مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   ثورة الحرية 25 يناير (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=177)
-   -   مخطط تصفيه الثوره ,, (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=76878)

silverlite 31-01-2012 01:27 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
معتقل بأحداث الوزراء يروي تفاصيل اعتقاله وتعذيبه: 2ماتوا بالتعذيب.. وكهربوني في أماكن حساسة وكانوا يدوسون علينا بالبيادات

elbadil | January 30, 2012 |




http://elbadil.net/wp-content/upload...ية-400x250.jpg
  • رشونا بالمياه وأمرونا بلعقها من الأرض وأكل النجيلة.. وخلعوا ظفري.. وسألوني وهم بيضربوني: “أنت مش عايز تموت ليه”
  • أجبروني على الاعتراف بحرق المجمع مقابل 200 جنيه.. رغم أني كنت محبوسا أثناء حرقه ولا أعلم مكانه أصلا
  • الجنود استولوا على فلوسنا والموبايلات.. وأجبرونا بالسجن الحربي على خلع ملابسنا ورشونا بالمياه.. واستنجدت بطبيب فسبني
  • وكيل النيابة اتهمني بالاشتراك في قتل 75 جنديا وإحراق المجمع.. وأطباء النديم: ظفره مخلوع وبه جرح طولي ملتئم وطلقات رش بالساق
كتبت- سارة جمال:
” في اثنين معانا ماتوا في نيابة زينهم.. دخلنا الحجز تحت كنا مصابين وكلنا بننزف، واحد قال لي عاوز أشرب و بعدها على طول ضحك ونام واتشاهد ومات، خبطنا على الباب خرجوه بره وحطوه في أوضة وشغلوا عليه المراوح ، التاني كان وسطينا كان قاعد، فجأة سقط ..مات، وجم أخدوه بره” هكذا بدأ إسلام مصطفى بكر – 18 سنة شهادته عن احتجازه وآخرين بتهمة استخدام العنف في أحداث مجلس الوزراء قبل أن يخلى سبيله قبل أيام.
وقال إسلام في شهادته لمركز النديم لتأهيل ضحايا العنف أنه أثناء ذهابه لعمله في فيصل كان جنود من القوات المسلحة يطاردون مواطنين على كوبري قصر النيل ، وألقى أحد الجنود القبض عليه وأخبره أنه سيتم الكشف عن كونه مسجل أو لا ثم يقومون بصرفه.
وأضاف أنه تم اقتياده بعدها مع آخرين إلى عمر مكرم حيث تم التعدي عليهم بعصي سوداء وعصي كهربية، ثم تم اقتيادهم إلى مجلس الوزراء مكبلين أيديهم وأرجلهم ومعصوبي الأعين.
وقال إسلام في شهادته ” كان فيه واحد اسمه صلاح وواحد اسمه أحمد وإحنا نايمين على الأرض أخدوا فلوسنا والموبايلات، و ضربونا كتير من الظهر لحد بالليل، وكانوا بيرشوا علينا مياه ويقولوا الحس المياه ويطلعونا على النجيلة ويقولوا كلوا النجيلة، ويضربني ويقول أنت مش عايز تموت ليه”.
