مصر موتورز مجتمع السيارات - التحايل "الاخوانى"!!

تدربوا في السودان على يد كتائب القسام.."أمن الدولة" تكشف عودة "حسم" التنظيم المسلح للإخوان بدعم "قطري ـ تركي"
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا في قضية حركة سواعد مصر "حسم" أن جماعة الإخوان عقب فض اعتصام رابعة والقبض علي عدد كبير من القيادات قرروا عودة التنظيم المسلح وإنشاء جهاز استخباراتي خاص بالإخوان الهدف منه " تنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر سعيا لإسقاط نظام الحكم والاستيلاء على السلطة باستخدام القوة أطلقوا عليه مسميات مختلفة للتمويه والهروب من الرصد الأمني حيث استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل فيما بينهم وتنفيذ مخططاتهم بعيدا عن أعين الأمن والتي منها 14 واقعة إرهابية ارتكبها عناصر حركة حسم.
وأضافت التحقيقات التي أشرف عليها المستشار محمد وجيه المحامي العام لنيابة أمن الدولة وباشرها المستشار شريف عون رئيس النيابة أن المتهمين كونوا الهيكل التنظيمي للحركة والذي ضم 7 إدارات هي " القيادة العامة داخل البلاد تولها المتهم محمد محمد محمد كمال وإدارة القيادة التنفيذية والميدانية وتولاها المتهمون محمد السعيد محمد و ياسر محمد رفعت وغدارة الدعم المركزي واختصت بالإمداد بالسلاح والدعم اللوجيستي والمالي وإدارة اللجنة الشرعية وهي التي تتولي إعداد برامج ودورات فكرية والتأصيل الشرعي للعمليات الإرهابية وإدارة متابعة الوحدات الإدارية وإعداد قواعد بيانات عن التنظيم وإدارته وأخيرا إدارة المعلومات وبنك الأهداف والتي تقوم بتجميع الأهداف التي تم رصدها وتحديد الشخصيات والمنشآت لاستهدافها .
وأوضحت التحقيقات أن عناصر استخباراتية أجنبية من دولتي تركيا وقطر دعمت عناصر الجماعة الإرهابية في تكوين هذا الجهاز حيث أوضحت التحقيقات أن الفنان وجدي العربي مسئول عن الدعم الاستخباراتي من خارج البلاد للمتهمين بحركة حسم وتنوعت تحركاته بين عدد من الدول من بينها قطر وتركيا .
كما أوضحت التحقيقات أن التنظيم اتبع أسلوبا جديدا في اختيار عناصره حيث لم يكتف بالصفات البدنية فقط لكنه قام بانتقاء عناصر لديها توافق واستعداد فكري ونفسي للقيام بالعمليات التخريبية والتخطيط لها.
وأشارت التحقيقات إلى أن القيادات كانوا يختارون أفرادا من محافظات مختلفة للقيام بعملية إرهابية في محافظة أخري علي عكس ما كان يحدث سابقا وكانوا في سبيل إعدادهم لهذه العمليات يتم تكليفهم بمقابلة أحد عناصر الحركة بالمحافظة التي ستتم بها العملية تحت اسم حركي وملثمين حتي لا يستطيعون معرفة شخصياتهم البعض.
وأوضحت التحقيقات أن عناصر التنظيم تلقوا تدريبات خارجية تحت إشراف كتائب عز الدين القسام في دولة السودان بعدة أحياء فيها منها حي البربري وحي الرياض في دورات عسكرية واستخباراتية لعناصر الحركة ..
وأظهرت التحقيقات أن عدد المقار التنظيمية للجماعة التي تم التوصل إليها 41 مقرا على مستوى الجمهورية إلى جانب عدد كبير من السيارات وضبط أيضا كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمفرقعات أجهزة اللاسلكي وهواتف الأقمار الصناعية وأجهزة تستخدم في تصنيع بطاقات شخصية مزورة وأجهزة حاسب آلي.
وأضافت التحقيقات أن من بين المتهمين بالقضية المتهم محمد علي بشر كان مشاركا بالدعم والتوجيه فى ارتكاب الجرائم موضوع القضية من داخل محبسه على ذمة قضية أخرى.
وجاءت اعترافات المتهمين تحمل الكثير من المفاجآت حيث اعترفوا بالرصد والتخطيط واستهداف مقري الأمن الوطني بـ 6 أكتوبر و المحكمة الدستورة العليا وبعض الشخصيات العامة .
كان المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام قد وافق على إحالة 304 من بينهم 144 متهما محبوسا و 10 لقوا مصرعهم أثناء ضبطهم والباقى هاربون متهمون فى قضية حركة سواعد مصر " حسم " إلى النيابة العسكرية وذلك لاتهامهم بارتكاب 14 عملية إرهابية كبرى تضمنت ارتكاب محاولات اغتيالات لشخصيات عامة وقضائية واستهداف تمركزات أمنية شرطية وفي المقدمة من تلك العمليات محاولات اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز عثمان والدكتور علي جمعه مفتي الديار المصرية السابق والمستشار أحمد أبو الفتوح الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة وعملية اغتيال العميد عادل رجائي حيث اعترف خلال التحقيقات 74 متهما اعترفوا بوقائع القضية وما تضمنته من جرائم .
وأسندت النيابة إلى المتهمين عدة تهم، منها ارتكابهم لجرائم القتل العمد والشروع في القتل العمد تنفيذا لأغراض إرهابية وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر مما تستعمل عليها ومفرقعات