رد: التحايل "الاخوانى"!!
مصادر: الإخوان تخطط لاغتيال شخصيات عسكرية وقضائية وأمنية و 10 إعلاميين بينهم أحمد موسى ومصطفى بكري علم موقع "صدى البلد" من مصادر مطلعة ، أن تنظيم الإخوان الإرهابي عقد اجتماعا اليوم السبت، لأعضائه بالخارج بإحدى العواصم العالمية، وذلك استكمالا لاجتماع عقد أمس الأول (الخميس) بحضور ممثلين اقتصاديين وخبراء بسوق المال العالمي، لدراسة ووضع أسس مواجهة الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها الدولة المصرية بتحرير سعر صرف الدولار الأمريكي مع التوقع برفع الدعم، والتحريض ضد الدولة المصرية وعرقلة مسيرة الإصلاح بها.وأكدت المصادر أن الاجتماع شهد خلافات كبيرة ومشادات كلامية بين الحاضرين، وذلك على خلفية تسريب وقائع الاجتماع الأول الذي عقد أمس الأول لأعضاء التنظيم الإرهابي.. حيث تحدث "أكبر الأعضاء سنا" مؤكدا ضرورة عدم التحدث مطلقا في أية إجراءات يقوم بها التنظيم مع اتخاذ إجراءات وقائية وأمنية للاجتماعات. وقرر الحاضرون للاجتماع استمرار تنفيذ خطة شاملة تهدف إلى الوصول إلى حالة من الإرباك والتخبط في الإدارة المصرية، للعمل على عرقلة تنفيذ الإجراءات الاقتصادية، والاستفادة مما جاء بها لمصلحة التنظيم، والعمل على إثارة الشارع المصرية وفقا لخطة منهجية وضعها المجتمعون تقوم على مجموعة من المحاور والعناصر من بينها عناصر اقتصادية وعناصر ميدانية باستهداف قضاة وإعلاميين وقيادات عسكرية وقيادات شرطية. وتضمنت محاور وعناصر الاجتماع محورا اقتصاديا يقوم على استمرار تكليف جميع أعضاء التنظيم، خاصة رجال الأعمال التابعين لهم على مستوى مصر، بجمع أكبر كمية من الدولارات بأي سعر، واستمرار توجيه الشركات والكيانات الاقتصادية التابعة للتنظيم بشراء سندات البنك المركزي وجميع البنوك التي سيتم طرحها بالدولار الأمريكي، واستمرار تنشيط جميع العناصر التابعة بالقطاع المصرفي، خاصة البنوك الكبرى لرصد حركة البيع والشراء، إلى جانب افتعال أزمات داخل جميع الفروع بقصد إثارة الرأي العام.كما تضمنت عناصر الخطة الميدانية للتنظيم انتشار العناصر التنفيذية لرصد جميع تحركات القضاة والإعلاميين وقيادات عسكرية وقيادات بوزارة الداخلية، لبدء تنفيذ العمليات النوعية الإرهابية اعتبارا من 7 وحتى 11 نوفمبر الجاري، تمهيدا للحشد والنزوال بتاريخ 11 نوفمبر.وحصل الموقع على الأسماء البارزة المستهدفة من قبل التنظيم الإرهابي في إطار الخطة الميدانية لعناصر التنظيم، حيث تضمنت تلك الأسماء النائب العام المستشار نبيل صادق وقيادات بالنيابة العامة والمكتب الفني للنائب العام بلغ عددهم 17 مستشارا، إلى جانب المستشار أحمد صبري يوسف الذي سبق وأصدر حكما بالإدانة بحق الرئيس الأسبق محمد مرسي وقيادات إخوانية في قضية قتل المتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية الرئاسي.كما تضمنت قائمة الأسماء المستشار شعبان الشامي الذي أصدر أحكاما بالإعدام والسجن المؤبد والمشدد بحق محمد مرسي وقيادات التنظيم الإخواني الإرهابي، والمستشارون حسين قنديل وياسر الأحمداوي وأحمد أبو الفتوح وناصر صادق بربري، وجميعهم من القضاة الذين أصدروا أحكاما بالإدانة ضد قيادات وعناصر التنظيم الإرهابي في قضايا جنائية تتعلق بوقائع عنف وأحداث إرهاب ضد المجتمع المصري.وضمت قائمة الإعلاميين والصحفيين المستهدفين من قبل عناصر التنظيم الإرهابي كلا من: أحمد موسى ومصطفى بكري وحمدي رزق وعمرو أديب وخالد صلاح ولميس الحديدي وعبد الرحيم علي وياسر رزق وأسماء مصطفى وألبرت شفيق.كما ضمت قائمة المستهدفين من لجان العمليات النوعية، قيادات عسكرية أبرزها قائد المخابرات العسكرية، وقائد المنطقة العسكرية المركزية، وقائد الجيش الثاني الميداني، وقائد المنطقة الجنوبية.. إلى جانب قيادات بوزارة الداخلية يتقدمهم وزير الداخلية مجدي عبد الغفار ورئيس قطاع الأمن الوطني ورئيس قطاع مصلحة السجون ومدير أمن القاهرة.
|