وأكد إسلام أنه تعرض للتعذيب بالكهرباء في أطراف أصابعه وفى أماكن حساسة من جسده لأكثر من ساعتين متقطعتين ، مشيرا إلى أنهم كانوا يسكبون عليه مياه باردة ثم يقومون بتعذيبه بالكهرباء، كما خلعوا حد أظافره ، وكانوا يدوسونه ومن معه بالبيادات ويمشون على أجسادهم وهم نائمون على الأرض معصوبي الأيدي.
وأضاف أنهم اقتادوهم بعدها إلى مجلس الشعب حيث تم التعدي عليهم بالضرب من جديد قبل أن يركبوا سيارة جيش توجهت بهم إلى س5 حيث تم التعدي عليهم من جديد واستجواب ثلاثة منهم قبل نقلهم إلى س 28 ، مؤكدا أنهم تعرضوا لدفعة جديدة من الضرب والسباب قبل أن يلتقوا بعدد من الأطباء ، وحينما بدأ إسلام في الشكوى من آلامه وطلب الذهاب للمستشفى سبه الطبيب ..وفقا لشهادته.
وأكد انه تم تصويرهم ثم أجبروهم على خلع ملابسهم ورشوهم بالمياه قبل أن يدخلوا الحجز ويناموا على البلاط حتى السابعة صباحا حيث تم اقتيادهم إلى نيابة زينهم .
وأشار إلى أن وكيل النيابة اتهمهم بالاشتراك في قتل 75 عسكريا، وإحراق المجمع العلمي، وإحراق مجلس الوزراء، وإتلاف الممتلكات العامة ، وتعطيل حركة المرور، وعلق إسلام على الاتهامات بالقول “المجمع العلمي اتحرق وإحنا كنا في مجلس الوزراء، وأصلاً أنا معرفش هو فين أساسا”.
وأضاف أنه تم اقتيادهم بعدها إلى سجن طره بعد قرار باستمرار حبسهم ” كان فيه مخبرين كتير قلعونا وإحنا بننضرب بعصيان وجلد وخرزانات، كنا مش قادرين نقف، ضربونا لحد ما هم تعبوا،و حلقولنا واحد واحد وإحنا بننضرب على قفانا،المخبرين واحد واحد يفوت يضرب”.
وأشار إلى أن العنبر كان مليئا بالمياه ووفروا لهم 7 بطاطين وكانوا 15 محتجزا،وتم اقتياده مع ثلاثة آخرين إلى غرفة المأمور حيث طلب منهم المخبرون أن يعترفوا أمام المأمور بأنهم حصلوا على 200 جنيه مقابل إحراق المجمع ، وأضاف “دخل واحد قبلي اعترف على نفسه وبرضو كهربوه، أنا دخلت سألني أنت كنت فين، قلت له الحقيقة سألني مين أداك 200 جنيه؟ رفضت أعترف، المخبرين قعدوا يضربوني (كنا في حجرة المأمور اثنين لابسين شرطة والباقي مدني)، كما تم اقتياد باقي المحبوسين معه كل ثلاثة معا ليعترفوا أمام المأمور.
وأضاف أنه تم عرضهم على الطب الشرعي، وأن النيابة قررت حبسهم 15 يوما ثم جددت لهم الحبس شهرا ، في ظل سوء معاملة من السجن وتعمد إغراق العنبر بالمياه وعدم تقديم الطعام لهم سوى مرة واحدة خلال اليوم.
وأكد أطباء النديم عقب معاينة إسلام عدم وجود ظافر في الإصبع الأيمن الخنصر، ووجود جرح دائري صغير وقشرة مكان طلقات ناريه “رش” بالساق الأيسر ، ومكان جرح طولي ملتئم في باطن الكوع الأيمن.

