مصر موتورز مجتمع السيارات - التحايل "الاخوانى"!!

حماس مستمرة فى حربها ضد مصر.. تفاصيل محاولة 4 حمساويين التسلل إلى رفح لتنفيذ عملية إرهابية ليلة عيد الميلاد.. المتسللون دخلوا لمعاونة "أنصار بيت المقدس" فى استهداف النقاط الأمنية والكمائن

الأحد، 04 يناير 2015 - 04:06 م

التحريات تؤكد: التكفيريون بشمال سيناء لا يتحركون دون التنسيق والتجهيز مع كتائب القسام.. وخطط استهداف العسكريين والمدنيين "حمساوية"

كشفت مصادر أمنية لـ"اليوم السابع" إن مجموعات إرهابية فلسطينية تنتمى لحركة "حماس" كانت تخطط لتنفيذ عملية إرهابية منظمة فى شمال سيناء بالتزامن مع احتفالات المسيحين بأعياد الميلاد المجيدة، ليلة يوم السابع من يناير الجارى، فى إطار خطة لإثارة الفوضى والاضطراب بسيناء، بعد النجاحات التى حققتها القوات المسلحة فى مواجهة قوى التطرف والإرهاب خلال الفترة الماضية.

وأوضحت المصادر أن عناصر حرس الحدود المصرية تمكنت مساء يوم الجمعة الماضى من ضبط 3 عناصر فلسطينية وتصفية آخر، بعدما حاولوا اختراق خط الحدود الدولية، والقفز من أعلى السور الفاصل بين مصر وقطاع غزة، حيث قام أفراد الأمن المكلفين بالحراسة بإطلاق النار عليهم، مؤكدة أن الثلاثة استسلموا بمجرد إطلاق قوات الجيش النار صوبهم، بينما لم يهتم الرابع بطلقات القوات، الأمر الذى أدى إلى إصابته بطلق نارى داخل الأراضى الفلسطينية أسفل السور الفاصل بين الجانبين.

وأشارت المصادر إلى أن العناصر الحمساوية التى حاولت التسلل، إلى الأراضى المصرية تترواح أعمارهم من 18 إلى 20 عاما، ويجرى التحقيق مع الثلاثة المضبوطين منهم بمعرفة الأجهزة الأمنية بالقوات المسلحة، وعناصر الأمن الوطنى فى وزارة الداخلية، من أجل الوقوف على تفاصيل العمليات التى كانوا يخططون للقيام بها فى شبه جزيرة سيناء خلال الفترة المقبلة، موضحة أن الشباب حضروا من أجل التخطيط للعملية الكبرى التى تسعى لها الجماعات التكفيرية وأنصار بيت المقدس لتنفيذها ضد رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية فى شمال سيناء منذ فترة، والتنسيق على التحركات اللازمة، والاسلحة المستخدمة، وخطة الخداع والمناورة المتفق عليها، بالإضافة إلى التدريب على مهام العملية الجديدة لضمان نجاح التنفيذ.

وأكدت المصادر أن العناصر الفلسطينية المضبوطة تخضع لتحقيقات مكثفة من قبل أجهزة التحرى وجمع المعلومات المصرية، من أجل التعرف على كافة تفاصيل العملية المخطط لها من قبل عناصر حماس وتنفذها جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، التى تقطن الجانب القريب من ساحل البحر المتوسط فى شمال سيناء، وتستهدف رجال الجيش والشرطة، مرجحة أن تكون العملية الإرهابية المخطط لها بالتزامن مع أعياد الميلاد تنال من مدنيين أبرياء خلال الاحتفال بكنائس شمال وجنوب سيناء، من أجل تشوية صورة مصر أمام العالم، والزعم بأن المشهد الأمنى فى البلاد فوضوى وغير مستقر خلال الوقت الراهن، بما ينعكس بشكل مباشر على أداء الاقتصاد والاستثمار المنتظر خلال الفترة المقبلة.

وذكرت المصادر أن الجماعات التكفيرية المسلحة بشمال سيناء لا تسطيع التحرك وتنفيذ العمليات الإرهابية، التى تقوم بها ضد رجال الجيش والشرطة، دون التنسيق والتجهيز مع كتائب عز الدين القسام فى قطاع غزة، خاصة وأن الأخيرة لديها خطط عسكرية للإغارة والاقتحام وقادرة على التعامل مع الأسلحة المتطورة، ومؤهلة وفقا لتدريبات عسكرية أشبه بالجيوش النظامية، مؤكدة أن حركة حماس هى المحرك الرئيسى للجماعات الإرهابية فى شمال سيناء.

وكشفت المصادر أن المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة تشهد تعزيزات أمنية مكثفة من قبل قوات حرس الحدود ورجال الجيش الثانى الميدانى، من أجل إحكام السيطرة على المشهد الأمنى فى سيناء وتلافى وقوع أية عمليات إرهابية خلال الأيام المقبلة، بالإضافة إلى التشديد على نقاط المراجعة الأمنية بزيادة إجراءات التفتيش للعربات "الملاكى – النص نقل" تحسبا لعمليات التفجير عن بعد والاستهداف التى تخطط لها الجماعات الإرهابية.

كان العميد محمد سمير المتحدث العسكرى للقوات المسلحة قد أعلن يوم السبت الماضى أنه تم إحباط محاولة تسلل من الجانب الفلسطينى إلى الجانب المصرى بمنطقتى (صلاح الدين – البرازيل) وونجحت القوات فى ضبط (3) أفراد فلسطينيين أثناء التسلل إلى الجانب المصرى.