رد: التحايل "الاخوانى"!!
هل يتحرك الجيش التركى مجددا للإطاحة بأردوغان؟.. تذمر الجنود بعد سقوط عشرات القتلى والجرحى فى العدوان على عفرين السورية.. ومراقبون دوليون: فاض الكيل بالعسكريين من سياسة الدكتاتور العثمانى بعد فضح استعانته بداعش
كالهدوء الذى يسبق العاصفة يعيش الجيش التركى حالة من التذمر والاحتقان الداخلى تجاه رجب طيب أردوغان،عقب تساقط عشرات القتلى والجرحى والمصابين يوميا من الجنود الأتراك الذين يشاركون فى عملية "عفرين" العسكرية الغير محددة الأهداف حتى الآن سوى إنها ترضى طموحات "أردوغان" الاستعمارية فى السيطرة على أراضى الدول المجاورة، مثلما كان يفعل أجداده العثمانيين.ومنذ إعلان الدكتاتور العثمانى "أردوغان" عن عمليته العدوانية على الأراضى السورية والتى أطلق عليها اسم "غصن الزيتون"، فى 30 يناير الماضى، لم يتوقف نزيف دم الجنود الأتراك حتى بلغ القتلى 60 جنديا وما لايقل عن 150 مصاب وجريح ، وفى يوم واحد قتل 13 جنديا وأصيب 6 أخرين وهو أعلى عدد للقتلى منذ الإعلان عن العملية.
http://img.youm7.com/ArticleImgs/201...ك-فى-عفرين.jpg
قتلى أتراك فى عفرين
هذا العدد الغير قليل من القتلى فى صفوف الجنود الأتراك فى عملية غير مضمون الانتصار فيها ولا يعلم نتائجها سوى الله دفع العسكريين إلى التذمر ورفض الأوامر العسكرية الموجهة إليهم.وكشفت مصادر بالمعارضة التركية النقاب عن أن الجيش التركى اعتقل 50 من الجنود الأتراك منتصف فبراير الماضى لرفضهم الأوامر العسكرية الموجهة اليهم بالقتال ضد المدنيين فى عفرين السورية وإطلاق النارعلى النازحين من الأراضى السورية.وبحسب المصادر فأن الجنود وجهت اليهم تهمة التورط فى تحرك الجيش التركى ضد طيب أردوغان فى يوليو 2016 وأنهم كانوا يشكلون خلايا نائمة داخل الجيش، رغم أنه من بينهم جنود تم تجنيدهم عقب محاولة الانقلاب الفاشلة.وفى يوليو 2016 تحركت تشكيلات من الجيش التركى ضد "أردوغان" حيث أغلقت الطرق الرئيسية فى اسطنبول بما فيها جسر البسفور الحيوى احتجاجا على سياسة أردوغان القمعية للمعارضة وللأتراك فيما سارع "أردوغان" باتهام زعيم حركة الخدمة التركية فتح الله جولن بتدبير محاولة الانقلاب. واستعان أردوغان بعناصر من الشرطة الخاصة وعناصر تنظيم "داعش"الإرهابى اللذين يؤويهم فى الأراضى التركية لؤد تحرك الجيش التركى حيث استغل ذلك فى قمع كل من يعارضه وشملت الاعتقالات ليس فقط عسكريين وإنما أكاديميين وأساتذة جامعات وطلاب وعمال حتى الرياضيين لم يفلتوا من بطشه.ويرى مراقبون دوليون مطلعون على الملفات التركية أن نهاية أردوغان ستكون على يد جيشه الذى يلقى به الآن فى التهلكة من خلال إقحامه فى معارك لا يعلم نتائجها أكثر المتفائلين فى الجيش التركى، وكذلك عقب فضح تعاونه مع المنظمات الإرهابية المسلحة فى الشرق الأوسط على شاكلة تنظيم داعش الذى استعان بهم ضد جيشه.
|