مهند سالم |
16-04-2010 08:14 PM |
رد: نمر و ثعلب و حمار!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m_o_sakr
(المشاركة 163849)
غابة بها حمار ونمر وثعلب. النمر - كالعادة - كان جائعاً وكان معه الثعلب الذي لا يفارقه في حله وترحاله وكأنه رئيس وزرائه.
قال النمر : يا ثعلب هات لي طعاماً وإلا اضطررت لأكلك!!
قال الثعلب: تأكلني؟؟؟!!! لا لا، الحمار موجود سآتيك به حتى تأكله..
قال النمر : طيب إذهب ولا تتأخر.
ذهب الثعلب في زيارة مكوكية إلى الحمار وقال له: انتبه إن النمر يبحث عن ملك للغابة فاذهب معي حتى تتقرب منه فقد يتوجك ملكاً فتنصبني وزيراً لك.
قال الحمار: هل أنت متأكد يا ثعلب؟
قال الثعلب: نعم
فأخذ الحمار يفكر بالمنصب الذي ينتظره فرحاً بفرصة عمره وأخذ يبني شكل وهيئة
مملكته وحاشيته من الأحلام الوردية التي حلقت به في فضاء آخر.
طبعا وصل الحمار عند النمر وقبل أن يتكلم قام النمر وضربه على رأسه فقطع أذنيه، ففر الحمار على الفور.
قال النمر: يا ثعلب هات لي 'الحمار' وإلا أكلتك..
قال الثعلب: سأحضره لك ولكن أرجو أن تقضي عليه بسرعة.
قال االثعلنمر : أنا بانتظارك.
راح
لب للحمار مره ثانية وقال له:
صحيح أنك حمار ولا تفهم، كيف تترك مجلس
النمر وتضيع على نفسك هذا المنصب، ألا تريد أن تصبح ملكاً؟!
قال الحمار : إلعب غيرها يا ثعلب تضحك علي وتقول أنه يريد أن ينصبني ملكاً وهو في الواقع يريد يأكلني.
قال الثعلب : يا حمار، هذا غير صحيح هو حقاً يريد أن ينصبك ملكاً ولكن تمهل ولا تستعجل!!
قال الحمار : إذن بماذا تفسر ضربته على رأسي، حتى طارت أذناي؟
قال الثعلب : أنت غشيم يا حمار، كيف ستتوج وكيف سيركب التاج على رأسك؟ كان يجب
أن تطير أذناك حتى يركب التاج على رأسك يا حمار!!
قال الحمار : هه أع أع أع صدقت يا ثعلب، سأذهب معك إلى النمر الطيب الذي يبحث عن السلام!!
رجع الحمار برفقة الثعلب إلى مكان مره ثانية.
قال الحمار : أع أع أع يا نمر أنا آسف ، لقد أسأت الظن بك!!
قال النمر : بسيطة ما صار شي. ثم قام من مكانه واقترب من الحمار وضربه مرة ثانية على مؤخرته فقطع ذيله، ففر الحمار مرة أخرى.
قال الثعلب : أتعبتني يا نمر!!!
قال النمر 'متذمراً' : هات لي الحمار وإلا أكلتك!!
قال الثعلب: حاضر!
رجع الثعلب للحمار وقال : ما مشكلتك يا حمار؟
قال الحمار: أنت كذاب وتضحك علي، فقدت آذاني ثم فقدت ذيلي، وأنت لا زلت تقول
يريد أن ينصبني ملكا، أنت نصاب يا ثعلب!!
قال الثعلب : يا حمار شغل عقلك، قل لي بالله عليك كيف تجلس على كرسي الملك وذيلك من تحتك؟
قال الحمار: لم أفكر في هذه ولم تخطر على بالي..!!
قال الثعلب : لهذا ارتأى النمر ضرورة قطعه.
قال الحمار : أنت صادق يا ثعلب، أرجوك خذني عنده لأعتذر منه وحتى نرتب الأمور.
أخذ الثعلب الحمار معه إلى النمر مرة ثالثة.
قال الحمار: أنا آسف يا نمر، ومستعد لكل الذي تطلبه مني.
قال النمر : لا تهتم هذه مجرد اختلافات في وجهات النظر.
ثم قام وانقض على الحمار وأطبق بفكيه على رقبته والحمار يصيح 'دع رقبتي!!!... أين أضع التاج..أين أضع التاج..أين أضع التاج؟؟؟!!!!' ولفظ بعدها الحمار أنفاسه الأخيرة.
قال النمر : يا ثعلب خذ اسلخ الحمار وأعطني المخ والرئة والكلى والكبد.
قال الثعلب : طيب.
أكل الثعلب المخ ورجع ومعه الرئة والكلى والكبد.
قال النمر : يا ثعلب أين المخ؟
قال الثعلب: لم أجد له مخاً يا صديقي!!
قال النمر : وكيف يكون ذلك؟ !!!
قال الثعلب : لو كان للحمار مخ ما كان ليرجع لك بعد أن قطعت أذنيه وذيله.
قال النمر : صدقت يا ثعلب فأنت خير صديق.
الممثلون حسب الظهور:
النمر : اليهود
الثعلب : أمريكا
الحمار: غني عن التعريف
منقوووول
|
في يا جماعة حاجة لازم الكل يبقى عارفها عشان نحط النقط على الحروف، إسرائيل في الحقيقة ما هي إلا فيلق من فيالق الغرب، أو بمعنى أصح كتيبة في جيش الغرب، يعني حضرتك لما بتواجه إسرائيل إنت في الحقيقة بتواجه الغرب كله، زي بالظبط لما كان صليبيو الشرق محتلين القدس والساحل، حضرتك للوهلة الأولى تحس إنك بتواجههم وحدهم، لكن في الحقيقة وعند تأزم الموقف تجد الإمدادات آتية من الغرب لأن الموجودين في الشرق ما هم إلا كتيبة في جيش الغرب. دي نقطة.
تعالى بق نحاول نحلل إلا حصل إبان الحرب العالمية الثانية:
القصة إن اليهود بطبيعتهم دائما ما يتسببوا في الفتن والقلاقل في أي مكان بيتواجدوا فيه، فكان في نظريتين في الغرب ساعتها:
الأولى: نظرية هتلر في القضاء عليهم وإبادتهم.
الثانية: نظرية انجلترا وأمريكا، ودي كانت الأخبث والأكثر دهاء، وهي ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد:
1- نبعث اليهود إلى فلسطين وبهذه الطريقة نتخلص منهم، وبمعنى أصح: نريح دماغنا من بلاويهم.
2- ننشئ دولة موالية لينا في وسط العرب، وذلك لحماية مصالحنا، وللوقوف أمام المد الشيوعي.
3- التهديد الدائم للعرب من خلال اليهود الموالين للغرب.
4- وجود عين قريبة من العرب تتجسس عليهم عن قرب وتنقل الصورة الحية للغرب.
5- اليهود هم إلا هيبقوا في وش المدفع زي ما بيقولوا، يعني إحنا نمدهم بالسلاح والعتاد وهم إلا يموتوا.
وغيره كثير
يعني حضرتك في النهاية بتواجه الغرب كله، أما دولة إسرائيل فدي في الحقيقة ما لهاش وجود، إسرائيل مجرد كتيبة في جيش الغرب، ودي إلا فهمه كويس السادات الله يرحمه، لما وجد إنه مش بيحارب إسرائيل، بالعكس ده بيحارب الغرب كله، الغرب كله في ظهر إسرائيل، وأنا والله شايف إن الراجل كان معذور بالنسبة لإمكانياته المحدودة.
وفي النهاية تقبل مروري
|