تعرضت شركة "هيونداى غبور" لسرقة مليون و209 ألف جنيه من خزينتها بفرع الدقى على يد مجهولين، أحدهما يرتدى جلبابا أبيض، والآخر انتحل صفة امرأة منتقبة، حيث أوهما صراف الشركة بحضورهما لتسديد قسط سيارة كانا قد اشترياها ثم أشهرا سكينا وهدداه بها وقيداه بكرسى المكتب، واستوليا على المبلغ وفرا هاربين، فحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.

تلقى اللواء كمال الدالى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بلاغا من "هانى. ف. ب" (37 سنة) صراف، وأمين خزينة بشركة "هيونداى غبور" فرع شارع البطل أحمد عبد العزيز بالدقى، أفاد فيه أن خزينة الشركة تعرضت لسرقة مليون و209 ألف جنيه على يد مجهولين، فأخطر اللواء محسن حفظى، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة، بالواقعة وأمر بسرعة تشكيل فريق بحث من رجال المباحث الجنائية والانتقال إلى محل الواقعة، وتبين للعميد فايز أباظة، مدير المباحث الجنائية، والعميد جمعة توفيق، رئيس مباحث قطاع المال بالمديرية، أن المعرض مكون من طابقين الطابق الأول مخصص لعرض السيارات والطابق الثانى مكون من عدد من المكاتب الإدارية الخاصة باستقبال العملاء، ويوجد بداخله اثنان من أفراد الأمن، بالإضافة إلى 6 من الموظفين والعاملين، وأن مكتب الموظف الذى شهد الواقعة مصنوع من الحوائط الزجاجية ولا توجد أى آثار كسر بباب الخزينة، وأن صراف الشركة مقدم البلاغ كان قد انتهى من تسلم مبلغ 99 ألف جنيه ثمن سيارة كان قد أشتراها أحد عملاء الشركة، وعقب انصرافه فوجئ بحضور أحد الأشخاص يشبه الباكستانيين وبصحبته امرأة منتقبة، وأخبراه أنهما حضرا لسداد قيمة سيارة كانا قد اشترياها من فرع الشركة بمدينة العبور، فطلب منهما الجلوس ورفع سماعة الهاتف للاتصال بأحد الموظفين لإحضار دفتر توريد النقدية لتسلم المبلغ منهما وتسجيله به، وأثناء ذلك قام المتهم الأول بغلق باب المكتب والهاتف، وقام بإشهار سكين وهدد الموظف بها، ثم تبين أن المرأة المنتقبة رجلا يتخفى فى زيها، واشترك معه فى تقيده بكرسى المكتب، وكمما فاه بشريط لاصق، ثم استوليا من داخل الخزينة المفتوحة على مبلغ مليون و209 ألف جنيه، وأثناء محاولتهما الهرب فوجئا بأن الباب الرئيسى مغلق فعادا مرة ثانية واستوليا على سلسلة المفاتيح من ملابس الموظف، وأغلق عليه باب المكتب من الخارج، ونجحا فى الهرب، فحرر محضر بالواقعة حمل رقم 13370 لسنة 2010، وأخطرت النيابة التى أمرت بانتداب المعمل الجنائى لرفع البصمات، وأمرت بسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة لضبط المتهمين.



دا اللي انتشر
بس اللي ما اتنشرش ان اللصوص تم القبض عليهم واعترفوا
وخلاص