walidelwahsh 31-01-2012 03:01 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
اتمنى ان يكون ضميرك مرتاح وانت بتنقل كل هذا الكم من الاخبار المحرضة والمثيرة ضد المجلس العسكرى.....!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!

m.genedy 31-01-2012 03:42 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walidelwahsh (المشاركة 607302)
ثورة يناير2011
ثورة شعب اشعلها شباب مصري أصيل حماها الجيش انجحها الله

ضد الظلم والفساد





:clapW15::clapW15::clapW1 5:

silverlite 31-01-2012 05:22 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walidelwahsh (المشاركة 607302)
اتمنى ان يكون ضميرك مرتاح وانت بتنقل كل هذا الكم من الاخبار المحرضة والمثيرة ضد المجلس العسكرى.....!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!

يا وليد باشا ..المجلس العسكرى امتداد لنظام مبارك الفاشى و التحريات و الشرطه العسكريه امتداد لامن الدوله...و أخيرا المجلس العسكرى ليس مرادف للجيش المصرى " جيشنا" !, و لا احد يسعى لفتنه بين الشعب و الجيش .., مع احترامى لكل الاراء

silverlite 31-01-2012 05:23 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...88100366_n.jpgيا خساره يا عوااااااااااا !!

silverlite 31-01-2012 05:37 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...43221302_n.jpg
نكس هذا الجندي الأمريكي علم بلاده و كتب عليه : " لايوجد علم كبير كفاية كي يستر العار الذي لحقنا من جراء قتل الأناس الأبرياء"!!!! و لم يقم أحد بإتهامه انه عايز يسقط أمريكا و إن الجيش خط أحمر و انه عميل و خائن و مدفوع له علشان يهدم أمريكا!!!!!

silverlite 31-01-2012 05:47 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
تقرير لجنة تقصى حقائق "حقوق الإنسان" فى أحداث العنف بمجلس الوزراء وشارع محمد محمود يكشف حقيقة سحل البنات.. وسقوط 60 قتيلاً.. وتبول ضابط بالشرطة العسكرية على طالبة الطب

الثلاثاء، 31 يناير 2012 - اليوم السابع
http://img.youm7.com/images/NewsPics...1231145650.jpgلجنة تقصى حقائق
كتب أحمد مصطفى ورحاب عبد اللاه - تصوير هشام سيد


كشف تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان أن لجنة تقصى الحقائق فى أحداث العنف بمجلس الوزراء وشارع محمد محمود تلقت شكوى من آيات أحمد متولى، الطالبة بالفرقة الخامسة بكلية الطب جامعة الزقازيق، 23 عامًا، تفيد باختطافها مساء الجمعة 16/12/2011 عند كوبرى قصر النيل، عندما كانت ذاهبة للحصول على معدات للمستشفى الميدانى، وتم احتجازها لمدة 11 ساعة مع 5 فتيات وثلاثين شابًا تعرضوا جميعًا للضرب والسب، وعندما طلبت من ضابط الشرطة العسكرية، الذى يحتجزهم، كوب ماء لأنها مريضة بفشل كلوى مزمن نهرها، وتبول عليها، وعندما احتجت أوسعها ضربًا وركلاً حتى تقيأت دمًا، مضيفةً أنها ظلت محتجزة حتى فجر يوم السبت 17/12، ثم تم عصب عينيها واقتيادها فى سيارة، وألقوا بها فى شارع بمنطقة الساحل.

وكان تقرير لجنة تقصى الحقائق، الذى أعلن اليوم خلال مؤتمر صحفى، حول أحداث العنف التى شهدها شهرا نوفمبر وديسمبر 2011، والمعروفة بأحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وفض اعتصام التحرير، قد أكد أن مصر شهدت، منذ منتصف نوفمبر 2011 وحتى قرب نهاية شهر ديسمبر، سلسلة من أعمال العنف، بدأت بفض اعتصام قوات الأمن المدنية والعسكرية ميدان التحرير بالقوة فى 19/11.

وقد تعرض المتظاهرون لإجراءات قمع لم تشهد لها البلاد نظيرًا منذ أحداث ثورة يناير، وسقط من جرائها أكثر من 60 قتيلاً بين المتظاهرين، وما يزيد على 4500 مصاب من المتظاهرين وقوات الأمن، وهو ما يعد أكبر عدد من الضحايا يسقط فى المواجهات بين الأجهزة الأمنية والمواطنين منذ ثورة يناير 2011، وبعد أحداث ماسبيرو، وتخللت هذه الأحداث انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والحريات العامة، خيمت بالكآبة على المجتمع المصرى بأسره.

وتثير أعمال العنف والعنف المضاد، وما لحقها من تداعيات، العديد من التساؤلات، فالاعتصامات التى بدأت بعدد محدود من جرحى الثورة، قبل نحو أسبوع من بداية الأحداث، احتجاجًا على إهمالهم، وللمطالبة بحقوقهم، وانضمام عشرات من المواطنين إليهم تضامناً معهم، سرعان ما تحولت عقب فض الاعتصام بالقوة، ظهر يوم السبت 19/11، إلى حشود هائلة امتدت إلى خمس عشرة محافظة، والمطالب التى بدأت متنوعة ومتفرقة فى "جمعة إنقاذ الثورة"، فى 25/11/2011، سرعان ما اندمجت فى سياق مركزى التف حول المطالبة بنقل السلطة إلى المدنيين، وتشكيل وزارة إنقاذ وطنى، على نحو اشتهر إعلامياً بـ "الموجة الثانية من ثورة يناير".

