رد: التحايل "الاخوانى"!!
شهد شاهد من اهلها
كتبت/ شيرين موسي
نداء للقوات المسلحة والداخلية لانريد القبض علي أى إرهابي نريد صفيتهم فورا فى مكانهم لاتأخذكم بهم شفقة ولارحمة فهم لم يرحمونا لانحتاج أن يتم القبض عليهم وتقديمهم للقضاء ووابورى رايح ووابوري جاى وإستشعار الحرج وتأجيلات وإعادة محاكمات وعلفهم فى السجون أعتقد إن المواجهات تتم فى أوكار إرهابية يختبئون بها وتحتوى علي متفجرات وأسلحة مجهزة لعمليات إرهابية ضد الشرطة والجيش والشعب،فهل هناك تورط وإجرام ونية مبيتة للقتل العمد أكثر من ذلك؟،لانريد ان نعرفهم اونستعرض أعترافاتهم وماكان بحوزتهم من قنابل ومواد متفجرة وأسلحة فى فيديو نريد التصفية الفورية نريد صورهم وهم قتلى ذلك يكفينا ويشفي غليلنا،ونتوجه بالشكر للداخلية وجهودها المتواصلة في الضربات الإستباقية وسرعة ضبط الجناة في العمليات الإرهابية ومنها ضبط الإرهابيين في المنوفية الذين قاموا بإغتيال العميدعادل رجائي وأخذوا بثأرنا منهم في الحال وتم تصفيتهم في الإشتباكات مما ادخل علينا جميعا الفرحة وندعوالله ان يكون ذلك هو المنهج ولوبدون إشتباكات فلانريد ان نتابع محاكمتهم حتى 2025عاش الرجال عاش الأبطال جيش وشرطة.
نواصل فتح الملفات وتسليط الضوء علي الإعترافات والوثائق التى توضح حقيقة المؤامرة علي مصر ومن هم أطرافها والمخططين لها وأبعادها،في10يونيو2014تم نشركتاب(خيارات صعبة)لهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة في الفترة من يناير2009:فبراير2013 ،ووزعت الطبعة الأولى منه مليون نسخة وتروى فيه مذكراتها 6فصول في حوالى 600صفحة تحدثت عن ماواجهته في عملها مع الرئيس اوباما وعن اللقاءات والمكالمات مع القيادات القديمة والحديثة وحاولت دحض إتهام أمريكا بأنها لاعب رئيسي ومتحكم في الثورة المصرية وان واشنطن تدعم الإخوان(لكنها محاولة فاشلة فكل ما قالته يؤكد التواطؤ والإشتراك والضلوع في المؤامرة)وتناولت أكثر من موضوع التحديات والمصاعب مع روسيا مشكلات الإحتباس الحراري ومشاكل آسيا ومقتل ابن لادن وثورات الربيع العربي ومايهمنا بالتاكيد ماتناولته في مذكراتها عن مصر،قالت ان مصر كانت لعبة التوازنات الهامة ووصفت الثورة بأنها كانت رومانسية تؤثر في الشباب العاملين في البيت الابيض الذين كانوا يحاولون ان يدفعوا اوباما لمساندة شباب ميدان التحرير بقوة لكن ضرورات التوازن والخوف من القادم بعد حليف مهم كمبارك رغم فساد حكمه ولكننا كنا نبطيء من إتخاذ الموقف الحاسم وبعد نجاح الثورة تخوفنا من ان هذه الثروة ستذهب غنيمة لأيادى الجيش المصري والإخوان المسلمين وبالفعل ماتخوفنا منه قد حدث وزرت مصر بعد الثورة وذهبت لميدان التحرير وتواجدت بين حشود الشباب وكانت الصدمة عندما إجتمعت بقادة الحراك الشبابي حين سألتهم عن خططهم لإستثمار ثورتهم وتحويلها لكيان سياسي يعبر عنهم لم أجد منهم إلا نظرات صامتة صادمة وغيابا تاما كاملا في الرؤي وغادرت مصر وانا أكثر يقينا ان الثورة مآلها بيد اللاعبين الأساسيين إلى من يملك القوة والتنظيم ، وأعترف إننى لاأحمل إعجابا كبيرا للرئيس السابق مرسي وقد سألته في إحدى زياراتى ما الذي تنوى فعله ضد محاولات القاعدة ضرب الأمن في مصر خاصة في سيناء فكان جوابه صاعق لماذا يفعلون هذا معى انا حكومتى إسلامية؟وفى رأيي بالنسبة لرد مرسي إن توقع الدعم من الإرهابيين يَنُم إما عن سذاجة مطلقة اوخبث ودهاء غيرمعقول.
|