رد: التحايل "الاخوانى"!!
جريمة جديدة للإخوان..مليشيا يقودها الغنوشى خططت لاغتيال رئيس فرنسا السابق فرانسوا هولاند والباجى قايد السبسي.. الرئيس التونسى يؤكد: العالم كله يعلم بجهاز "النهضة" السرية.. ويحيل الملف لمجلس الأمن القومى والقضاء
تتضح يوما وراء يوم، ما يسعى إليه إخوان تونس، من تأجيج الأوضاع السياسة والاجتماعية فى البلاد، وكذلك محاولة اغتيال قادة سياسيين وزعماء دول فى الوطن العربى والعالم. وانفجرت أزمة جديدة بين الرئيس التونسى، وقيادات حزب النهضة الأخوانى والذى يقوده راشد الغنوشى، بعد أن كشفت هيئة الدفاع عن الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمي، عن وجود "جهاز سرى" لإخوان تونس، خطط لاغتيال رئيس الجمهورية الحالى الباجى قايد السبسي، والرئيس الفرنسى السابق فرانسوا هولاند. وخلال استقبال السبسي، فى قصر قرطاج يوم الإثنين الماضى، قدم وفد هيئة الدفاع عن الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمي، تقريرا حول مستجدات ملف اغتيال بلعيد والبراهمي، خاصة فيما يتعلق بالجهاز السرى لحزب النهضة.وطالبت اللجنة رئيس الجمهورية التونسى بتخصيص جلسة للاستماع اليهم فى مجلس الأمن القومى الذى يترأسه إضافة الى تكوين لجنة خاصة على مستوى الرئاسة للنظر فى هذا الملف. وتقدم أعضاء الوفد بطلب تعهد مجلس الأمن القومى بالملف وتكوين لجنة ظرفية برئاسة شخصية وطنية للتدقيق فى جملة من المعطيات ذات العلاقةعلى الفور خرجت أبواق النهضة الإعلامية لنفى تلك الاتهامات التى قدمتها لجنة الدفاع عن بلعيد والبراهمى، وقالت "النهضة" إن "ذلك تهجمات باطلة وتهم زائفة تجاه الحركة"وخلال إشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي، المنعقد يوم الخميس فى قصر قرطاج، أكد الرئيس التونسي، الباجى قائد السبسي، أن القضاء سيكون الفيصل فى ملف الجهاز السرى لحركة النهضة، فى إشارة إلى القضية التى أثارتها هيئة الدفاع عن محمد البراهمى وشكرى بلعيد.وأضاف السبسي، خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، أن "العالم أجمع يعلم بالجهاز السرى للنهضة" التى حكمت البلاد من 2011 حتى 2014، مؤكدًا إلى أن الحركة وجهت تهديدات لرئيس الجمهوريةوأكد الرئيس النونسى الباجى قايد السبسي، أنه غير منحاز لأى طرف على حساب طرف آخر، مؤكدا على أنه لا يعمل إلا لمصلحة تونس.واختتم الرئيس كلمته متوجها بالكلام إلى "حركة النهضة" قائلا باللهجة التونسية: ''إذا خلا لك الجو فبيضى وفرّخي، أما معايا أنا هذا ما يمشيش''، أي ما يعنى "إذا وجدت نفسك وحيدا فافعل ما شئت.. لكن هذا لن يجدى معى نفعا"..
|