وأضاف التقرير: تمتد التساؤلات على مساحة عريضة من التطورات بدءًا من توقيت هذه الأحداث قبل أيام من بدء الانتخابات المقررة لمجلس الشعب، وملابسات اقتحام ميدان التحرير لفض الاعتصام بالقوة من قبل قوات الشرطة المدنية والعسكرية، ومسئولية اتخاذ هذا القرار، خاصة بعد أن أعلن اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية السابق، تلقيه تعليمات خطية من الدكتور عصام شرف، رئيس الحكومة السابق، بفض الاعتصام بالقوة، بل وانتقاده لعدم تأريخ رئيس الحكومة لهذا الخطاب.

كما تمتد هذه التساؤلات إلى ملابسات انسحاب قوات الأمن بعد وقت قليل من إخلائها ميدان التحرير وسيطرتها على مداخله، وكذا حول سياق انتقال المواجهات إلى شارع محمد محمود، حيث وقعت معظم المواجهات الدموية بين المحتجين ورجال الأمن، وكذلك حول أهداف أعمال الشغب التى قام بها المحتجون فى شارع محمد محمود، وهل كانت عملية ثأرية ضد استخدام العنف المفرط من جانب الشرطة أثناء فض الاعتصام، أم أنها كانت محاولة لاقتحام الوزارة وفقاً لأقوال وزارة الداخلية.

كذلك تمتد التساؤلات إلى نوع الأسلحة المستخدمة فى المواجهات، وخاصة الذخيرة الحية والخرطوش، بعد نفى وزارة الداخلية القطعى استخدام الذخيرة الحية والخرطوش، وكذا نفى القوات المسلحة القطعى استخدامها السلاح وقنابل الغاز، بينما أكدت وزارة الصحة قتل عدد من الشباب بالذخيرة الحية، وإصابة العديد منهم بالخرطوش والاختناق بالغاز، وكذا نوعية القنابل المسيلة للدموع التى استخدمت لفض التظاهرات، وما أثير حول تأثيرها على الجهاز العصبى، ونفى الحكومة لهذا التأثير.

ويبقى بعد ذلك "اللغز" الذى طال الحديث عنه، وهو"الطرف الثالث"، بظهور جماعات منظمة تؤثر على مجريات الأحداث، وقد جرت الإشارة إليه هذه المرة – كما فى مرات سابقة – من جانب المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ووزارة الداخلية دون كشف حقيقته حتى الآن.

وفى ضوء هذه الالتباسات جميعها، بادر المجلس القومى لحقوق الإنسان بتشكيل لجنة موسعة لتقصى الحقائق برئاسة محمد فائق، نائب رئيس المجلس، ضمت كلاً من: محسن عوض رئيس مكتب الشكاوى، وجورج إسحاق، ومنى ذو الفقار، ود.فؤاد عبد المنعم رياض، ود.سمير مرقص، ود.درية شرف الدين، وعشرة باحثين متخصصين من باحثى مكتب الشكاوى، وهم نبيل شلبى، وأحمد عبد الله، وأحمد جميل، وأسماء شهاب، ونشوى بهاء، وكريم شلبى، ومحمد صلاح، ومحمد عبد المنعم، وخالد معروف، وأمجد فتحى.

ومن ناحية أخرى، عقد المجلس سلسلة اجتماعات متتالية بكامل أعضائه، واعتبر المجلس نفسه فى حالة انعقاد دائم، وشكل مجموعة عمل للتواصل مع النيابة العامة بشأن ما يصل إلى علمه من انتهاكات، وأوكل إليها أيضاً مهمة تعزيز المبادرات الرامية لوقف العنف المتبادل، وضمت مجموعة العمل كلاً من جورج إسحاق، ومحسن عوض، ومنى ذو الفقار، ودرية شرف الدين، وناصر أمين، وأمجد فتحى.

