مصر موتورز مجتمع السيارات - التحايل "الاخوانى"!!

السيسى يترك مصير الإخوان فى "يد الشعب".. والقوى السياسية: لن نسمح بعودتهم.. سكينة فؤاد: الجماعة أصبحت فى مواجهة شهداء الجيش والشرطة.. وتهانى الجبالى: حديث الرئيس عكس احترامه للإرادة الشعبية

أكدت قوى سياسية وشخصات عامة، أهمية التصريحات التى أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسى حول عودة جماعة الإخوان، بالتزامن مع زيارته إلى لندن، مشيرين إلى أن السيسى ترك مصير الجماعة فى يد الشعب، وهو ما سيجعل التنظيم فى مواجهة ضحايا عملياتهم الإرهابية. وقالت سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق عدلى منصور، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى حول أن الشعب هو صاحب القرار حول عودة الإخوان للمشهد السياسى، هو توكيل من الرئيس لصحاب السيادة وهو الشعب والذى له مطلق الحرية فى تقرير مصير الإخوان، موضحة أن المصريين لن يقبلوا أن تعود جماعة دينية لا تؤمن بالوطن للمشهد السياسى من جديد. وأضافت سكينة فؤاد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس أعاد تأكيد اهتمامه بالأمن القومى العربى، لمواجهة المؤامرات الكبرى التى تتعرض لها المنطقة، وحرصه على الأراضى السورية، وعدم جرها إلى سيناريو العراق وليبيا. وأوضحت أن جماعة الإخوان أصبحت فى مواجهة الشعب المصرى والذين استسشهدوا من مدنيين وضباط جيش وشرطة جراء العمليات الإرهابية التى قامت بها جماعة الإخوان. وفى نفس الصدد، أشاد مجدى شرابية الأمين العام لحزب التجمع، بحديث الرئيس عن مصالحة الإخوان والذى أكد فيه بأنه لا يمكن إجراؤها الآن وأن الرأى العام غاضب من العنف. وأضاف شرابية لـ"اليوم السابع"، أن كل من تورط فى قتل مصرى يجب أن يحاسب، متابعا:"لا مصالحة فى الدم ومن سفك دم مصرى يجب أن يعاقب". وأكد أنه لن يكون هناك حزب للإخوان المسلمين، وأن القوى السياسية والدستور لن يسمح بذلك، مضيفا أن الدستور أكد أنه لا أحزاب على أساس دينى . وتابع شرابية قائلا: "المصالحة مع الإخوان غير واردة اليوم أو غد، ولدينا 100 حزب مدنى ينضموا له لو عاوزين". وفى السياق ذاته أكد طارق سباق نائب رئيس حزب الوفد، أن الرئيس السيسى لا يملك أن يجبر الشعب المصرى على إجراء مصالحة مع جماعة الإخوان، مضيفا:"الشعب عانى من الإخوان أشد معاناة فهم الذين اغتالوا الشباب وأفراد الجيش والشرطة". وأضاف سباق لـ"اليوم السابع"، أنه إذا كانت جماعة الإخوان ترغب فى إجراء مصالحة فإنه يجب عليهم أن ينخرطوا فى المجتمع وأن ينسوا أن يشاركوا فى أى عمل سياسى. وأعلن سباق، تأييده لحديث الرئيس السيسى السيسى عن السعودية والذى أكد فيه أن علاقتنا مع السعودية قائمة على الشراكة وأن قواتنا ضمن التحالف باليمن، قائلا: "بأيد الرئيس فى كل ما قاله عن السعودية لأن مصر والسعودية هم القوى التى يرتكز عليها العرب ولا يمكن التأثير على تلك العلاقة". و شدد سباق، على رفضه أى نوع من أنواع المصالحة مع قطر، مشيرا إلى أن قطر لا تمثل شيئا، ولا يمكن أن تؤثر على وضع مصر فى العالم. فيما قال الدكتور سعيد الدين إبراهيم، مدير مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى حول عودة الإخوان للمشهد السياسى متروكة للشعب المصرى هى تصريحات مسئولة، وتؤكد أن الرئيس مستعد لقبول موقف الشعب من الإخوان وأنه يهتم بالرأى العام حول القضايا المهمة. وأضاف إبراهيم فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هناك ضرورة أن يتم الرجوع للشعب فى مسألة المصالحة، لأن الشعب هو من يقرر مصير القوى السياسية، موضحا أن هذا يتفق مع ما طرحه حول وجود استفتاء شعبى حول عودة الإخوان من عدمه. بدورها أشادت المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا، بحديث الرئيس السيسى عن مصالحة الإخوان، والذى أكد فيه أنه لا يمكن إجراؤها الآن والرأى العام غاضب من العنف. وأضافت الجبالى لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس السيسى احترم إرادة الشعب المصرى، مشيرة إلى أنه لا أحد يستطيع أن يأخذ قرار المصالحة إلا الشعب المصرى.