![]() |
|
رد: التحايل "الاخوانى"!!
وعقب مقاطعة الرباعى العربى لقطر والخسائر التى توالت على اقتصاد إمارة الإرهاب فتحت باترسون السوق الأمريكى أمام تميم وحكومته فى محاولة لإنقاذ شركاء الأمس، حيث زار الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، واشنطن ونيويورك، لبحث سبل التعاون في المجالات الاستثمارية، بناء على دعوة المسئولة الأمريكية، التى أكدت أن الشركات الأمريكية ترغب في القدوم إلى الدوحة ودخول السوق القطرية.
ويبدو أن المنصب الجديد لباترسون يأتى تكريما لها على دورها المشبوه فى دعم الجماعة الإرهابية خلال فترة عملها كسفيرة واشنطن بالقاهرة فى الفترة من 2011 الى 2013، حيث قامت على تنفيذ سيناريو إدارة أوباما لتمكين الإرهاب بكل دقة. http://img.youm7.com/ArticleImgs/201...وان-السابق.jpg باترسون مع ممد بديع مرشد الإخوان السابق وفى الوقت الذى اصطف فيه ملايين المصريون فى الشوارع يوم 30 يونيو 2013 يطالبون بسقوط الجماعة الإرهابية كانت باترسون تجتمع بخيرت الشاطر وقيادات الإخوان لوضع خطة لإنقاذهم، وعملت على التشكيك فى المظاهرات التى خرجت فى محاولة لتضليل الرأى العام العالمى، حتى انطلقت الحملات لطردها من القاهرة بعد كشف المخطط الأمريكى. ويأتى المنصب الجديد لباترسون بعد فضيحة إقصائها من منصب رفيع المستوى فى البنتاجون، كانت قد رٌشحت له فى الإدارة الجديدة للرئيس دونالد ترامب، حيث أضطر وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس الى سحب ترشحيه للسفيرة الأمريكية السابقة لدى مصر بعد معارضة من نواب الكونجرس الذين يشعرون بالقلق من علاقتها الوثيقة بالإخوان. وقال مسئولون أمريكيون وقتها، إن اثنين من أعضاء لجنة الخدمات المسلحة بالمجلس، وهما توم كوتون وتيد كروز قد عارضا بشدة ترشيح باترسون لأنها عملت سفيرة فى مصر فى الفترة من 2011 إلى 2013، فى الوقت الذى دعمت فيه إدارة أوباما حكومة الإخوان، وتبنت مواقف معارضة لثورة 30 يونيو الشعبية. وقبل ساعات من سحب ترشيحها، ذكر موقع "واشنطن فرى بيكون" أن المعارضة لباترسون داخل الكونجرس قد تزايدت، مشيرا إلى أنها كانت سببا فى تقويض العلاقات مع مصر، وقال مصدر إن هناك قلق متزايد بشأن اختيار باترسون لهذا المنصب الرفيع لأنه هذا من شأنه أن يبعث رسالة خاطئة بالنظر إلى خلفيتها فى مصر وخاصة تعاطفها مع الإخوان. http://img.youm7.com/ArticleImgs/201...هشام-قنديل.jpg باترسون وهشام قنديل وبهذا المنصب تستكمل باترسون دورها فى الوقوف فى صف الدول الداعمة للإرهاب، ولتستكمل مسيرتها الدبلوماسية المشبوهة التى بدأت الظهور علنا فى باكستان عندما كانت سفيرة لبلادها، وخرجت منها وتطاردها اتهامات بالتورط فى اغتيال مرشحة رئاسة الحكومة بينظير بوتو ، بعد أن طلبت بوتو منها توفير حماية شخصية لها ولكن باترسون رفضت، كما أنه تحت إشراف باترسون انتشر كبار الدبلوماسيين الأمريكيين في مختلف المدن الباكستانية. |
رد: التحايل "الاخوانى"!!
|
رد: التحايل "الاخوانى"!!
اقتباس:
|
رد: التحايل "الاخوانى"!!
|
رد: التحايل "الاخوانى"!!
|
الساعة الآن 02:47 PM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017