مصر موتورز مجتمع السيارات - التحايل "الاخوانى"!!

"الإرهابية" تطلق صافرة البداية للبرادعي وغنيم لتخريب مصر.. أبو السعد: الجماعة قد تتحالف مع الشيطان لإسقاط الدولة .. غطاس: الخطورة ليست في مخططات الإخوان ولكن في أجهزة المخابرات الدولية التابعة لها

"الفشل" هو عنوان كل المناسبات، التي حاولت فيها جماعة الإخوان الإرهابية حشد المواطنين للتظاهر، وكان آخرها ذكرى انتصارات حرب أكتوبر، ومنذ وقتها، وبدأت تستعد للذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، حيث وضعت مخطط للسير عليه في الأيام المقبلة، وحققت بعض المحاور الموجودة به، مثل تحالف القوى المعارضة للنظام الحالي، ووضعهم في المقدمة.

وبدأت الجماعة في استمالة قلوب قيادات التيار المدني، حيث ظهر الدكتور محمد محسوب، القيادي بتحالف دعم المعزول، والهارب في الخارج، مطالبًا الدكتور محمد البرادعي، للعودة مرة أخرى للحياة السياسية، وبعدها ظهر البرادعي وطالب بالمصالحة مع الإخوان، ثم دافع الناشط الإخواني هيثم أبو خليل، عن الناشط السياسي وائل غنيم، وبعدها بأيام قليلة ظهر وائل غنيم يدافع عن أحمد ماهر، القيادي بحركة 6 أبريل، وهي الدائرة التي تدور الجماعة في فلكها.

من جانبه، قال طارق أبو السعد، القيادي الإخوانى المنشق، إن الإرهابية في حالة تمزق داخلي، وليس لديها خط موحد للعمل عليه في الفترة، موضحًا أن هذا الأمر، يعبر بوضوح عن الانتهازية التي أصبحت فيه قيادات الجماعة.

وأضاف أبو السعد، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن جماعة الإخوان تعمل حاليًا في جبهتين في نفس التوقيت، دون التنسيق فيما بينهم، الجبهة الأولى التي تعمل من خلال النظام التقليدي للجماعة، على أنه لا يتحالف مع أحد أيا كان من هو، لأنها ترى أنهم أصحاب الحق الأصيل في معارضة النظام الحالي، ولا يجب دعوة أي أطراف أخرى للعمل معهم.
وأوضح أن الجبهة الثانية، فترى أنها قد تتحالف مع الشيطان نفسه إن أمكن، لإسقاط النظام الحالي، وهذه الجبهة تتبنى فكرة التنظيم الدولي للجماعة.

وقال الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، إن مصر تواجه 10 تنظيمات مخابراتية على مستوى العالم، أبرزهم الوساد، والمخابرات القطرية، والتركية، و"سي أي ايه"، وغيرهم، وكل هذه التنظيمات تدير التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف غطاس أن جماعة الإخوان تخطط من أجل العودة مرة أخرى إلى الحياة السياسية، من خلال التحالف مع القوى المعارضة، التي لا تريد النظام الحالي، موضحًا أن الخطورة ليست في المخططات التي تضعها الجماعة، ولكن الخطورة في عودة محمد البرادعي، ووائل غنيم، وأسماء محفوظ، وأمثالهم، إلى المشهد السياسي مرة أخرى.
وشدد على ضرورة الاهتمام ببذور المشكلة الداخلية في مصر، لعدم إعطاء فرصة للجماعة الإرهابية، لترويج لهذه الأزمات، بأن النظام الحالي وصل إلى مرحلة الخطورة.

واتفق معه الدكتور السيد عبدالستار المليجي، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان السابق، الذي قال: إن الجماعة الإرهابية تحاول تقوية جبهتها من خلال تجميع بعض القيادات الموجودة في القوى المعارضة في تحالف واحد. وأضاف المليجي أن الجماعة تضع يديها مع المعارضين من أجل الوصول لأحلامها، بعودة المعزول محمد مرسي للحكم مرة أخرى، ثم تقوم بالإطاحة بهم، كما حدث قبل ذلك مع القوى المدنية.