مصر موتورز مجتمع السيارات - التحايل "الاخوانى"!!

"الإرهابية"تلجأ لـ "المسجلين" والمواقع الإباحية لتنفيذ مخطط إسقاط البلاد
كشف اللواء عصام حافظ، مدير إداره مكافحة جرائم الإنترنت بوزارة الداخلية، عن مخطط شيطاني لجماعة الإخوان الإرهابية، لتنفيذ جرائمهم بهدم مؤسسات الدولة بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، وذلك إثر القبض على أدمن إحدى الصفحات التحريضية، وكانت المفاجأة إنه مسجل شقي خطر ليس له انتماءات سياسية، وسبق ضبطة أكثر من مرة في حوادث سرقه بالاكراه وسطو وتكوين تشكيلات عصابية للسطو المسلح والمخدرات.
وروى مدير إدارة جرائم الإنترنت لـ"البوابة نيوز"، تفاصيل الواقعة قائلًا إن الضربات الأمنية الاستباقية التي وجهتها وزارة الداخلية بمختلف قطاعاتها الأمن الوطني والأمن العام بالاشتراك مع مباحث الإنترنت نجحت خلال الثلاث سنوات الأخيره في ضبط كوادر الإخوان وأعضاء مكتب الارشاد وقيادات الصف الثاني والخلايا العنقودية الوسطي حتى العناصر الشبابية التي تم الزج بها باسم الدين، الأمر الذي افقد الجماعه الارهابية الصواب والفشل في الحشد، بعد وعي الشعب المصري بالجرائم الارهابية التي كان يرتكبها هؤلاء الارهابيون باسم الدين.
وتابع: "لجأت القيادات الهاربة خارج البلاد لحيلة ماكرة لتجنيد ضعاف النفوس مستغلين ظروفهم المعيشية الصعبة وحاجتهم للمال، والمفاجأة أن هذه الصفقة هي المسجلين خطر ممن يحملون سجلًا اجراميًا وليس لهم أي انتماءات سياسية أو دينية سوي انهم اصحاب سوابق وسبق ضبطهم وقضائهم العقوبة داخل السجون، وجاء ذلك بالمصادفه عقب ضبط ادمن صفحة".
وفسر اللواء حافظ مدير مباحث الإنترنت، المخطط الشيطاني قائلًا، إن الإدارة رصدت صفحة تحريضية ضد الشرطة والدولة، وبتتبع الصفحة تم التوصل لبيانات القائم عليها وبالكشف عنه جنائيًا تبين أنه مسجل شقي خطر فئه أ، وهذه التهم المثبتة بصحيفة سوابقه بخلاف صحيفة سوابق العناصر الإخوانية وجميعها تندرج تحت بند قلب نظام الحكم والتحريض على مؤسسات الدولة والاشتراك في مسيرات وتظاهرات وتصنيع المتفجرات وغيرها من التهم التي ليس لأصحابها انتماءات سياسية بخلاف صحيفة السوابق للمسجل خطر الذي تم ضبطة والمتمثلة في جرائم سطو مسلح وسرقه بالاكراه ومخدرات وانضمام لتشكيلات عصابية.
وأكمل: "كانت المفاجأة الكبرى أنه بإجراء التحريات الامنية عليه تبين أنه لا ينتمي لجماعه الإخوان وليس له أي علاقة بهم من قريب أو بعيد، وتم استهداف منزله بمأمورية مشتركة من الأمن الوطني وضباط الإدارة وبتفتيش المنزل ضبط بحوزته أسلحة وقنابل ومواد شديدة الانفجار، وبمناقشته اعترف في محضر رسمي أنه خلال قضاءه فتره العقوبه داخل السجن تعرف على بعض عناصر من جماعه الإخوان الذين نجحوا في تجنيده لتنفيذ مخططاتهم مقابل مبالغ ماليه، وكان الاتفاق كلما زاد العنف زادت الأموال، وبعد قضاءه العقوبه وخروجه من السجن، أصبح مطاردًا بصحيفه سوابقه ما يمنعه من العمل، انضم لصفوف الإخوان عن طريق تلقى اموالًا مقابل العنف.
وأضاف: "الإدارة تواصل محاربه الإرهاب الإلكتروني عن طريق تحديد وضبط ادمن الصفحات التحريضية والإدارة تمكنت خلال عام 2015 من غلق 3500 صفحة إلكترونية وضبط القائمين عليها، وخلال الأيام الماضية توصلنا للعديد من المحرضين على صفحات مواقع التواصل، حيث تم ضبط شاب من عناصر الإخوان يدير 40 صفحة إلكترونية تحض على التظاهر ضد الدولة والعنف ضد المنشآت والثورة على النظام واقتصاديات الدولة.
وقال: "وكشفنا مؤخرًا أن بعض عناصر تنظيم الإخوان يتصلون ببعضهم من خلال مواقع إباحية حتى لا يتم اكتشافهم للهروب من التتبع المستمر للإدارة".
وختم مدير إدارة مكافحة جرائم الإنترنت: "تم الانتهاء من قانون جديد للجريمة المعلوماتية سيعرض قريبًا على مجلس النواب لإقراره وهذا القانون الجديد يكافح جرائم الإنترنت الخاصة بالأمن القومى والأمن الاجتماعى والإرهاب الإلكترونى والذي انتشر مؤخرا ويكافح المواقع الإلكترونية المنتشرة دون تراخيص أو موافقات وسيتطلب بعد إقراره وجود موافقة أمنية من عدة جهات وإحالة المخالفين إلى النيابة والقضاء وتتراوح العقوبات فيه من 6 شهور للجنحة إلى 3 سنوات".