مصر موتورز مجتمع السيارات - التحايل "الاخوانى"!!

تحقيقات النيابة: الجثة المتفحمة ليس لها صلة بتفجير مديرية أمن القاهرة.. وتكشف: الانفجار تم عن طريق "الريموت كنترول".. والمتهمون أكثر من 3 أشخاص تركوا سيارة نصف نقل مفخخة أمام المديرية واستقلوا أخرى

الجمعة، 24 يناير 2014 - 14:06

كتب أحمد إسماعيل

فجرت نيابة جنوب القاهرة مفاجاة حيث أكدت أن الجثة المتفحمة ليست لمرتكبى الحادث وأنها لمواطن من بنى سويف، وأن مرتكبى الحادث أكثر من 3 أشخاص يستقلون سيارة نصف نقل وقبل عملية التفجير تركوا السيارة واستقلوا سيارة أخرى كانت خلف السيارة المفخخة وفروا هاربين.

وأكد المستشار إسماعيل حفيظ، مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة أن التحقيقات الأولية ونتائج الأدلة الجنائية كشفت أن جثة الشخص المتفحمة، والتى تم العثور عليها بجوار السيارة المفخخة ليس لها صلة بعملية التفجير التى تمت وأنه تم تحديد شخصية صاحب الجثة وتبين أنه من محافظة بنى سويف.

وكشفت التحقيقات الأولية أن صاحب الجثة المتفحمة كان يمر بالمصادفة فى هذا التوقيت، كما كشفت التحقيقات والمعاينة الأولية لمكان الحادث أن عملية التفجير تمت عن بعد باستخدام جهاز ريموت كنترول، وأن وراء الحادث أكثر من ثلاثة أشخاص استقلوا سيارة لانسر كانت تسير خلف السيارة المفخخة وفور ترك السيارة أمام مبنى مديرية الأمن استقلوا السيارة الأخرى وقاموا بعملية التفجير وفروا هاربين، ومن المتوقع أن تستمع النيابة لعدد من قيادات مديرية أمن القاهرة.

كانت قد قررت نيابة جنوب القاهرة الكلية بإشراف المستشار طارق أبوزيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة التحفظ على كاميرات المراقبة الخاصة بالمتحف الفن الإسلامى ومديرية أمن القاهرة، وتفريغها بمعرفة الجهات المختصة للوصول إلى المتورطين فى حادث الإرهابى الذى استهدف مديرية أمن القاهرة، حيث تحفظت النيابة على 6 كاميرات مراقبة خاصة بالمتحف الفن الإسلامى والذى كشفت إحدى الكاميرات أنه فى تمام الساعة السادسة والنصف أبطأت سيارة "دوبل" بيضاء أمام مقر مديرية أمن القاهرة، وكان وراؤها سيارة "لانسر" غامقة اللون، ونزل سائق السيارة الأولى واستقل الثانية (لانسر)، وبعد دقيقتين حدث الانفجار، ومازال تفريغ باقى الفيديوهات جاريا.

وكشفت المعاينة الأولية للمتحف عن وجود تلفيات فى القطع الأثرية المتواجدة فى الجهة الأمامية للمتحف، وتهشم فى بعض الجدران للمتحف، حيث تم نقل جميع القطع الأثرية التى تعرضت للتلف وكذلك جميع الآثار والأوراق الخاصة بالمتحف إلى مكان آمن.

وأشارت التحقيقات الأولية أن المصابين 5 مدنيين و21 مجندا و12 فرد شرطة وضابطان والذين تم استقبالهم فى المستشفيات السيد جلال ، والحسين الجامعى ، وقصر العينى ، وأحمد ماهر، مستشفى الجمهورية والذين جارى سؤالهم بمعرفة فريق من محققى نيابات جنوب القاهرة ممن تسمح حالتهم الصحية، كما صرحت النيابة بدفن كلا من المجندين خالد سمير عطية، توماس قصدى، ومحمد رشدى عبد الشافى.

كان قد انتقل المستشار طارق أبو زيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة الكلية، على رأس فريق من محققي النيابة، إلى مقر مديرية أمن القاهرة، للوقوف على آثار التفجير الإرهابى الذى استهدف المديرية وتسبب فى وقوع تلفيات كبيرة في المبنى وعدد كبير من المبانى المحيطة بها، ومعرفة طبيعة العبوة الناسفة التى استخدمت فيه، والتى تشير المعلومات الأولية إلى أن التفجير وقع جراء سيارة ملغومة استهدفت مبنى المديرية.

وأمر المستشار طارق أبو زيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة بسرعة تحريات الأمن الوطنى حول واقعة استهداف وتفجير مديرية أمن القاهرة، للوقوف على أسباب التفجير الإرهابي الذى استهدف المديرية، كما صرح بدفن جثث المتوفين عقب إعداد التقرير الطب الشرعى الخاص بهم لمعرفة أسباب الوفاة.

وأمرت النيابة أيضا بندب خبراء مصلحة الأدلة الجنائية "قسم المفرقعات" وذلك لرفع الآثار الفنية للحادث والانفجار، وتحديد نطاق الموجة الانفجارية، وطبيعة المواد المستخدمة في صنع العبوة الناسفة التى تسببت فى وقوع الانفجار، وبيان التلفيات التى أسفر عنها التفجير وما ترتب عليه من أضرار.

كما أمر المستشار أبو زيد بأن يتوجه جانب من فريق محققى النيابة لسؤال المصابين - ممن تسمح حالتهم وذلك بمستشفيات أحمد ماهر وسيد جلال والحسين الجامعى - حول معلوماتهم ومشاهداتهم للحادث.. حيث أسفر التفجير الإرهابى عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 51 آخرين حتى الآن.

للمزيد من أخبار التحقيقات

بالفيديو والصور..الإرهاب الأسود يضرب قلب العاصمة.. استشهاد 3 وإصابة 47 فى تفجير سيارة مفخخة استهدفت مديرية أمن القاهرة.. تهشم أبواب المبنى الرئيسية وتحطم واجهة دار الوثائق ومتحف الفن الإسلامى