعريش والتى يبلغ عددها (85 ) مسجد ، كان جميع الآئمة بها من المحسوبين على الإخوان والسلفيين ومنهم ( أسعد البيك _ رئيس جمعية أهل السنة والجماعة وفيما بعد ظهر دوره فى الوساطة لعودة الجنود السبعة المخطوفين فى منتصف مايو 2013 ) و ( محمد أحمد على _ الشهير بأبو اسامه المصرى ولديه حراسة خاصة ومصاب بمرض البهاق وفيما بعد ظهر دوره فى قيادته لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى ) و ( محارب أبو منير _ القيادى الجديد بالسلفية الجهادية وفيما بعد ظهر دوره فى خطف الجنود ) وكانوا "البيك والمصرى وأبو منير" المسئولون عن عمليات التحريض ضد الجيش والشرطة ، إضافة إلى تورطهما فى جميع العمليات الارهابية ، فجأة فى ظهيرة يوم ( الخميس الموافق 3 مارس 2011) عمت الفرحة جميع أرجاء سيناء ومغاراتها وتنظيماتها وإرهابييها ، كانوا يباركون لبعضهم ، ويتواصلون مع بعضهما البعض ، وكانت طلقات النار فى الهواء منتشرة فى سماء شمال وشرق ووسط سيناء ، لدرجة ان بعض التنظيمات نزلت الى الشوارع بسيارات دفع رباعى للإحتفال والسير فى الطريق رافعين أعلامهم السوداء ، ووصلت الفرحة إلى جنوب غزة ونزلت سيارات الدفع الرباعى الشوارع أيضاً مرفوعاً عليها الاعلام السوداء وانتقلت عناصر حمساوية آتية عبر الأنفاق للإحتفال فى شوارع رفح والشيخ زويد والعريش ، كانت فرحة التنظيمات الارهابية واضحة فى هذا اليوم .. لم يكن هذا اليوم فرحةً للتنظيمات الإرهابية فقط بل أنه كان بمثابة ( الفرحة الكبرى ) لجماعة الإخوان ، وكان سبب الفرحة والاحتفالات هو : الإفراج عن "خيرت الشاطر"
_ وفى الليل : كانت جميع التنظيمات فى سيناء قد تلقت تعليمات سريعة ومباشرة ومحددة وصريحة ولا تقبل تقديم أى أعذار من "خيرت الشاطر" وهذه التعليمات هى ( ضرورة الحضور للقاهرة للمشاركة فى تظاهرات غداً الجمعة فى ميدان التحرير والتى أطلق عليها "جمعة الإصرار" ) وحينما سأل قادة التنظيمات عن أسباب التظاهرة قال قادة الاخوان فى سيناء : أن خيرت الشاطر قرر تنظيم تظاهرة للإسلاميين من أجل الضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة للإفراج عن قيادات التنظيمات ومنهم محمد الظواهرى واحمد عشوش ومجدى سالم وطارق الزمر وعاصم عبدالماجد ونصر الدين غزلانى وعادل شحتو ) .. هنا لم يصدق اعضاء التنظيمات الارهابية أنفسهم وتعالت الأصوات فى نفس واحد والهتاف (( تكبيرررررررر .. الله أكبر ، إسلامية إسلامية ____ تكبيررررررر .. الله أكبر ، إسلامية إسلامية ____ تكبيررررر .. الله أكبر ، إسلامية إسلامية )) |
الساعة الآن 11:47 PM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017