وقد عاينت لجنة تقصى الحقائق مواقع الأحداث، واستمعت إلى شهادات شهود العيان، واطلعت على رسائل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبيانات وزارة الداخلية، وبيانات وزارة الصحة، وزارت المستشفيات الميدانية، والمستشفيات التى نقل إليها المصابون، واستمعت إلى شهادات بعضهم، ولجأت إلى النيابة العامة للتحقق من ادعاءات احتجاز غير قانونى تلقتها، كما زارت مشرحة زينهم، وأجرت مسحاً للصحف القومية والمستقلة، واطلعت على المقاطع الفيلمية على وسائل التواصل الاجتماعى، وتلقت أفلاماً تفصيلية من شهود عيان، كما خاطبت وزارات الصحة والداخلية والدفاع، لاستكمال معلوماتها.

ويبدأ هذا التقرير بعرض تسلسل الأحداث، يليه التكييف القانونى للانتهاكات الجسيمة التى جرت خلال الأحداث، من قتل وإصابة المتظاهرين وامتهان كرامة النساء والاعتداء على الأطباء والإعلاميين، وحرق واقتحام المنشآت العامة، وصولاً إلى الاستنتاجات والتوصيات.

وتوقفت اللجنة باستنكار شديد عند مشاهد امتهان كرامة النساء، خلال إجراءات قمع المظاهرات، والتى مثلت الأفلام التى نشرت عنها على مواقع التواصل الاجتماعى صدمة شديدة للرأى العام الوطنى والدولى، وتصدرت نشرات الأخبار العالمية، وواجهات بعض الصحف الأجنبية.

ولم يكن مشهد سحل فتاة، وتعرية جسدها، وضربها بقسوة، وبقدر كبير من اللامبالاة على يد بضعة جنود، مجرد مخالفة للآداب العامة والأعراف الوطنية، بل كان انتهاكًا قانونيًا فادحًا يجمع بين جرائم هتك العرض، والمعاملة القاسية والحاطة بالكرامة التى يجرمها القانون الوطنى، والقانون الدولى لحقوق الإنسان، والاتفاقيات التى صادقت عليها الحكومة المصرية.

والمفارقة المؤسفة أن هذه الجريمة تأتى بعد أيام من تشديد المجلس العسكرى لعقوبات جرائم الاعتداء على الإناث، والاعتذار عن تورط بعض مسئولى إنفاذ القانون عن "كشف العذرية".

والمفارقة الأخرى هى الاعتداء بالضرب المبرح على سيدتين حاولتا مساعدة الفتاة "المسحولة" وتغطية جسدها.

كانت السيدة الأولى التى تعرضت لهذا الاعتداء هى الدكتورة غادة كمال عبد الخالق، وهى صيدلانية من نشطاء حركة 6 أبريل، وكانت بين المتظاهرات. وتفيد شهادتها، الموثقة من جانب مركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب، أنها حال مشاهدتها ما تتعرض له الفتاة المسحولة سارعت إليها للدفاع عنها وتغطية جسدها، بيد أنها سرعان ما تحولت بدورها إلى ضحية، حيث تعرضت لضرب مبرح من قبل عدد من أفراد الجيش، أدى إلى جرح قطعى فى الرأس، كما داسوا على رأسها بالأحذية، وتم إلقاء القبض عليها واقتيادها، حيث استقبلها أحد ضباط الجيش، وقام بصفعها وسبها بسباب يحمل إيحاءات جنسية، ولم ينقذها سوى وصول الدكتور "زياد" الطبيب بالمستشفى الميدانى، والذى أصر على عدم الانصراف دونها ودون بعض المحتجزين الآخرين، وتجاوب معه أحد قيادات قوة التأمين.

وكانت السيدة الثانية، التى حاولت إغاثة الفتاة "المسحولة"، هى عزة هلال أحمد سليمان، حاصلة على ليسانس آداب قسم اجتماع، وكانت بدورها مشاركة فى المظاهرات، وقد لاحظت مع أحد زملائها، ويدعى إيهاب حنا أشعيا (35 سنة)، صاحب شركة، ما تعرضت له الفتاة المسحولة.


الساعة الآن 12:40 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017