مصر موتورز مجتمع السيارات - ارشيف احداث عام 2011

يشهد سوق السيارات منذ ثورة 25 يناير حالة من التوقف التام في حركة البيع والشراء لجميع الماركات بلا استثناء.
وشهد السوق الذي أغلق مبيعاتة من مختلف انواع السيارات خلال عامة المنصرم عند 250 ألف سيارة ركودا كبيرا حيث لم يسجل سوق السيارات خلال الفترة الماضية أية مؤشرات تؤكد انتعاش السوق خلال الفترة القليلة المقبلة .
أوضاع السوق الصعبة دفعت العديد من شركات السيارت إلي إلغاء طلباتها من السيارات المستورد او تقليل الكميات المطلوبة من الشركات الام بشكل ملحوظ فيما لجأت بعض شركات السيارات التي وصلت سياراتها الي البلاد قبل وأثناء الثورة الي ترك سياراتها داخل المنطقة الحرة لإخراج وجمركة الكميات المطلوبة فقط حتي لاتتكبد الشركات مبالغ كبيرة ربما يصعب معها تعويضها خلال الفترة القريبة .
أما بالنسبة للشركات التي تقوم بتجميع سياراتها محليا في مصر فققد اتخذت العديد من التدابير لعبور هذة الازمة فمنهم من قلل جم الانتاج بشكل كبير ومنهم من اوقف الانتاج كاملا حتي تتضح الصورة ويتمكن من تصريف السيارات التي انتجت قبل الازمة .
شركات السيارات الفاخرة ربما ستكون الأكثر تأثرا بالأزمة لفترة طويلة بسبب تجاوز أثمانها في بعض الاحيان حاجز المليون جنية اما السيارات الشعبية اوالسيارات التي يقل ثمنها عن مائة ألف جنيه لم تكن أكثر حظا من السيارات الفاخرة فقد شهدت هي الاخري أيضا تراجعا كبيرا جدا في المبيعات وهو الامر الذي دفع العديد من التجار الي غلق معارضهم لتقليل النفقات .
وأكد خبراء السيارات والمراقبينان حركة سوق السيارات يمكن ان تتحرك نسبيا وليس الي طبيعتة في حالة استقرار البلاد وعودة حركة البنوك.
وطالب الخبراء شركات السيارات والتجار الي سرعة العودة الي السوق بنفس جدية ماقبل الثورة مع وضع استراجيات جديدة اكثر مرونة تتناسب مع تقلبات السوق.
كما طالبوا الشركات ايضا بإعطاء حوافز جديدة للمشتريين والتنازل عن هامش مرضي من ارباحهم في محاولة منهم لمغازلة الراعبين في الشراء لتحريك عجلة السوق .

منقول